تعج الأنحاء وتتلاعب الأنوار وتتزاحم المقاعد وتصفق الأيادي وتعلوا الأصوات بعد أن نهض وزير الصحة مرتدياً مشلحه ومتباهياً بزيه بعد أن غمغم بكلماته وطفح بأفكاره مخلفاً ورائه تصاريح مبهمه وأفعال واهمة ومزيفة وأخطاءً طبية مبثوثة وشهادات مزوره ومستشفيات شكلية ولا زال وزير الصحة يراوح مكانه دون أي فائدة ترجى في مجال إسترجاع حقوق الضعفاء المسلوبة من المرضى التي هضمتها الأخطاء الطبية وطوت السنوات أوراقها على يد وزير الصحة المتغطرس بعد أن تجلت لنا ما سبق ذكره.. وفي الوقت الذي تؤكد فيه وزارة الصحة ( ممثله بمنسوبيها ) على حرصها وتكريسها لوقتها لهؤلاء المرضى وهي توهم نفسها أو بالأصح توهمنا بأنها تسعى جاهدة لبناء هذه الوزارة التي تقوم على تعاون الأطباء وترتكز على علاج المرضى وتنمية هذا الصرح الهائل ولكنها كشفت لها حقيقة غير واقعة ، فأستحدث عن معضلة خطيرة تهم جميع طبقات المجتمع فهي قضية أو بالأصح هي أزمة يعاني منها الكثير يوما بعد يوم دون أن يلقوا لها بالاً.. كثيرة هي الوقائع وعديدة هي الملمات التي حاقت بالصحة وخاصة بعد أن مرت علي تلك الحوادث التي كانت في طياتها الكثير مما يدل على أن ما يحصل ليس إلا نكبة خطيرة وقضية مهمة حاملة معها دروساً وعبر ، فقد آن الأوان لفهمها وإستخلاص العبر منها...
فإني سأستشهد بقصتين أخذت حيزاً من التغطية الإعلامية ومن إهتمام الرأي العام مؤخراً ولازالت مستمرة عدا واحدة.. فقد عرفنا أن المستشفيات لن تعمل على إنقاذ حياة المريض ما دام والده خارد البلام مالم تصلها مستحقاتها عبر شيكات مصدقه ، حتى لو كان المريض مخترعاً مثل ( مهند أبوديه ) فالبعض حين سمع عن حالته إعتقد أنها ليست إلا مسرحية خيالية من فرط مأساويتها وعمق حزنها ، فتى عشريني هو الولد الوحيد في أسرته تنبع من دواخله طاقة وإقبال على الحياة ، فهو ذو هم عال وطموح مدهش ، فلم يزل طالباً جامعياً ذو نشاطات فكرية وعلمية متعددة دفعته ليطلق عليه لقب المخترع وقد شرفه ذلك للمثول أمام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله.. بعد الإحتفال بزفافه بعده أيام تعرض ( مهند ) لحادث مروع نجم عنه إعاقة دائمة حطمت أحلام هذا الفتى النجيب وعرضه ذلك لبتر أحد أطرافه وتدهورت حالته الصحية نتيجة تأخر إستقبال حالته بأحد المستشفيات على وجود تعميم صادر لجميع المستشفيات بإستقبال المصابين من جراء الحوادث المرورية وتسجيل المستحق على وزارة الصحة ومع ما حصل وسيحصل لن نجد عقاباً لهؤلاء ، لذا أصبح المخطئ يتمادى في خطئه لأنه يعلم أنه " ما حولك أحد " ..!! فالمبرر الحيثي كونه شخصية مميزة وإبن شخصية إعلامية ومشهورة فمن المتوقع أن يحظى بتغطية إعلامية أكبر ، فقد جعلت تركيزها على التفاصيل المأساوية بشكل دقيق.. لقراءة المزيد عن مأساة المخترع مهند وكما يرويها والده الإعلامي المذيع جبريل أوديه إضغط هنا
أما الشخصية الأخرى فهي بنت الأديب الرائع محمد الحضيف رحمها الله فمعاناه هديل لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة مع " مهازل " المستشفيات الحكومية فآلاف الحالات لا يتم قبولها في المستشفيات الحكومية بحجة عدم وجود أسرة - والحقيقة هي عدم إستقبال كل من هب ودب - فتاة لم تبلغ الخامسة والعشرين من عمرها ، كنت أسمع هديلها من خلال كتاباتها ، أوت إلى فراشها ذات ليلة قبل أسابيع قليلة ، ثم صعبت عليها اليقظة في الصباح فقد أصيبت بغيبوبة إبتلعتها وأخذت معها بهجة أهلها وأصدقائها ، من ثم فاضت روحها إلى بارئها رحمها الله رحمه واسعة وأسكنها فسيح جناته..
فمن وجهه نظري المتواضعة أن ما حصل لمهند وهديل إلا دلالة على ما يحصل بشكل شبه يومي فعنابر العناية المركزة مليئة بحالات مشابهه لما ذكر أعلاه وأجزم أن الكثير قد مر عليه سواء سمع أو شاهد مثل هذه التفاصيل المأساوية ولكنها لم تحظى بتسليط الضوء مما جعلته حدثاً إعتيادياً.. فحالتهم المأساوية التي عايشوها وعايشها المئات جاءت لتسدي خدمة وتدفع بقضية أصحاب الحقوق المهضومة للمقدمة علها أن تصل لمن لايسمع أو بالأصح من يوهم الآخرين بأنه لا يسمع.. وقد تدفع المسؤولين والقائمين على برامد الرعاية الصحية المعدمة في هذه البلاد كي تضعنا وجهاً لوجه بشكل أكثر كثافة وصفاقة مع مأساوية خدماتنا الصحية تماماً كما حدث بعد قضيه ( حمى الوادي المتصدع ) والتي كان نتاجها الإهتمام الجلي بمنطقة جازان..
ولكن ماذا يفعل من ليس والده بإعلامي أو أديب أو من لا يجد أن يكتب عنه؟؟!!
فهناك الضعيف المحتاج تعرض لذات الإبتلاءات والتي تنتظر فرجها ، فمن المفترض بنا أن نتمتع جميعاً بذات الحقوق وأن نكون متساوين في العدالة والنظام لذا يجب أن تغربل وزارة الصحة رأساً على عقب وأن يوقف من كان سبباً في عرقلة هذه الوزارة وأن يقف من قبل المسؤولين الكبار لمعرفة هذا الفشل الذريع ولإعادة هيكلة وزارة الصحة من جديد لكف الألم الذي زرع في نفوس المرضى وهضم حقوق الكادحين المقهورين المغلوبين على أمرهم..؟!!
فمهند ليس المخترع الوحيد الذي تحطم جسده على قارعة الطريق وهديل ليست الوحيد التي لم يستطع أي مستشفى حكومي أن يستقبلها ليوفروا لها سرير أبيض يضم تلك الفتاة الرائعة ذات الروح الإيجابية فمن لم يكن مثلهم ماذا سيفعل ؟؟!! هل سيعدم هذا التفاعل العظيم والتنازل الجسيم والتساؤل القويم؟؟ صحيح أنهما مجرد حالتان ضمن جمع هائل لكنهما فتحتا أعين الكثيرين على باقي المشاهد فطريق الطب أصبح لابد وأن يترقب المرء بوجل إلى أي المسارب سيأخذهم..
تابعت كما تابع غيري من الملايين برنامج "99" على القناة الرياضية ، وكان الحديث يصب تجاه الأخطاء الطبية ومحاولة من المقدم لإيجاد حلول جذرية مع الأستاذ سعد الدوسري الكاتب في صحيفة الرياض.. تطرق البرنامج للكثير من قضايا الإهمال في مستشفيات المملكة والتي تسببت في إعاقة أو إزهاق أرواح وأنفس زكية.. كان من ضمن ضيوف البرنامج أحد ضحايا مستشفياتنا والذي فقد بصره منذ 14 عاماً بسبب خطأ طبي وعند سؤال الضيف حيال تقديمه لشكوى ضد المتسبب ، ذكر أنه قام برفع قضيه بأحد أروقه المحاكم.. فما كان من القاضي إلا أن إتهمه بالكذب بدون قراءة للتقارير وهدده بالسجن إذا لم يحضر أدلته ضد المستشفى. كما ذكر بأنه بحال القضية فلن يتحصل على أكثر من 10آلاف ريال كتعويض !! ولمشاهدة جزء من الحلقة إضغط هنا.
أعزائي من يعبأ بهؤلاء المرضى ومن يلتفت إلى معاناتهم؟؟
لذا يجب علينا أن نتحرك بحماس وحزم أكبر وأن نتخذ موقفاً حازم صارم لا مرونه فيه كي لا تكون الحصيلة فيه ضياعاً وفراغاً بلا جدوى ، وأن نصحح الأخطاء التي كشوفها لنا عبر مآسيهم الخاصة التي تدمي الضمير الإنساني وتجرح ذاكرة المتشدقين بحقوق الإنسان. أعلم بأني لست الأولى ولن أكون الأخيرة ممن ينتقد فقد سمعت وقرأت إنتقادات كثيرة عن الأخطاء الطبية المشتته التي أضاعت المرضى وأربكتهم وباتت تهدد أرواح البعض.. فالأطباء بتخبطون من مكان لآخر دون أن يتم التأكد بأنهم قد غرسوا الكفايات وقد تمكنوا منها فبنهاية دراسته قد نجد منهم من لا يجيد فحص المفاصل ولا يجيد التعامل مع نتائج التحاليل المتخصصة في أمراض متعددة لذا لابد لنا من وجود آليه للتحقق من صحة هذا الأمر ، وإتخاذ الحل اللازم من خلال الضعف الشديد في الشخصية في بعض من هؤلاء الأطباء وضعف قدراتهم في إتخاذ القرارات الطبية السليمة وضعف القدرة على إتخاذ قرار معين بإسلوب رصين.. وأضيف إلى ذلك ضعف المهارات السريرية أيضاً.. يجب علينا أن ننمي المهارات الطبية بإجراء دورات للتعليم والتدريب لنربي شخصية طبية علمية رصينة واثقة بما تقول وتعمل حتى لا يأتي من يخمن ( شختك بختك ) كما هو حاصل خبط عشواء..!! إلى متى يظل الوضع على هذا الحال؟ أخطاء ( بالهبل ) بالجملة؟ محسوبيات ؟ ظلم ؟ غياب العقاب؟!!
في الختــــــــــــــــام .... تبقى الأحاديث والكتابات للتنفيس بما يخالج النفس ، بما فيها من القول الصريح أو المقنن وبما تحمله الآراء الخاصة أو تلك المنبثقة رهن التنظير.. فالكلام مباح وقد يكون مشنفاً للآذان ومبصراً لجل العيون ولكنه يبقى في خانه المكوث في الوعاء وإن لم يشرب لا يتغلغل أو يدخل لمن يلزم عليهم فعل ذلك وإنما يبقى كما هو!! من يدرك أن في هذا العصر لابد لنا من إستبدال الوزير بحسب أفعاله الواهمة وتصاريحه المنتقاة بصاحب الهمة الواعية اليقظة المتقدة كي نخرج مشروع فاعل بعيداً عن مدارات التنظير وأن يسهب في عمق الحاجة لنشئ أطباء واعين يحملون أساليب تربوية تحفظ مرضانا داخل حدود الحياة.. لم أسطر هذه الكلمات بإيقاع قلمي وإنما بنزف دمي لذا أخشى أن تكون هذه الكلمات صفحة من صفحات هذا المنتدى ثم تدفن في غياهب النسيان لتنبت عليها زهور اليأس ويبقى الكلام مجرد هراء يذهب في الهواء..
مخرج
" اللهم لا تسلط علينا من لا يخافك ولا يرحمنا "
همســـه :
( (شــــــذى ))
إلى الأخت الغالية شذى أوجه رساله تحمل بين جوانحها المحبة والمعزة ، رسالة شكر وتقدير وإمتنان أبثها إليك عبر أنداء هذا المكان علها أن تصل إليك معطرة برائحة الورد الطائفي على روعة تنسيقك وبذل جهودك في موضوعي هذا ، إن ما يحمله لك الوجدان أرجوا أن يشفع فيما عجز عنه البيان ولا حرمك الله الأجر المنان..
شكراً لك من القلب..
(( مواصل من عام 1413هـ ))
أخي القدير عبدالله لا يسعني إلا أن أقف حائرة أمام هذه الجهود المبذوله من تعقيب رائع ودقة أروع وتصحيح أفضل فما أصعب أن أبحث عن كلمات الشكر فلا أجدها وما أشد أن يقف الإنسان مكتوف الأيدي أمام هذا الجهد وليس له سوى وسيلة المدح والثناء..
قبل فترة بسيطة انتقل أخي الصغير الى رحمة الله نتيجة خطأ طبي واضح من أحد المستشفيات الخاصة المعروفة مع اصرار الطبيب المعالج على انه (( سويت الي علي بس مافي استجابة وش اقدراسوي )) ظهر لنا فيما بعد ان العلاج المستخدم هو الي سبب له المضاعفات الي أدت للوفاة ،، أسأل الله أن يرزق والديّ شفاعته ويعوضهم بأخير منه
إقتباس
وأخطاءً طبية مبثوثة وشهادات مزوره ومستشفيات شكلية
لا حول ولاقوة الا بالله ،، الطبيب السعودي يتعذب الين يتخرج بعد مايطلع من سلطة الدكاترة وقبوله للتخصص مايتم بسهولة ابد رغم الحاجة للأطباء في مجالات مختلفة ،، في المقابل الطبيب الأجنبي مايهم سجله وش كان فيه أو حتى شهادته أصلية والا مزورة
إقتباس
وعرضه ذلك لبتر أحد أطرافه وتدهورت حالته الصحية نتيجة تأخر إستقبال حالته بأحد المستشفيات على وجود تعميم صادر لجميع المستشفيات بإستقبال المصابين من جراء الحوادث المرورية وتسجيل المستحق على وزارة الصحة ومع ما حصل وسيحصل لن نجد عقاباً لهؤلاء ، لذا أصبح المخطئ يتمادى في خطئه لأنه يعلم أنه " ما حولك أحد " ..!!
إقتباس
حسبي الله ونعم الوكيل ناس نزعت الرحمة من قلوبهم !!
وين التزامهم بالقسم للوفاء بالمهنة ؟!!
إقتباس
يجب علينا أن ننمي المهارات الطبية بإجراء دورات للتعليم والتدريب لنربي شخصية طبية علمية رصينة واثقة بما تقول وتعمل حتى لا يأتي من يخمن ( شختك بختك ) كما هو حاصل خبط عشواء..!!
إقتباس
فعلاً معكـ حق بهذي ،، مرحلة التحول من الدراسة للتطبيق مرحلة انتقالية صعبة جداً ،، ونجاح الدكتور بدراسته مايعني نجاحه بالتطبيق وانا أأيد الدورات التدريبية ..
إقتباس
" اللهم لا تسلط علينا من لا يخافك ولا يرحمنا "
اللهم آميييييييييين
عبث طفلة ... عودة رائعة أختي لامستي جراح الكثيرين ،، لا أعتقد ان احداً منا لم يفارق عزيز لديه نتيجة خطأ طبي أو اهمال ..
موضوع يلامس الجرح فبإعتقادي أن جميع المواطنين قد أحسوا بمعاناه ( مهند ) إذا ما نظرنا إلى نسبه الحوادث المروريه العاليه فلي إبن عمه قد تسبب ( مستشفى الملك خالد الجامعي ) بإعاقه دائمه منذ 16 عام على إثر حادث مروري وبسبب الإهمال الطبي بوضع الجبيره مما تسبب بتيبس الأعصاب !! والنتيجة إعاقه حركيه مدى الحياه ( شفاه الله ) ، وقد سافر إلى الخارج على حساب ولي العهد وقد تحسنت حالته قليلاً ولله الحمد سمعت بأن خادم الحرمين الشريفن وجه بعلاج ( مهند ) على حسابه الخاص بالخارج حتى يتم تدارك القليل من المأساه !! كان الأجدر يا خادم الحرمين أن توجه بمعاقبه كل من تسبب بدايه من رأس الهرم الوزير مروراً ببالمستشفى وإدارته إلى أن نصل الطبيب المعالج قبل أمر العلاج ، فبتوجيهك هذا تفتح المجال لإستمرار المآسي ، وإهدار الأموال !!
أحببت أن أضيف تساؤل : إذا كانت جميع المستشفيات الأهليه تخالف الأنظمه والقوانين بعدم إستقبال المصابين ؟ لماذا لا يضاف إلى موظفي القطاعات الحكوميه ميزه التأمين الصحي أسوة بموظفي القطاعات الأهلية ؟؟؟ فإن كان ذلك يسبب للحكومه والموظف خسائر من ناحيه إستقطاع جزء من الراتب ، فلماذا لا يتم إنشاء شركه تأمين برأس مال حكومي تديره الدوله لرعايه موظفيها؟ فحتى لو كانت هنالك رعايه صحيه جيده فسيموت المريض قبل أن يأتي موعده مع الطبيب !!!
القطااع الصحي يحتاج من جد لإعادة تأهيل .. ونظره خاااصه من المسؤلين .. لان هذا القطاع حساس جداً والمسأله مسأله أرواح ناااس مو لعبه .. يعني احسب معااي كم روح راحت والسبب خطاء طبي وكم رووح راحت والسبب عجز في الاسره أو عجز في إستيعاب المستشفى .. مع انه الاكيد صمم ليستوعب أكبر من كذا عدد .. لكن من يستوعب ؟؟ يستوعب ناااس سبشل مو حنا !!! يعني لو أنت ولد الفلاني لك سرير لكن أنت حي الله واحد ..لا مالك للأسف امتلت الأسره !! عجبي والله من قاعده !! وتطوووووول القائمه .. لو تكلمنا عن القطاع الصحي بالمنطقه الوسطى والوضع الحاصل فما بالك بالمنطقه الجنوبيه والشماليه والوضع عندهم متأزم جداً .. يمكن تنصب الاهتمامات الوزاريه على المنطقه الوسطى وياليت فيه نتيجه أجل في الشمال ايش حاصل ؟؟ أجل مستشفى الرس أو لا حرام نقول مستشفى .. خالي الله يرحمه ويسكنه جناات النعيم .. تصيبه جلطه ويدخل المستشفى وهو تحت رعايتهم من بكرى تصيبه جلطه ثانيه ويدخل في غيبوبه !! هم وينهم من ذا كله ؟؟ والله لو حالته تسمح ماجلس دقيقه بالمسمى مستشفى !! لكن الله أرحم حالات كثير من كذا والوضع متروك يتأزم أكثر من كذا .. العالم في تطور وحنا في تدهور كامل للأسف ..!! حتى الاطباء نفروا من الوضع في المستشفيات وحنا يالمواطنين نفرنا منها ولجئنا للقطاع الخاص مع مافيه من لعب ويخترعون لك مرض مو فيك اهم شئ تطلع الفاتوره شئ وقدره .. ومع كذا مالنا الا هي .. ما اقول الا الله يرحمنا برحمته ولا يحدنا لا لهذا ولا لهذا .. لكن ياوزير الصحه .. نظره تفقديه على المستشفيات والواسطات اللي لاعبه فيكم لعب ..
أختِ الفاضلة عبث طفلة , تحية عطرة لكِ و لمتصفحك الكريم .
في البداية , ما طرح أعلاه في هذه القضية هي واحدة من تلك القضايا التي بحاجة إلى النقاش ومعالجة الأخطاء في وطننا الحبيب
وليست وحدها فحسب بل أخريات تحتاج منا إلى مناقشتها وطرح أسباب وتبعات ما يحدث من أولئِك المسؤلين في تلك القضايا ,,
..
في السنوات الأخيرة , أصبح البعض لا يجد لنفسه الطمأنينة والراحة الكاملة في مستشفياتنا الشكلية كما _ وصفتِ بذلك _ التي لا تهتم
بقدر كبير من المرضى و توفّر الرعاية الصحية والعناية الكاملة لأولئِك المرضى باختلاف إصاباتهمِ . ما ذنب مرضى أتوا بكامل صحتهم
ليطلبوا العلاج , و فجأة ودون مبالاة يفقد أحداً عضواً جسدياً هاماً , مخلفاً ندمان و هموم هذا المريض ومن تبعهِ كحال المرضى الذين فقدوا أجزاء
من أعضائهم بعدما كانوا في صحة كاملة , وبأتم حال لولا بلاهة بعض الدكاترة الحمقاء . ما ذنب المريض لما يفقد أحدى أعضائِه , أليس من الظلم أن
تُعامل بعض مستشفياتنا الحكومية والأهلية هؤلاء المرضى , والأدهى من ذلك حينما يدفع المريض مالٍ من تفسهِ لذاك الأهلي والخاص ,
و في النهاية تكون النتيجة خطأ طبي بكل استخفاف !!
ما حصل للمخترع السعودي من بتر أحدى أطرافهِ, لا زال يحمل علامات التعجب والاستغراب من قِبلنا تجاه المسؤلين في الصحة وكذلك
غيرهم رعاهم الله كون المخترع أضافه للوطن بما يحمله من إبداع و دهاء قل من يملكه البعض , لكن رغم ذلك إلا إن مستشفياتنا لم تقدم
له الوضع الصحي المطلوب لشفائهِ من الإصابة ومع المماطلة والتأخير بكل غرابة تبتر أحدى أطرافهِ و تتدهور صحته دون أن يضع المسؤلين
في أذهانهم أن عدم تقديم الحاجة والمساعدة لهؤلاء الأصناف سيقلل من حضورهم , ويقل نشاط المبدعين إذا كانت هذه النظرة
الساقطة من قِبل المسؤلين في الصحة .
هذا حديث ..!
حديث أخر , ربما أتكلم بنفسٍ حزين على ما آلت إليه الظروف في قضية أختنا المحبوبة هديل _ رحمها الله , جعل الله الجنة مقراً لها بإذن الله _
التي ذهبت ضحية من جراء الوضع المزري لما يحدث داخل مستشفياتنا وكذلك وضع المسؤلين تجاه هؤلاء المبدعين و المتميزين في بلدنا .
من منكم يصدق أنَ هديل ابنة الدكتور الحضيف لو حصلت لها الرعاية الكاملة ستظل بيننا وبين أهلها سالمة معافيه , أليست هديل وغيرها من
أبناء الوطن , لِمَ لا تقدم لهم الحماية وتقديم المناخ الصحي الكامل لهم , إلا يكفي كونهم يحملون الجنسية السعودية ..!!
واللهِ لم أتألم كثر ما تألمت بـ وفاة هديل , حقيقة ما حدث دليل على أنَ الأوضاع ليست بخير أبداً , ما حدث لتلك الحمامة الطاهرة يتألم
الشخص حينما يتردد على لسانهِ الأخت هديل , تحمل هماً إسلامياً وفي قلبها حس وطني , وحل لقضايا للمجتمع ونشاطات لا تخفى
على الجميع , وفجأةً حصل لها ظروف ولم يكن للبعض ممن ( لهم معروف ) جهود في نقلها لأحدى المستشفيات الحكومية
وتقديم سرير حتى تنعم بـ أوضاع صحية كاملة , وتسترجع حالتها الصحية مثل ما كانت سابقاً .
ِلمَ لا تسمع صراخ ونداءات والدها الكريم أبا المنذر ولم يًقدم و يُستجاب له , تشعر أن الوضع بحاجة إلى أيقاظ أولئِك الذين من أن يسمعوا
نداء من البعيد حتى يُقِدموا على معالجتهم وهنا لا يقدم لهم أي شيء يضمن سعادتهم و حياتهم , أرددها مرة أخرى إلا يكفي كونهم سعوديين !!
أليس الأقربون أولى بالمعروف , بحق لا أقول سوى رحمكِ الله يا هديل , لعلك للجنة بإذن الله .
أختِ الفاضلة عبث ,
كما ذكرتِ إذا كان المبدعين وضربتِ مثالين على ذلك لم يقدم لهم الرعاية الصحية الكاملة وهي قصتين لاقت صدى إعلامياً
لم يشهد له مثيل , فـ ماذا عن حال من لا يملكون سجلاً إبداعياً سواءً كان لنفسِهم أو لمن حولهم , حتماً لا يلقوا أي اهتمام أو بشكل أصح
رعاية تكفل لهم , وإنما يسيروا على نهج البقية ممن الآن يقبعون في تلك المستشفيات دون رعايةً صحية كاملة وآخرين يذهبون بين
ليلةً وضحاها دون مراعاة مشاعر أهاليهم وأسرهم في مستشفيات بلدنا الكريم .
قبل ما أختم حديثي , أضيف على ما سطرته أعلاه أن سياسة تكميم الأفواه ليست بجديدة , ولازالت مستمرة فبعد ما حصل في قناة
أخرى يحدث مع هذا البرنامج الجميل بقضاياه والواقعي بنقاشاتهِ مع المشاكل , وإذا بنا نفاجأ بـ إيقافهِ دون مبررات
واضحة وجليه لذلك , وحتى يجعلوا من أنفسِهم ملائِكة لا يخطئِون لا بد منهم السير مع الجوقة بـ كتم أفواه الآخرين
المحقين بما يذكروا من الأخطاء الواقعة .
/
\
عبث
بحق قضية لابد من نقاشها , تم سردها بـ أسلوب
منمق وبـ طرح ثري مضافاً بحقائق و أمثلة على ذلك في الواقع .
أتمنى لكِ حضور دائماً يا كريمة .
لا أنسى أن أشكر الزميلة الاستشاريه شذى على جهودها في التنسيق , وكذلك الحبيب لي مواصل في جهودهِ المباركة دائماً , لكما المحبة والتقدير يا أحبة .
لكِ الشكر دائماً , دمتِ بخير ,,
ايييييييييييه فقد أوجعتِ فؤادي بذكريات لا اطيق ذكرها جعلتِ القلب الكسير والجسم العليل يإنُّ من آلامها سحبتِ تلك الخشبة البالية مني تمزقني أسقامها
تمادينا في صمتنا وتمادوا في قتلنا وإراقة دمائنا تمادينا في عفونا عن من ظلمنا فزادوا ظلمنا تمادينا في إضاعة حقوقنا فأصبح لاحق لنا
مهلاً !! أهل تقصد من قتل أطفالنا وبقروا البطون ؟ أهل تقصد من أراقوا دماء بل وفقئوا عيون ؟ أتقصد من أجرموا فينا أتقصد بني صهيون؟
بل أشباههم
حسبنا الله ونعم الوكيل
انهم من وثقنا بهم إنهم من إئتمناهم واعتمدنا عليهم
جف قلمي بعد دمعةُ حُرقة لم تستطع إكمال سيرها بل انتحرت في نصف طريقها وكأن لها أرجل تقفز بها
كان في خاطري كلام كثير ولكن بعد الحادث يميني مقيدة لا استطيع الكتابة بها حتى تشفى تماماً (( شكل المشاغب ماعطى أحد خبر غير القيصر الرهيب حسابك عندي يامشاغبووه أول ما أفك الجباير ِ))
اشكر كل من قام على هذا الموضوع
واعذروني الفترة القادمة لأنني سأكتفي بالمشاهدة حتى أشفى تماماً
ليتنا نتعلم من (الكفار) .. وياللحسره أقولها ونحن في بلاد الحرمين بلاد الأسلام الطاهره بلاد الأنسانيه
ليتنا نتعلم من الدول المتقدمه كيف أنها تصخر جل طاقاتها لحمايه أرواح المواطنين من (نسمه الهوى الطاير) بل أن طاقاتهم تعدت الرعايه الأنسانيه وأصبح للحيوانات نصيب منها .. أصبحت الحيوانات تحضى بأهتمام كبير وصحه جيده قد يتعدى ذلك أهتمامنا بالأنسان .. الناس مقامات على عيني وراسي (ولو أن تلك المقوله لاتعجبني) ولكن عندما تصل الأمور إلى مساس وأستهتار بأرواح الأبرياء يجب ان يكون هناك حد وأن نعلم جيدا بأن على عاتقنا أمانه كبيره سوف نسأل عنها يوم لاتخفى على الله خافيه
إقتباس
لذا أصبح المخطئ يتمادى في خطئه لأنه يعلم أنه " ما حولك أحد
من أمن العقوبه أساء الأدب ووزير الصحه في المقام الأول أمن العقوبه قبل الطبيب كيف لنا أن نصدق ذلك الكلام المبهرج بأن الطب في بلادنا متطور وأن هناك أطباء ذو كفائات عاليه ومن أعلى طراز والمسؤولين والمحملين أمانه تطوير الطب يتعالجون بالخارج ويتركون (ذو الكفائات العاليه للمواطنين) ؟؟ ماذنب الفقير الذي يصعب عليه دفع 50 ريال قيمه كشفيه لـ طبيب عام وليس أخصائي في مستوصف متواضع وغير مؤهل بالأطباء أو حتى الأجهزه الطبيه أن يتعرض للأهانه الأنسانيه وأستحاله علاجه خارج المملكه ؟؟ هل المقامات تعدت الحدود الأنسانيه ؟؟
لا نطالب الدوله بأن تتكفل بمصاريف العلاج بالخارج لكل شخص .. مع التحيه والشكر وبوسه خد أذا يعجبكم ولكن نريد أن يكون هناك تحرك جاد ولفت نظر لوزاره الصحه المتهالكه وجلب أطباء أكفاء من أعلى مستويات لو يكلف ذلك ملايين الملايين نريد أن تعاد هيكله الطب في المملكه بأن يكون حرصها وأهتمامها في المقام الأول على ذوي أصحاب الدخل المحدود لأنه لايملك الخيار أبدا .. ولكن أصحاب المقامات العاليه يختار الدوله والمستشفى والطبيب ( على مزاجه )
×××
عبث طفله .. تحدثنا مرارا وتكرارا حتى ملنا الحديث تحدثنا من أكثر من جبهه وبكل أنواع الأساليب الصريحه والمقننه ولم نجد إلا مزيد من التصاريح الواهيه والأكاذيب العلنيه والأستهتار وعدم الأمانه والأخلاص في العمل ولكن .. إلى الله المشتكى
ليس نحن من نرمي بالأوراق في غياهب النسيان .. ونحن من نتجرع مراره الظلم والألم والحسره
هم أصحاب المعالي من وضعونا وأوراقنا وحروفنا اليائسه في غياهب الظلام والنسيان دون مبالاه
اسأل الله ان يرحم أموات المسلمين وأن يعوض كل من تضرر خير من هذه الدنيا المتسخه .. بجنات النعيم والسعاده والصحه الأبديه
عبث طفله يجب أن نرفع بعالي الصوت معك .. ليصدح في وجوه المبهرجين المتجبرين بأن الخطوط الحمراء أصبحت متوهجه لا تحتمل مزيد من التعديات والأهانات ولن ننتظر الدور يحين على أرواحنا
ياوزارة الصحة نحن ندعي لكم قبل أن ندعي عليكم بأن الله يصلح حالكم أحذروا .. فدعوه المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب
اهلاً بالطفلة العابثة حقاً ماذكرته غصة في الحلق..خصوصاً في مملكة الإنسانية!!! بعض القطعات في مملكتنا ..قطاعات مهلكةأكثر منها مصلحة أو منتجة.. اللهم أرزقنا وأرزقهم بالبطانة الصالحة..
أهلاً بـ عودتكِ أختي الغاليه عبث طفله
أشتقنا لـ معانقه إبداعاتك و رقي فكرك ..,
الأخطاء الطبيه لم تكن ظاهره للعيان و كثيره مثل الاعوام
الخمس الاخيره تزايدت رغم أن الطب في تطور وتقدم
و لله الحمد من المفترض أن تقل الأخطاء الطبيه إلى أن تتلاشى نهائياً
و ليس تزداد و كـ أن أجساد البشر ليست أمانه في اعنافهم
إن اهملوها أو شخصوا الحاله بـ ربما و هم غير متأكديـن سـ يحاسبون عليها !
الأطباء على عاتقهم مسؤليه عظيمه و كبيره فـ ليتقوا الله و لـ يتقنوا
عملهم و ما كان من الأخطاء الطبيه فـ نحن راضون الغير مقصوده طبعاً
أما إذا كانت أخطاء طبيه ناتجه عن إهمالهم و تخاذلهم فـ الله
حسيبهم و هو قادر على أن يأخذ حقنا منهم إن لم نقدر ..,
بس أخاف فيه بالمجلس مندوب أو جاسوس 
صباح الورد حسب توقيت الرد 
الوضع العادي
