نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/index.php)
-   المواضيع المتميزة (http://vb.alhilal.com/forumdisplay.php?f=58)
-   -   أبــــــلغ من وجــع..!!! (http://vb.alhilal.com/showthread.php?t=583663)

نجمة الإبداع 26/05/2008 06:34 PM

زفرة من ألم ..
وكلمات تنزف على السطور ..
ماذا نقول ؟
أو بالأصح من أين نبدأ ؟
أخطاء طبية فادحة وربما فاضحة واهمال حاضر وللأسف ..
الكثير يئن من وطأة الألم والخطأ ..
ولكن أين المجيب ؟؟
الخطأ وارد ولكن أن يتسبب الخطأ من جراء اهمال هنا نقف .
ونسأل هل حياة البشر رخيصة ؟
أين أقل درجات الاهتمام والعناية ..
الوضع للأسف مخيف ..
نحتاج إلى وقفة صادقة وشفافية مطلقة ..
ولكن من يجيب ؟

موضوع يفتح صفحات الجروح ( الطبية ) النازفة في كل حين ..
نسأل الله أن يلطف بحال ( المرضى ) وكل مصاب ..
وحفظنا الله وإياكم والجميع من ( شر ) الأخطاء ,,

الـمـشـاغـب 27/05/2008 08:14 AM

هلا وغلا عبث طفلة ورده ورده << وردتين عشان عودتك وهذي الثالثة عشان ما تروحين ورده

كالعادة تطلين علينا بموضوع اجتماعي رائع كروعتك ورده
في رأيي كم كنت أتمنى أن يبقى الدكتور غازي القصيبي وزيراً للصحة فهو والله خير من يقوم بهذا العمل ..
تعبنا وحنا والإعلام نصايح من بلاوي الأطباء ومدراء المستشفيات .. كان الله في عونك يا بلادي ..!!

عبث طفلة ورده أسلوبك يجبرنا على متابعة مواضيعك .. يكفي أن أغلبها تنال حظها من التثبيت وهذا دليل على تميز قلمك ..!!

لا تغيبين كثير .. أوكي؟ ورده

كبــ أنثى ــرياء 27/05/2008 08:42 AM

الأخطاء الطبيه

خنجر نطعن به في الصدر والظهر

خطأ

والثمن

أروااااااح وطاقات

في القلب جرح لا أظنه سيبرأ يوما من خطأ طبي

المشكله ياقلب أختك . . . (( ماحولك أحد لأن حتى الطب صار فيه واسطات ومحسوبيات))

والمشكله الاكبر والأدهى والأمر . . . أن من يتحدث بشكل عملي

يخرس بيانه وتشل يمناه


صباح الغفله ياوطني

:sleep:

عبث طفلة

طرح راقي جدا لامس عمق الجرح

لقلبكـ الود

ورده

alhawey 28/05/2008 11:09 AM

أهلا أختي عبث طفلة:)


إقتباس:

ولكن ماذا يفعل من ليس والده بإعلامي أو أديب أو من لا يجد أن يكتب عنه؟؟!!

يتضرع إلى الحي القيوم..

مريضٌ بلا وطن يرعاه، هذا ما كنت قد توصلت إليه في مشاركةٍ سابقة، وأعترف بأني لم أكن دقيقاً في تلك العبارة كونها لا تعكس تماماً واقع المريض في موطننا، وكان من الأحرى أن أقول " وطنٌ يقتل مرضاه " ، ولربما نتوصل في وقت لا حق إلى عبارةً أكثر واقعية!

يقال عن الحاكم النازي هتلر بأنه كان يقتل الضعفاء من قومه عمداً لتبقى دولته قوية!، ولأنه كان كذلك فإنه بات يوصف بأبشع العبارات، ومن يسيّرون قطاع الصحة عندنا هم كهذا الطاغية ، بل إنهم أشد قسوة وجبروتاً وطغياناً كونهم يدينون بملة الإسلام وعلى إطلاع ودراية بأحكامه ومبادئه ودولتهم تحكم به، ورغم هذا هم يحيدون وبطغيانٍ عن ما آمنت به قلوبهم، بينما لم يكن لذلك الحاكم الطاغية ملةٌ تقول بأن المسلم أخو المسلم..

طغاة الصحة يعلمون بأن مواطناً قدم إلى مستشفى حكومي سائراً على قدميه وخرج منه جنازة محمولة على الأكتاف، ولا يحركون ساكناً سوى أنهم يغمضون أعينهم، بل إن أحد مندوبيهم يأتي ناصحاً إلى ذوي ذلك المريض ويذكرهم بأن إكرام الميت دفنه! قبل أن ينطق أشقائه بسؤالٍ نصه " كيف قتل؟ ولمَ قتل؟ ومن قتله"..

قصص مأساوية يرويها المرضى باتت ظاهرة للجميع في مختلف وسائل الإعلام، ولازال طغاة الصحة يرددون " عملنا على ما يرام وجهودنا حثيثة ، وحكومتنا الرشيدة لا تبخل عينا بالدعم " ، بل ويتفاخرن بإشادة سيدتهم زوجة الرئيس الأمريكي حين زارت قبل أيام أحد صروحهم الطبية الرائدة ولعل جهلها جعلها تشيد برائحة العطر التي تفوح من بشت الوزير!

يسر لي المولى عز وجل أمر علاج مريضي في الخارج، وحين رأى الطبيب أحد التقارير الطبية الصادرة من مستشفياتنا الحكومية قال: من هو المجرم الذي يفعل هذا ؟ ، قالها طبيب نصراني وعرضها على طبيب آخر وكنت أرى على وجوهم علامات التعجب !!
بينما حين عدت إلى وطني وعرضت كافة التقارير على فريق طبي في أحد مستشفياتنا المميزة! قال لي الطبيب المسلم ابن جلدتي ( وابن ديرتي بعد!) وش وداك هناك ؟ حنا مميزين بهالحالات!! ونسي أن أنامله (وبتوجيه من معلمه الفاشل )هي من خطت قبل سنوات قليلة بأن الحالة معقدة ونوصي بالعلاج في الخارج! أوصوا بهذا بعد أن عبثت أيدهم بذلك الجسد الطاهر وبعد أن ارتكبوا جرماً وصل صيته للقارة العجوز!

أمس الثلاثاء كنت في مدينة الملك فهد الطبية، وفي غرفة الانتظار عند أحد العيادات ، جاء رجل حاملاً ابنه المشلول وقد بدت عليه ملامح الإرهاق والتعب ، وبعد انتظارٍ دام أكثر من ساعة جاءت الممرضة الأجنبية تنادي باسم ابنه وقبل أن يتحرك من مكانه قالت بلغة عربية معوجة " الدكتور ما يجي اليوم ، أنا يعطيك موعد الأسبوع الجاي" ، قال الرجل وبلا مقدمات " أنا جاي من حائل وين تعطينني موعد الأسبوع الجاي!!
وأحمد الله إن الممرضة الأخرى جاءت تنادي باسم طفلتنا قبل أن أكمل فصول موقف محزن!، وكان الله في عونه وجبر كسره..

عند غيري ما أهو أشد وأعظم ، وعند الفقراء والمساكين ومن لا يملكون أي خيار قصص لو اطلع عليها هتلر لدمعت عينه!

نقول حسبنا الله ونعم الوكيل في كل حين ، ولأننا بشر فإننا نتعلق بها ونكررها حينما نعجز عن فعل شيء لمريض يأمل منا مساعدته..


أما الحلول الأساسية التي يجب أن تتم وبأسرع وقت ممكن تتلخص بالآتي ( من وجهة نظر وقراءة شخصية لأحداث وتجارب مماثلة في دول أخرى) :

1-إقالة وزير الصحة ( وليس بناءً على رغبته) والجهاز الأساسي معه، ومن شأن هذا القرار أن يخفف من حدة الأثر النفسي البالغ في نفوس المواطنين، والأهم أن هذا القرار سيجعل الوزير القادم حريصاً على أداء عمله بإخلاص وإتقان.

2-كما أن مجلس الوزراء أقر جهازاً من الخبراء يشرف على تنفيذ المشاريع الإنشائية الحكومية لضمان جودتها والتأكد من أن ميزانية الدولة التي تصرف على هذه المشاريع تدار بالشكل المطلوب، فإنه يجب أن يكون هناك جهاز مماثل يشرف على قطاع الصحة ويعمل على التأكد من أن كل مواطن يحصل على حقه من الرعاية الصحية وفق متابعة للموارد المالية التي تخصص لهذا الغرض، ويرفع تقارير دورية عن ذلك.

3- يعين مراقب صحي وبمرتبة وزير ويكون اتصاله المباشر مع رئيس مجلس الوزراء وتكون مهمته متابعة التقارير الدورية التي يقدمها جهاز الإشراف الصحي والتأكد من صحتها ودقتها من خلال فريق سري يعمل بجانبه.

قد يكون هناك المزيد من الرؤى التي تهدف إلى إصلاح هذا الوضع المتدهور لقطاع الصحة، ولكن أكتفي بهذا ، ولعل عند غيري ما هو أجدر بالاهتمام به والسعي لتطبيقه.

شكراً لك أختي :)طرح مميز تماماً كآخر ما قرأت لك


عذراً على الإطالة.


وإن تكرر طرح مثل هذا الموضوع ، فنحن هنا نساهم سويا ًفي رفع صوت النداء مجدداً عله يجد أذناً صاغية وقلباً يؤمن بأن أرواح البشر ليست للعبث والاستهتار..

عبث طفلة 28/05/2008 05:48 PM

هلا وغلا أسعد الله مساءكم بالخير والمسرات..
أستهل بدايتي في الردود بالشكر والتقدير لكل من سأل عني هنا ورده لذا أتمنى أن يكون لي النصيب الأكبر في التواجد في هذا المنتدى في العطله الممطوطه(الطويله)في ظل هذه الظروف والإختبارات والبحوث والضغوط لذا سأتخذ الرد على من أتحفوني بردودهم ولكن بشكل مقتضب دون إطناب فليعذرني من لم أوفيه حقه في الرد على رده..:)

أحلاهم وأتحداهم::smilie47:
غاليتي انتظرت عودتك مجددا بعد انتهاء مذاكرتك لأني كنت متيقنة بأنها ستضفي جمالا على موضوعي وفعلا أضفت الكثير لي..
في البدايه أسأل الله أن يرحم أخيك الصغير وأن يجعله شفيعا لوالديه يوم القيامه وأن يجمعنا وإياهم في مستقر رحمته..
أما ماذكتريه بخصوص التزامهم بالقسم للوفاء بالمهنه وفي اعتقادي أنها مهنه إنسانيه بحته ولكن حين تغيب العقوبه الرادعه ولكن لازال هناك شئ يدعى الإصلاح والأمل بالله كبير..
أما بخصوص الأطباء الأجانب لأنهم أطباء تم التعاقد معهم وهم لا يحملون خبرة عالية وكافيه ومن ثم يخطئ الطبيب الأجنبي ومن ثم يهرب إلى بلده دون حسيب أو رقيب إضافة إلى بعض الدول وعدم مصداقيتها في ذلك فأنا أفضل أن تكون هناك دورات تدريبه تمكننا من معرفة الصالح من الطالح ولكن ثقي بأن الزبد يذهب جفاء وأما ماينفع الناس فيمكث في الأرض بإذن الله..
أما من خلال ماذكرتيه من أن ليس هناك أحد ما لم يفارق شخص عزيز عليه من خلال خطأ طبي فعلا صدقتي فـ((فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلاً))
احترامي وتقديري وودي الدائم لك غاليتي..ورده

مواصل من 1413هـ
أخي القدير عبدالله أسأل الله أن يمن على ابن عمك بالشفاء العاجل..
حين ذكرت أنه لابد من إيقاف هذه المهزله وهذه المآسي التي يندى لها الجبين ..!!
من لم يستطع أن يقابل خادم الحرمين الشريفين أو من يغط في فقر وفاقة وحاجه هل سيبقى طريح الفراش ينتظر الموت حتى يحل عليه الوصب والألم من كل حدب وصوب ..!!
لذا لابد لنا أن نفكر في اقتلاع المشكلة من جذورها ليس فقط كل واحد يحل مشكلته وقضينا..لأنها القضيه ياساده .. هي قضية وطن ومواطن وولاء ومجتمع كامل مو واحد ولااثنين لا بل كم هائل..!!
قصص واقعيه هائله حدثت في جميع أصقاع هذا الوطن وفي هذا الزمن الذي نعيش فيه الذي توارت فيه المبادئ والأسس القويمه المسؤوليه العظيمه وراء عنفوان المال وهيمنة الواسطه ..!!
لذا أنا أطالب بأن تشكل لجنة من أطباء واعيين مقدريين لتلك المسؤوليه على أن يكونوا محايدين لبحث الأمر والتأكد منه و وضع أساليب محترمة تراعي إنسانيتنا و تعدل من بعض الإجراءات غير الضرورية ..
أما من خلال ماطرحته من خلال أسئلتك فهي أسئلة كثيرة لا مجيب لها !!
أحاديث وهتافات ومقالات ولو أسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي..
ولكن فيما ذكرته في التأمين الصحي أولا لابد أن يكون هناك مستشفيات عليها القيمة والأطباء مو أخطائهم كل يوم تنشر بالجرايد!!
لازم يكون فيه بنية تحتية طبية عشان يكون فيه تأمين كي يقوم التأمين الصحي بواجبه على أكمل وجه وكي لايكون لهط(سحب) فلوس الضعوف وبس..!!
وكما ذكرت بعضاً من الشعب لايوافق على استقطاع جزءًا من راتبه حين يكون راتبه لايتعدى الألفين أو الثلاثه مع قش(مجموعة)أطفال وسداد فواتير وغلاء معيشه وحاله مستعصيه لذا ماذكرته حل ربما قد يكون من أنجع الحلول فلماذا لا يتم إنشاء شركه تأمين برأس مال حكومي تديره الدوله لرعايه موظفيها حتى لايكون المقصد من ذلك ربحي فقط..!!
وقد أصبح هناك كثرة المراجعين والزحام في ذلك لماذا لايقابل ذلك شركات مساهمه تقوم بانشاء مستشفيات كبرى في مدن المملكه لاستيعاب هؤلاء المواطنين ..
أما على طاري تأخر المواعيد فحدث ولاحرج هذا غير الأدويه الغير صالحه للصرف لذا لابد لنا من وضع المعايير اللازمة لحل مثل ذلك..!!
أنار الله دربك بالهدى وبلغك آمالك..ورده

][the best][

أهلا وسهلا بأخي القدير ذا بيست..
حل بي صمت رهيب وتساؤل عجيب ولكن لم يخطر في بالي إلا قول الله((ومالله بغافل عما تعملون))
اللهم شق على من شق علينا وحرمنا من أبسط حقوقنا..
ودي وتقديري الفائقين..ورده

أبو راس..
اخي القدير هي مشكله تفاقمت إلى حد كبير لذا وجب علينا أن نتطرق إليها وأن نبحث عن حلول مناسبه لهذه المشكله لأنني أصبحت لا أرى منهم تقدّمًا، ولا ألحظ إلاّ شططًا..فأحببت أن أدلي بدلوي هنا علني أصل لما أبحث عنه..
أشكرك أخي القدير على المرور..ورده

عسيريه
أختي الغاليه والرائعه عسيريه ..
الله يحيك ويبقيك يالغاليه..:smilie47:
مسؤولون يحتاج أن يكون فوقهم مسؤولون عنهم ففي خضم المعاناة وتفشي الأخطاء الطبيه وغياب المسؤوليه ولازلنا نبحث عن خارطة طريق للخروج من هذه الأزمه لذا ارجو من وزارة الصحة ان تعيد حساباتها في مستشفياتها فهي بحاجه الى اعادة تهيئه اداريا و طبيا ..
ولازلت أقول (الأقربون أولى بالمعروف))..
وليس لنا أن نقول حسبي الله على من كان سببا في هالتسيب..!!

غاليتي :smilie47:

إقتباس:

والله يا عبث ماودي اسكت :d بس أخاف فيه بالمجلس مندوب أو جاسوس :d من الحكومه :smilie47::d
إقتباس:

وتلقوني بكرا بالسجن :( :d
((ولات حين مناص))..:d
أعلم غاليتي بأن حديثك ذو شجون ولكنه أيضا ذو سجون ولكن من خلال اعتقادي البسيط من خلال ربع مليون عضو هنا في هذا المنتدى لابد أن تري كم دبوس من هالدبابيس هنا وهناك يجوبون في هذا المنتدى لذا صوني لسانك وأنا أمك:d كي لانراك مقبوضة(منطولة) في السجن بعد أيام..:d

على وشك(على جريف) أن أكتب شئا يجول في خاطري ولكني تماكلت نفسي(هونت)حين تجلت أمامي صورتي وأنا مجدوعه في السجن:d (مابقى إلا هي )فانتابتني نوبة من التوجس وبعضا من خيفه لذا أحببت الإحتفاظ بكلامي لنفسي حفاظا لنفسي رغم أنها تتمثل في حرية الرأي والقلم فقط ..وكعادتنا صمت موجع!!:)

أما على طاري التنسيق فقد علمت مسبقا أن تنسيقي يشمل لطلطه من ذا الألوان البراقة وكفى لذا أوكلت مهمتي للأخت الغاليه شذى:smilie47::d
شكراً لك ولقلمك ولفكرك النير
يعلم الله أني ابتهجت كثيرا لتواجدك هنا..
كوني بالقرب ..ورده

بقايا حرف
أهلا وسهلابك غالييتي الأخت بقايا حرف:smilie47:
يبدو أن المسلسل الدامي يتوالى فصولاً!!
أسأل الله أن يسكن خالك فسيح جناته وأن يجمعنا بهم يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

صدقيني غاليتي لو استوعب الطبيب أنها هذه المهنه مهنة عظيمة، لابد له أن يقدم خدمات إنسانية جليلة فهو حامل راية العلم والمعرفة من أجل المحافظة على كل فرد من أفراد المجتمع، وحماية أرواحهم من الخطر، فهو يبذل أنواع الجهود كافة في سبيل راحة المرضى ولكن مانراه عكس ذلك تماما فقد أصبحنا نسير هائمين باحثين عن إجابات لأسئلة المواطن لجحود وطنه له..!!

إقتباس:

لكن ياوزير الصحه .. نظره تفقديه على المستشفيات والواسطات اللي لاعبه فيكم لعب ..

((وإذا قيل لهم لاتفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون,ألا إنهم هم المفسدون ولكن لايشعورن))

إقتباس:

يستوعب ناااس سبشل مو حنا !!!

حين يسبق اسمك بكلمه أو حرف من إحدى هذه الحروف التي لها ثقلها وقيمتها في مجتمعنا حينها لن تتعرض لطرح نفسك إلى مستشفى بل الطبيب من الخارج سيأتي إليك حبواًََ ..!!
أما على طاري القطاع الخاص ماأقول إلا
يالله صلاح العطا والله يرحم حالنا وحال كل مسلم بس عندك فلوس ومخباتك (جيبك)مليان راح تمشي أمورك صح!!
يشرفني ويسعدني حقا أن أجد قلمك هنا بين موضوعي المتواضع..
أهنئك على حرفك الشاسع المتسع المكين..
كوني هنا دوما ورده

إلى هنا سأتوقف حتى أعود لكم مرة أخرى لإكمال ردودي على هذا الجمال..

تساؤلات منطقيه وجدتها تقبع في مكان ما وأخذت تفكيري طويلاً ولازلت أمني نفسي بالأجوبه..!!
من يوقف هذا النزيف من الأخطاء والطمع ؟!!
من يعيد لكل مواطن حقه في وطنه ومكتسباته؟
من يضرب بيدٍ من حديد كل عابث وطامع ؟!!
من يحفظ لكل مواطن كرامته من أن تهان ؟!!

حتى ذلك الوقت أدعو الله ان ينعم على الجميع بالصحة ورده..

أختكم الطفلة العابثه..

عبث طفلة 29/05/2008 02:10 AM

/
ومضات..
*أهلا وسهلا بكم مرة أخرى حيث كنت للتو أشاهد برنامج رائع اسمه(فن الحوار) للرائع المعلم والمدرب "فهد السنيدي"..فمن خلاله عرفت أولويات وأساسيات الحوار التي ربما افتقدتها هنا بعض الشئ وآلية النقاش السليم حتى يتم لنا خلق نقاش ناجح وماتع ونافع وشاحذ وكي يتسنى لنا استخراج حلول ناجعه لهذه المثالب التي حاصرتنا دون هواده..
أعزائي قراء هذا الموضوع لاأعلم ولكن درات في مخيلتي هذه الآيه ((وقولوا قولا حسنا))لذا سرعان ماراودني موضوعي هذا لذا ربما قد أكون أخطأت في بعض من سردي الهزلي والجاد في آن واحد ولكن تأكدوا أنها ليست إلا نتيجة حرقه تحوم في دواخلي وحزن يجتاحني بين الفينة والأخرى وغيرة مواطن على وطنه ليس إلا..!!
لذا إن كان هناك من نقد أو اعتراض محمود فأنا على أتم استعداد لسماع جميع الأراء حتى يتم لي تخلخل بعض القناعات الراسخه في داخلي ولكنها في نفس الوقت ربما تكون خاطئه حيث أرى بأنني لاأملك الملكه الكافيه ولكني ماأكتبه هنا هو من خلال إطلاعي المتواضع..
لذا عذرا إن كان هناك من قصور..

*قال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر "إن وزير الخارجية ماكسيم برنييه استقال الإثنين بعد أن أقر بأنه ترك وثائق سرية للحكومة في مكان غير آمن و أقر بمسئولياته."..عجباً هناك "أوراق أو بالأحرى وثائق" قد تضيع ويقدم استقالته دون رجوع وهنا "أرواح تضيع وأنفس تقهر"ولازالوا مستمرين دون تغيير..!!

*من خلال قراءاتي لمقالة الدكتور. هاشم عبده هاشم حيث كانت ولازالت تشدني بعضا من مقالاته وخصوصا الضمير المستتر في نهاية مقاله..
فهذه جزئيه من مقالته (هنيئا لك يامهند)فقد جلبت لكم مقتطف منها ويمكنكم البحث عنها وقراءتها قراءة كامله لمن أراد ذلك..
(((أبلغني أن خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله ويرعاه كان سباقاً إلى التوجيه بعلاج الشاب المبتكر والموهوب (مهند أبو دية) في ألمانيا الغربية مع التكفل بكل متطلبات سلامته وعودته إلى حياته الطبيعية.. مع مرافقه.. في أسرع وقت ممكن.. )))
أولا:المقال كان رائعاً ولايختلف عليه اثنان وأسأل الله أن يرجع لنا مهندا سالما معافى كما كان إن شاء الله وأسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسنات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله..
ثانيا: إذا الدكتور هاشم عبده هاشم رئيس تحرير صحيفة عكاظ سابقا ما يدري انه لايوجد الآن شئ اسمه "المانيا الغربية" و ان جدار برلين انهد من 18 سنة فهذي مصيبة كبرى وخطأ جسيم يحسب عليه..!!

فقط ربما هي همسات بسيطه ولكن بإذن الله لي أوبه غداً رعاكم الله لتكلمة ردودي..
وتصبحون على خير..

كاريزمـا 29/05/2008 07:09 AM

غاليتي عبث حبيت اقدم صورة واحده فقط من الف معاناة يعاني منها ابناء هذا الشعب ورده


صورة لكل رجل مخلص كبيراً كان مركزه أو صغيرافي هذه البلاد......
صورة لكل إنسان يملك القرار لأخذ حقي الشرعي والأنساني والنفسي فما انا إلا نسخه مكرره لأبناء هذا الوطن........
صورة لكل مسؤل يقرأ ما سأكتب وسيقف أمام البارئ عز وجل........
صورة لكل مخرج ومنتج أفلام أو مسلسلات أو حتى أفلام كرتون ليجسد ما سأسرد من قصة شبيهة بالأفلام.......
صوره لكل مواطن إنسان بأن يدعوا لي بأن يأخذ الله لي حقي من كل معتد.

لن أتوجه بأي خطاب أو مناشدة لمقام خادم الخرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وذلك لسبب بسيط جداً ... جداً.... وهو:
من أنا وشكواي ومصيبتي(مهما كبرت) مقابل مصالح الأمه الكبرى التي تشغل خادم الحرمين فلو أن كل قضيةً تحصل لنا نناشد الملك,,,
إذاً فما فائدة الوزراء الذين عينوا ليرعوا مصالح الشعب ؟؟ّ!! ,,,لم لا يتم إلغاء جميع الوزراء ويقوم خادم الحرمين بدورهم طالما أنه لا يتم رفع أي ضلم إلا به(رعاه الله) .

فاقد الأمل في كل شيئ وأي شيئ ولن ألجاء إلى لله وهو حسبي الجبار المنتقم, فقط سأكتب لأقيم الحجة على كل من يملك القرار وسيقرأ ما سأكتب فساقف أنا وهو أمام العادل المنتقم في يوم الحساب,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا المواطن الإنسان أحمد بن محمد بن ناصر وبعد ...
أنه في يوم الأحد بتاريخ 13/8/1428هـ وعند الساعة الثانية صباحاً حدث لزوجتي الحامل نزيف حاد فهرعت لحالتها وعلى الفور قمت بنقلها بسيارتي من منزلي بحي النخيل في مدينة الرياض وكنت أنوي التوجه بها إلى مستشفى مدينة الملك فهد الطبية وذلك من خلال طريق الملك فهد وكانت حالتها تزداد سواءً وهي تنزف مما دعاني لزيادة السرعة لإنقاذ حياتها وحياة الطفلتين (توأم)وقمت بإضاءة أنوار الإشارات(الفلشر) ولم أكن أستطع وقتها طلب الإسعاف لتسارع الأحداث وكان طريق الملك فهد في وقتها سالكاً والكل يتجاوب مع طلبي بإخلاء المسار لي وعند مخرج العروبة كانت هناك سيارة مرور من نوع ( فورد) شاهد الموقف وطلب مني التوقف مشيراً لي بأنواره الأمامية ولكنني قد ابتعدت عنه كثيراً ولم أنشغل به وصببت تركيزي على الطريق وعلى زوجتي فقط, حتى تفاجأت بأنه قد أصبح خلفي تماماً وقد أشعل الإضاءات العلويه (السفتي) وكذلك صوت الإنذار(الونان) وأصابني الخوف والذعر حين رأيته يريد صدمي من الخلف ليجبرني على الوقوف حينها قدّرت الموقف لكي لا تحدث مصيبة أخرى أكبر فقمت بتهدئة السرعة وفتحت الخط له حتى أتى بجانبي وقمت اشير له بيدي على الحالة التي معي(زوجتي) وأيضاً كانت طفلتي معي ولكن بكل أسف لم يراعي ولم يستجب بل أخذ يجبرني على التوقف بسيارته بالقوة وكأننا في ساحة مطارده أو فلم سينمائي وقتها أدركت أنه لن يستجيب أولن و لم يفهم, حينها حاولت التوقف بعيداً عن الكتف الأصفر الأيمن حتى لا تتأثر زوجتي بالمطبات الصغيرة المزروعة على ذلك الكتف لكن للأسف قائد سيارة المرور كان متهوراً لحد أنه أخذ يرمى بسيارة على سيارتي(تهديداً) واعترض طريقي تماماً حتى توقفت وهو معترض أمامي في المسار الأيمن ونزلت مسرعاً من سيارتي لأفهامه أن معي حالة طارئه واطلب مساعدته لحسن النية مني في رجال المرور وكنت أعتقد انه لم يفهم فقط أو لم يعرف أن معي حالة أسعافية لكن والمصيبة أنني تفاجأت بتجاهله وضعي وصراخ زوجتي وكذلك بكاء طفلتي ذات الثلاث سنوات حيث كان قد ابقى جهاز الأنذار (الونان) يعمل ولم يقدر وضعنا ولا حتى الوضع الزمني حيناها حيث كانت الساعة تقريباً الثانية صباحاً,,, بعد ذلك نزل من سيارته وكان يمسك بيده الجهاز اللاسلكي وسمعته يقول للعمليات (حالة أسعافيه... حالة أسعافية...) نزل الشرطي من سيارته وقال لي ليش مسرع ؟؟؟ جاوبته (الله يخليك بسرعه زوجتي تنزف) فطلب مني وهو يصرخ الرخصة والإستمارة فتشت في جيوبي فلم اجد محفظتي لأنني كنت قد نسيتها في البيت من شدة الإرتباك فقلت له مامعي رخصه ففتشت في جيوبي فوجدت بطاقة العمل الخاصة بوزارة الداخلية حيث كنت أستخدمها في الخروج والدخول من المبنى لذلك كانت في جيبي مع بطاقات الصراف ولكن المصيبة أن هذا الشرطي قد تخلى عن جميع المشاعر حتى الإنسانيه فرفض بطاقة العمل وقام يصرخ في وجهي وهو يقول (تخوفني ببطاقة وزارة الداخلية !!! عطني بطاقة الأحوال ) وبعد أخذ ورد معه وبعد تفتيش في جميع البطاقات التي كانت في جيوبي وجد بطاقة الأحوال وهو الذي رأها ولم أنتبه لها فقال لي (هذي بطاقة الأحوال جبها ),,أعطيته أياها وطلبت منه أرجاع بطاقتي الرسمية الخاصة بالوزارة فرفض ارجاعها حتى كدت انزل من سيارتي لأخذها منه بالقوة لأنني لا أملك أي أوراق ثبوتيه معي فأعطاني أياها مكرهاً لكنه لم يتوقف عن إيذائي ولم يسمح لي بالتحرك فطلب مني مرة أخرى استمارة السيارة وكانت فاجعة أخرى لي هذه الطلبات المستفزة فأخبرته ان السيارة رسمية وطلبت منه أخذ رقم اللوحة وبطاقة الأحوال لديه فرفض وبشدة تركي وشأني فقلت له (كيف أطلع لك الأوراق وزوجتي ممدة على المقعد فرد علي ( أقول لك عطني الإستمارة ولا تعطلني وتعطل نفسك وخلني امشي عشان أفتح لك الطريق ) حينها فقدت كل مشاعري وصابني اليأس وقمت أدعي عليه (حسبي الله ونعم الوكيل عليك) فرد علي وقال بهذه اللهجة ( والله لأدبك) ,,, وزوجتي تصرخ عليه وتقول (مهوب وقته,,, مهوب وقته,,,) وأبنتي الصغيرة مغشياً عليها من البكاء وكل ذلك و جهاز أنذار الدورية (الونان) يعمل,, قمت بتطمين زوجتي وطلبت منها التماسك لكي أقوم بأرجاع الكرسي للخلف حتى أتمكن من فتح الدرج الأمامي ولبحث عن أوراق السيارة فوجدتها وأعطيته إياها , أخذها مني وركب دوريته وتقدم قليلاً ثم توقف ولم اشاهده لا أمامي ولا خلفي كما زعم بأنه سوف يفتح الطريق لي!!!!!!! (فهنيئاً لنا بهكذا شرطة)
بعدها توجهت لمدينة الملك فهد الطبيه فعند الوصول للمستشفى بدت المعاناة الثانية وهي عدم قبولهم لي بدون أوراقي الثبوتية (بطاقة الأحوال) لأن رجل المرور أخذها مني وبعد تودد وأقناع وتقدير منهم للوضع الصحي تم قبول بطاقة العمل وأدخلو زوجتي فقمت بعدها بالإتصال بالعمليات(993) وشرحت لهم الموقف وماحدث وأخبرتهم أن اسم صاحب الدورية الأخير هو(الـ م. . .) أخذوا رقم هاتفي وبعد لحظات تم الإتصال بي من قبل شخص يدعى (عقاب الشمري ) واستغرب مما حدث واعتذر لي وطلب مني تحديد مكاني ليرسل أوراقي هذا والحق يقال خفف عني بعض مصيبتي لما لقيته من حسن تعامل وأخلاق عالية من الأخ عقاب لكن ضروفي لم تكن تسمح بالخروج من المستشفى لأخذ أوراقي, وأخذت حالة زوجتي تزداد سوءً مع تأخر الوقت لأن النزيف كان بالمشيمة التي تحيط بأحد الجنينين فخرج ماء المشيمة كله حتى أصبحت حالة الجنين خطرة ومعها زادت نسبة الأجهاض وضرورة الإسعاف فكنت مطمئناً نوعاً ما لأن زوجتي في أحظان الصحة وفي قلب أحدث مستشفى أفتتح في الرياض بل ربما بالمملكة لكن القدر أراد غير ذلك والأهمال والتجاهل قال كلمته لتبدأ معي قصة جديدةً لا تقل دراما وتراجيديا عن سابقتها وبدأت ,,,
بإعتذار مستشفى الملك فهد بأنه لو خرجوا الأجنة يكون خطراً عليهم لأنهم ليس لديهم حضانه مجهزة للأطفال الخدّج في الوقت الحالي فطلبوا مني نقلهم على الفور لمستشفى آخر لديه حضانه وبكل تبلد وبرود دفعت الممرضه بالعربية التي بها زوجتي خارج غرفة الطوارئ وبكلمة واحدة قال لي الموظف (شف لك مستشفى ثاني) فقلت له طيب لم لا تخرجون معي سيارة الأسعاف فقال لي "آسف ,, ماهو من شغلتنا " !!!! دفعت بزوجتي خارج المستشفى وتجاه سيارتي فلم يدر بخلدي سوى أعرق مستشفى في الرياض وهو (مسشفى الملك خالد الجامعي) فوصلت إلى هناك ثم دخلت الطوارئ ومن ثم تم فتح ملف جديد بحكم أن بطاقة زوجتي لم تكن موجودة ومن ثم أدخلت للكشف السريري السريع(البطيئ جداً فعلياً) للتجهيز للدخول على الدكتوره وبعد انتظار وهي في داخل القسم النسائي وبعد حوالي الأربعين دقيقة إذ تخرج من غرفة الكشف مدفوعه من قبل الممرضه ومعها الدكتوره (سورية الجنسية تقريباً) وقالت شوف لك مستشفى ثاني ماعندنا إمكانية حضانه وخصوصاً توأم فطلبت من الدكتوره نقلها بسيارة إسعاف فرفضوا فبدأت أدرك قتها الخلل الذي كنت أسمعه في وزارة الصحة فقلت لن ينفعني إلا مالي وتوجهت فوراً إلى أحد أكبر المستشفيات الخاصه وأغلاها وهو مستشفى الحمادي الخاص وكالعاده دخلت الطوارئ ثم غرفة الكشف وبعد ذلك ذهبت للصندوق لدفع الفاتوره وبالأخير جاءت الدكتوره(باكستانيه الجنسيه) وبعد الكشف وأكتشافها انهم توأم قالت لحظه,,, ثم عادت وأخبرتني أنه لايوجد إمكانية,,فتوجهت للمدير المناوب وشرحت له الوضع وان يقدر الوضع الصحي أو الإنساني أو حتى الحيواني فلا فائده وأخذ يقدم لي النصائح وبداخلها التهديد والتخويف من انه لو تمت الولادة عندهم فستكلفني مبالغ طائلة وحسب ما قال فإن الحضانه لليوم الواحد 5000 ريال ومن ثم قال لي أنصحك نصيحه خذها لمستشفى (عبيد بالملز) فهم متخصصون في الولادات أكثر من أي مستشفى فقلت حسناً بس بسيارة أسعافكم فعلى الفور رفض ثم تحجج بأنه لن يستقبلونها لو ذهبت بسيارتهم ولم أجد بد من ذلك أخذت زوجتي دون أي مساعده فأسرعت لمستشفى عبيد ثم أنزلت زوجتي وطلبت المساعده والنجدة سريعاً قابلني موظف الإستقبال (باكستاني الجنسيه) وسألني تأمين وإلا كاش فقلت له على حسابي فقال طيب أعطني عشرين ألف تحت الحساب فقلت منوين ألحين أجيب لك!!؟؟ بالأول دخلوا زوجتي وسأتصل بمن سيأتي بالفلوس وبعد الأنتظار ومن ثم الكشف واكتشاف أنهم توأم وهناك خطر الولادة المبكره يتهربون ويتحججون وكانوا ينتظرون موافقه من الإدارة فجاء الرفض,
حينها بدأت زوجتي في الدخول في حالة إغماء وبدأت أفقد أعصابي وجاء طبيب أردني وأقترب مني وأخذ يقنعني بأن أخرج من المستشفى فرفضت وقلت بالحرف الواحد لن اخرج سأدعها تموت مع اأطفالها وسأحملكم المسؤليه أو جدوا لي حل فتجاهلني تماماً فكأن الذي أغمي عليه ليس بإنسان فطلبت سيارة أسعاف تنقلها فرفض وقال ليس من مسؤليتنا ذلك فوبخت الطبيب واصفاً أياه بعدم الأنسانيه فقال لي بالحرف الواحد (مو شغلي لو يجي الوزير بنفسه مابيقدر يعملي شي أنا نظامي) فخرجت وقتها فاقداً جميع أحاسيس الآدميه والإنسانيه لا أدري أين أذهب 4 مستشفيات رفضوا حالة زوجتي فتمنيت أنني كنت حيواناً لربما رحمني أحدهم وفي الطريق قمت بالإتصال بالمستشفى السعودي الألماني بحي الصحافة وشرحت وضع زوجتي الصحي واخبرتهم أنها في حالة خطره والحمل وضعه غير مطمئن وسألتهم هل يوجد حضانه فقال لي نعم تعال بسرعه فذهبت مسرعاً ولما وصلت أنزلت زوجتي ومن ثم توجهوا بها سريعاً لقسم الولادة ودخلت الدكتوره مسرعه وبعد حوالي النصف ساعه خرجت الدكتوره تتأسف وتعتذر بعدم وجود إمكانية حضانه للخدّج وأخذت تبرر موقفها وموقف موظف الأستقبال فأيقنت وقتها بأن الإدارة رفضت أستقبال الحاله خوفاً وأهمالاً فطلبت مني الأسراع بإخراج زوجتي ونفس الطلب طلبت وهو سيارة إسعاف ولكن لا فائدة فالرد بالرفض -لأننا لا نستحق أن نعامل بإنسانية- أخرجت زوجتي وأثناء ذلك اتصلت بمستشفى دله وشرحت له وضع زوجتي الصحي وحالتها وبالظبط كما حصل مع المستشفى السسعودي الألماني قبول في البدايه وبعد معرفة أنهم توأم والولادة ربما تكون مبكرة(أطفال خدّج) يتم الرفض والتجاهل والأعذار الواهية وقتها قررت الإسراع والذهاب لمستشفى اليمامة بحي السلام ووصلت عندهم حوالي الساعة السبعة صباحاً وعند الوصول والحق يقال تم أستقبالي بكل إنسانيه وأدب ودون أي سؤال سوى فقط عن وضع الحالة , أدخلت زوجتي لغرفة الكشف ثم عند الثامنة صباحاً جاء الإستشاريون وتم الفحص وتمت محاولات تثبيت الحمل بالحقن الطبية والأدوية وكانوا يسعون لتثبيت الحمل على الأقل حتى يكتمل الحمل إلى 26 أسبوع رغم تأخري في المجيئ وبدت تستقر حالة زوجتي وفي الباكر سأت حالة الجنين الأول فحاولوا إبقاؤة لكن دون جدوى فتمت الولادة للتوأم(طفلتين) وبعد 12 ساعة توفيت أبنتي الأولى والتي عانت من فقد ماء المشيمة الناتج عن التأخير في الأسعافات وكان ذلك سبباً في الولادة المبكرة أما أبنتي الثانيه فكانت صحتها مستقرة نوعاً ما وتحيطها رعاية المولى عز وجل ولكن (قدر الله ماشاء فعل) وبعد ثلاثة ايام توفيت طفلتي الثانية ولا راد لقضاءه وبعد هذا كله هل يحق لي أن أصرخ واستصرخ كل من يملك شعوراً إنسانياً رغم اننا في مملكة الإنسانية كما يقال !!!!!!!!!!!!! وها أنا أتساءل ......

س1: ما الذي دفع رجل المرور فعل ما فعل؟؟؟ وإذا كانت الحالة الإسعافية لم تحرك مشاعرة الإنسانية فما عساه يفعل لو أحداً قطع أشارة مثلاً فهل سيقتله ؟؟؟ ألم تكن زوجتي أولى بالـ25 دقيقة التي عطلني وأستوقفني فيها ؟؟؟؟
س2: مامصير رجل المرور ومستقبله فهل سيبقى ليبحث عن ضحية أخرى أم سينقل ويؤدب كما أخبرني بذلك (العقيد عبدالعزيز أبو حيمد) بإتصاله شخصياً ولكن حتى كتابة هذا البيان لم يصلني أي رد رغم أنهم قاموا بأخذ إفادتي في رمضان الفائت في إدارة المرور بالرياض من قبل المقدم خالد اللحيدان؟؟؟؟؟؟
س3: هل يعقل أن 6 مستشفيات حكومية وأهلية لا تملك حضانة أطفال خدّج(يبدوا أن كل أطفال السعودية خدّج)؟؟؟؟؟!!!!!!!!
س4: مالذي يدفع المستشفيات لرفض زوجتي بعدما يعلمون بأنها حامل بتوأم والولادة قد تكون مبكرة هل خوفهم من التحقيق والمنع من السفر لو تمت الولادة وتوفيت الحالة أم السبب مادي؟؟؟؟؟؟
س5: ماهو النظام المفروض على المستشفيات في هذه الحالة من قبل وزارة الصحة(إن كان لازال هناك وزارة)؟؟؟؟؟
س6: أليست 5 ساعات تأخير كافية لقتل مدينة بأكملها في حال تأخر الإسعافات؟؟؟؟

حسبي الله ونعم الوكيل


،،


حسبي الله ونعـم الوكيــل
حسبي الله ونعـم الوكيــل
حسبي الله ونعـم الوكيــل
حسبي الله ونعـم الوكيــل


حسبي الله وكفى

ولا ننسى معاناة الطفله رازان رجمها الله رحمة واسعه .. تحتضر بين يدي والدها .. ووالدها يصرخ لعله يجد من يستمع له ..

كفى ..كفى .!!

Hictar 29/05/2008 05:23 PM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبث طفلة (مشاركة 8606692)
*من خلال قراءاتي لمقالة الدكتور. هاشم عبده هاشم حيث كانت ولازالت تشدني بعضا من مقالاته وخصوصا الضمير المستتر في نهاية مقاله..
فهذه جزئيه من مقالته (هنيئا لك يامهند)فقد جلبت لكم مقتطف منها ويمكنكم البحث عنها وقراءتها قراءة كامله لمن أراد ذلك..
(((أبلغني أن خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله ويرعاه كان سباقاً إلى التوجيه بعلاج الشاب المبتكر والموهوب (مهند أبو دية) في ألمانيا الغربية مع التكفل بكل متطلبات سلامته وعودته إلى حياته الطبيعية.. مع مرافقه.. في أسرع وقت ممكن.. )))
أولا:المقال كان رائعاً ولايختلف عليه اثنان وأسأل الله أن يرجع لنا مهندا سالما معافى كما كان إن شاء الله وأسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسنات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله..
ثانيا: إذا الدكتور هاشم عبده هاشم رئيس تحرير صحيفة عكاظ سابقا ما يدري انه لايوجد الآن شئ اسمه "المانيا الغربية" و ان جدار برلين انهد من 18 سنة فهذي مصيبة كبرى وخطأ جسيم يحسب عليه..!!

الآن تذكرت وصول معلومه علاج خادم الحرمين الشريفين لمهند بالخارج
كان المصدر هو هاشم عبده هاشم
وأختلف معك حول هذا الشخص
كاتب كاذب
وهو الوحيد الذي لا أستطيع أن أكمل مقالاته وخصوصاً عندما يتحدث عن حال المواطنين وإنهم بأحسن حال !!!
لا أعلم هل المواطنين بالنسبه له من الطبقه التي يعيشها فما فوق !!!
ما جعل الكتّاب بجريده الرياض يا هاشم أمثال القويز وسعد الدوسري ومحمد الأحيدب قريبين من القراء إلا لنقلهم الواقع المر الذين يعيشونه ، فأصبحوا لسان المواطن الذي يصل لأكثر المسؤولين

عذراً أختي عبث للخروج عن النص
فما إن قرأت إسم هذا الكاذب حتى أصابتني حاله هستيريه

أسيرة الزعيم 29/05/2008 11:39 PM

كم يقتلني هذا العبث الحاصل يا عبث !

عندما تقرأ على الملف الطبي في غلافه الخارجي .. " تنبيه : خال الدكتور فلان " !!
وعندما يموت احدهم بالطوارئ لانه لا يوجد سرير في العناية المركزة ! بينما فلان الفلاني مستلقي على احد أسرّة العناية يقرأ صحيفة !!
عندما تكون ابواب غرف "العزل الصحي" مفتوحة على مصراعيها لتنطق عن اهمال العاملين !


عندما ترى بأم عينك كل هذا ستصرخ " أبلغ من وجع ! "



لم يكتفوا بالاهمال الطبي.. والجشع المادي .. بل أكثروا من ترديد عبارة لا يوجد أسِّرة حتى أصبحت بسهولة القاء التحية !
كيف يحصل ذلك و أكبر ميزانية للوزارات بعد الدفاع : التعليم والصحة !
أراضي .. بل صحاري تنتظر ان يطمسها احدهم بالغلط !
تنفيذ .. قادرين ! أما من اين استنتجت ذلك ؟! .. فأقول وبكل فخر : اسبوع زيارة الملك عبدالله الاخيرة لنا اثبت لي ذلك !
ولديهم احصائية عن عدد الشعب !!

بعد كل هذا .. أين التنفيذ ياسادة .. ؟!

ما دمّرتنا إلا سياسة " أحمد ربك انت احسن من غيرك " !
نحمد الله على كل حال وفي كل وقت .. ولكننا مهيئين لما هو فوق فوق فوق ما نراه !



رحم الله هديل ( النقية ) ..
وشفى الله مهند ( المعجزة ) ..
ورحم الله حال المواطن ( المسكين ) !


بقي أن أقول تابعوا حلقة اضاءات غداً ..


http://www.alarabiya.net/files/image...3804_50582.jpg

وأظن تركي قد وضع معاليه في زاوية ضيقة جداً !

البرنامج غدا الجمعه الساعه 2 الظهر , ويعاد 12 ليلاً من يوم السبت ( ليلة الاحد )


شكراً شكراً عبث !
شكراً لعودتك ..
وشكراً لنزفك ..

الســفيرة 30/05/2008 07:41 PM

عدت مرة أخرى بمقال مؤثر جدا لمحمد بن عبدالله المقرن







ارفع رأسك أنت سعودي

منذ نعومة أظفارنا ونحن نحفظ ونردد في مدارسنا كل أناشيد الوطن من .. بلادي بلادي منار الهدى .. إلى سارعي للمجد .

كان الحديث عن حب الوطن حديثاً نردده مع كل معلم ولو كان مقيماً .. كانت علاقتنا بالوطن في طفولتنا نشيد وأهازيج وأصبح اليوم في زمن أبنائي أوبريت واحتفالات راقصة يخرج الجميع بعدها وقد أجادوا الرقص وأعجبتهم الألحان ولم يبقى للوطن والانتماء شيء .

لم يطرح المخلصون اليوم في إعلامنا ... كيف نعزر الانتماء لدى المواطن ؟ كيف يتحول الوطن إلى قصة حب ؟ ما حق المواطن على وطنه ؟ لماذا يجحد الوطن أبنائه ؟

أسئلة كثيرة لا مجيب لها !! في ظل ضجيج إعلامي محموم يضم عشرات التهم المعلبة و الجاهزة في حقك

( حاقد .. ناقم .. أصولي .. تكفيري .....

قبل أسابيع كتب أخي الحبيب الدكتور محمد الحضيف مقالاً يبكي فيه ابنته المواطنة ( هديل ) رحمها الله و التي عجز الوطن بكل ثرواته وإمكاناته أن يجد لها سريراً تعالج فيه .

لقد كان حديث الحضيف مبكياً ومؤلماً وهو يرى صورة من صور جحود الوطن لأبنائه ، لقد بكينا معه على هديل - رحمها الله - ولم نبكِ على الوطن لأننا لم نعش ذلك الموقف لنبكي كما بكى .

في يوم الخميس 10/5/1429هـ عشت مع زوجتي بكاء الوطن .

بعد فجر هذا اليوم شعرت زوجتي بألم شديد كونها حاملاً في الشهر الثامن .. اتصلت عاجلاً بطبيبة النساء و الولادة القريبة من منزلي وكانت تعالج زوجتي منذ بداية حملها .. حضرت مسرعة وبعد الكشف طلبت مني وعاجلاً نقلها إلى أقرب مستشفى فهي على وشك ولادة مبكرة وتحتاج إلى عملية قيصرية وحاضنة للمولود والتأخر في ذلك يؤدي إلى انفجار الرحم وموت الجنين ... كانت الساعة تشير إلى السابعة صباحاً ..أخذت زوجتي مسرعاً بسيارتي إلى مستشفى الحمادي والذي اعتذر لعدم وجود حاضنة للطفل وكذلك فعل مستشفى دلة .. كان موقفاً صعباً ، فزوجتي بدأت تشعر بزيادة الألم .. اتصلت بعدد من المستشفيات الخاصة فلم أجد حاضنة للطفل .. عدت فاتصلت بطبيبتها فطلبت مني الذهاب إلى مدينة الملك فهد الطبية ، وكانت قد زودتني بتقرير يشرح حالة زوجتي .

وصلت إلى مدينة الملك فهد الطبية .. لم أجد موظف الاستقبال ... بحثت عنه لأجده عند موظف الأمن يشرب الشاي .. أخذته سريعاً إلى الاستقبال .. قدمت له خطاب الطبيبة ثم أخرجت مزهواً بطاقة العائلة ليعلم أن زوجتي مواطنة أباً عن جد .. . أدخلت زوجتي إلى قسم النساء وقد كتب على اللوحة ( ممنوع دخول الرجال ) بينما كان العاملون في الصيانة و النظافة وغيرهم يدخلون ويخرجون [ ربما هم في عرف وزارة الصحة ليسوا رجالاً ] .

بعد دقائق .. اتصلت بي زوجتي وهي تبكي .. تقول : أن مجموعة من الممرضات يصرخن في وجهي .. ليس عندنا حاضنة .. اخرجي .

أخبرت موظف الاستقبال بذلك فاتصل وعاد يقول لي لا مكان لزوجتك ولا حاضنة للمولود .. تسألت وإن رفضت خروجها .. قال : الجنين هو الضحية .. سألته بصدق [ لو كانت ابنة وزير الصحة أو ابنة أمير أو مسئول هل ستطرد ويرفع عليها الصوت ويقال : لا مكان لها ؟!!!!!!!! ] صمت ولم يجب ...

أخذت زوجتي وقد أصابها الإعياء الشديد و البكاء الحار خوفاً على جنينها .

خرجت بسيارتي وأنا أتأمل هذه المدينة الطبية والتي شيدت للوطن والمواطن ، فلم يبقى للوطن سوى مباني شاهقة وجامدة ، ولم يبقى للمواطن سوى الإهانة والموت .

خرجت وأنا أتسأل ........

ما هو معيار المواطنة عندنا ؟!!!!!!!!

هل هي القبيلة ؟ أم الشهرة ؟ أم المال والجاه ؟ أم المصلحة ؟ !!!!!!!!!!!!!

لقد استرجعت وأنا أخرج من مدينة الملك فهد الطبية ما جرى لتلك المذيعة التلفزيونية - شفاها الله وعافاها - من استقبال حافل في المدينة ، حتى أن وزير الصحة ومساعديه حضروا بأنفسهم وتحدثوا أكثر من زوجها .

هذه هي مدينة الملك فهد الطبية والتي استقبلت خلال كتابتي لهذا المقال ( لورا بوش ) وظهر المدير التنفيذي مزهواً بالزيارة وهو يكرم لورا ، والتي أشادت بجهود المدينة الطبية ، ولم تعلم لورا أن أبناء الوطن يطردون بل ربما يموتون عبر هذه المدينة الطبية .

كانت الساعة تشير إلى التاسعة صباحاً واليوم الخميس .. اتصلت بعدد من الأطباء ممن أعرف ولم أجد رداً فقد كانت هواتفهم مغلقة .. رد أحدهم وكان استشارياً فاضلا في أحد المستشفيات الحكومية ... شكوت له الحال فلم يستغرب ذلك ، وقال : أن الوضع الصحي أسوأ مما تتوقع .. قلت له : ماذا أفعل وزوجتي معي الآن في السيارة ؟؟ . لقد كان يشعر بما أنا فيه فاتصل مشكوراً بعدد من المستشفيات بحثاً عن حاضنة ولم يجد ، ثم طلب مني الذهاب إلى مركز رجال الأعمال بمستشفى الحرس الوطني .. توجهت مسرعاً وكانت الإجابة لا يوجد حاضنة .. اتصلت بعدد من المستشفيات الخاصة فلم أجد حاضنة .. مع مرور الوقت أخذت زوجتي تذكرني بالحرص على أبنائي والاهتمام بصلاتهم .. علمت حينها أنها وصلت إلى مرحلة اليأس من حالها وربما خشيت الموت ولذا أخذت تذكر الله وتتشهد ...

اتصلت بمستشفى ( رعاية الرياض ) .. أجاب الموظف عن وجود حاضنة ... فتوجهت سريعاً إلى الإسعاف وأدخلتها ، أحيلت مباشرة إلى قسم الولادة طلبت مني الطبيبة مراجعة قسم الدخول والذي أفاد أن علي الآن توفير مبلغ ( 100 ) ألف ريال قلت هذا مخالف لتعليمات وزارة الصحة في ذلك ولكن الموظف رفض أي إجراء حتى يتم دفع المبلغ كاملاً .. دفعت مبلغ ( 20 ) ألف ريال وهو الحد الأعلى للسحب عن طريق البطاقة وسحبت ( 5000 ) أخرى عن طريق جهاز الصراف الآلي فأصبحت ( 25 ) ألف ريال ومع ذلك رفض الموظف أوضحت له أن في حسابي أكثر من ( 100 ) ألف ريال ولكن من الصعوبة الآن الذهاب إلى بنك ونحن في يوم الخميس وأخواني وزملائي في هذا الوقت نائمون ولكنه رفض .

طلبت منه إعطائي فرصة إلى المساء لتوفير المبلغ ولكن رفض بعد نصف ساعة اتصلت ببعض أقاربي وتم حضورهم سريعاً لإكمال المبلغ .. أما حال زوجتي فقد كانت تبكي و ترجو طبيبة النساء والولادة إجراء العملية خوفاً على جنينها ، لكن رفضت التعامل معها حتى يتم توفير المبلغ كاملاً ..

تم إدخال زوجتي إلى غرفة العمليات وجلست أنتظر وقد تحجرت الدموع في عيني ؟

لم أتألم لحال زوجتي ومولودي القادم فقط ..!!

ولكن تألمت أشد الألم أن يتحول الطب إلى تجارة !!

الألم أن تغيب مفاهيم إسلامية عند القائمين على هذا المستشفى مقابل تحقيق ربح مادي ، في حين تبرز مفاهيم إنسانية عند مستشفيات الغرب الكافر ورجالاته .

لقد دفعت ( 100 ) ألف ريال وكنت بحمد الله قادر وبفضل الله أنقذت زوجتي ومولودي من جشع وطمع مستشفى (رعاية الرياض) .

لكن ... ماذا يفعل عشرات بل ألوف من المواطنين الذي لا يملكون في حساباتهم سوى راتبهم الشهري ؟ .... هل يموتون ؟!!!!

أسندت رأسي متعباً ... ومرت أمامي صور عديدة مؤلمة ...

كانت صورة ( مهند جبريل أبو ديه ) ذلك الشاب الموهوب والذي فقد قدمه نتيجة جشع طبي ..

صورة ( هديل) وهي ترحل من الدنيا بعد أن عجز الوطن الكبير أن يجد لها سريراً يضمها ..

صورة تلك الطفلة التي ماتت برداً في وطن تشتعل فيه أضخم أبار البترول ..

قبيل المغرب .. خرج إلى الدنيا مولود جديد كان من حفظ الله له أن يجعل في حاضنة خاصة يستنشق منها الهواء الصناعي لأن هواء مستشفى ( رعاية الرياض ) غير صحي وقد يصيبه بمرض الجشع وتبلد الإحساس كما أصاب العاملين فيه .

خرج المولود إلى الدنيا ، فماذا سنقول له غداً عن الوطن الذي طرد أمه من أحد مستشفياته وكاد أن يساهم في موته ..!!!!

يا أيها الوطن الكبير ... ماذا بقى لك من ولاء وقد تحول أبناؤك يستجدون [ مقيماً سودانياً ] ليفزع لهم بالدخول إلى مستشفى حكومي .

يا موطني ... لقد رفعت اللوحات من أجلك في كل مكان [ أرفع رأسك ... أنت سعودي ] فهل بقى لأبنائك رأس مرفوع وهم يطردون ، ويقعون فريسة لمستشفيات خاصة تنعم بخيرات هذه البلاد !!!!.

يا موطني ... في دولة خليجية مجاورة .. احترق مستشفى وأصيب أفراد .. فهاج الناس واستقالت وزيرة الصحة .. أما أنت فيموت الناس وتسقط المباني ويبتسم الوزير ويتحول إلى شيخ جليل يشرح لنا باب القضاء و القدر .

يا موطني .. في جميع دول العالم .. يقوم الوزير بزيارة مفاجأة لا يعلم عنه أحد ليكشف خطأ أو يقف على شكوى .. أما أنت فيُسبق الوزير بوفد صحفي ومصورين ، ثم يقال كانت زيارة مفاجأة قام بها الوزير فلم يصحح الوزير خطأ أو يدعم عملاً.. بل التقطت له الصور وكأنه لاعب رياضي .

يا موطني ... لقد كانت زوجتي دائماً ما تعاتبني إذا تحدثت عن تقصير موجود لدينا ، أو نقدت وزارة أو وزير ، أو طالبت بحق المواطن في موطنه ، ودائماً ما تقول : أنت تبالغ ونحن أفضل من غيرنا .. هل تعلم ماذا قالت في أول حديث لها بعد خروجها من العملية ؟؟ لقد قالت : لست من هذا البلد ، بل أنا وأشارت إلى بلد خليجي مجاور .

القضية يا سادة ... ليست قضية زوجتي وطفلي .. بل هي قضية وطن ومواطن وولاء ..

من يوقف هذا النزيف من الأخطاء و الجشع ؟

من يعيد لكل مواطن حقه في وطنه ومكتسباته ؟

من يضرب بيدٍ من حديد كل عابث وطامع ؟

من يحفظ لكل مواطن كرامته من أن تهان ؟

ومضة

لما قام الأمير الراحل عبدا لمجيد بن عبدا لعزيز - رحمه الله - بزيارة إلى مركز العيص وهي بلدة تابعة لمنطقة المدينة المنورة ، وكان الأمير حينها أميراً للمدينة ، وقد وصلها رحمه الله بطائرة (هليكوبتر ) لعدم وجود طريق مسفلت لها ... استقبله الأهالي بكل حب وولاء وتأثر الأمير لما رأى حال البلد وانعدام الخدمات فقال لهم :

( والله إن أبناء عبدالعزيز لا يرضون بذلك أبدا ً )


أسيرة الزعيم 01/06/2008 01:02 AM

اسمحي لي يا عبث ، تواجد اخر .. بدمعة تبتسم !


مهند: الآن بدأ الأكشن!
نجيب الزامل


ونحن بزيارة مهند أبودية كان مضيئا ومتفائلا بشكل عجيب، ما شاء الله، بل قال لنا وهو غارق في ضحكته الرنانة، ويشرق وجهُه الفتي، وتلمع عيناه مع أنه فقد بهما الرؤية ( ونتوجه للكريم المتعالي أن يكون الفقدُ مؤقتا) فيقول: «هل تعلم يا عمي نجيب، ويا عمي هشام بأني أكتب مذكراتي التي تحكي ما يجري بحياتي، ولما وقع لي الحادث الذي بُترت بسببهِ قدمي وضاع نظري قلت لنفسي ضاحكا:.. الآن بدأ الأكشن! بدأت عقدة الحكاية..»

نعم يا شباب هذه روح أخيكم وحبيبكم المبتكر السعودي العبقري مهند أبودية.
وكان أخي هشام متوجسا كل الطريق، فهو لا يتخيل رؤية الشاب الحيوي المبتهج المتوقد ذكاء وفتوة وقد بُترت ساقـُه، وأنه صار لا يرى، وعرض علي أكثر من مرة أن يعود، فلا أعصاب تحميه من الانهيار..

ولما وصلنا أول ما بدّد تخوفاتِ هشام هو مقابلتنا للأب، الإعلامي المعروف جبريل أبو دية، وابتسامته البهيجة تملأ وجهَه، وأصرّ أن يحضر بنفسه ابنـَه (مهند) من غرفة المران الطبيعي.. وجاءنا مهند على الكرسي يدفعه والدُه، فوقع نظرنا على القدم الضائعة، ولكن البسمة المضيئة من وجه مهند الناضح بالإيمان والجمال والنور شطبت تماما على كل منظر عداها..

وكنا على عجل في طريقنا من الرياض عائدين للدمام، وقد قررنا ألا نطيل على مهند، خصوصا وهو تعبٌ من المران.. على أن مهند هو الذي استلم زمامَ الحديث بفرحةٍ وتفاؤل وعبقريةٍ أضاءت الجناحَ الذي نحن به، فنسينا أنفسَنا ونسينا الوقتَ، أو الوقتُ نسانا.. ولما خرجنا شهقنا لما طالعنا في الساعة، أمضينا مع مهند قرابة الثلاث ساعات، مستمعين لأجمل صوت، يحمل أجمل الأفكار، أفكار تكونت ونضجت وتبلورت بالإيمان والتفاؤل وعبقرية لا تأتي إلا للموعودين.

مهند له قلبٌ كبيرٌ، وعقلٌ كبيرٌ، وهنا يكتمل شـِقـّا المرء.. واختراعاتُه ومضاتٌ إنسانية من عاطفتِهِ، من قلبـِهِ، وتنتقل عملا وفكرا وبحثا إلى عقلِه.. هاكم مثالا: يقول مهند أنه كان يوما في مصلحة عامة كبيرة، وجاء مراجعٌ أصمّ يعبر بحركةِ يديه للموظف عن معاملةٍ له، ولكن الموظف قال له بعد نفاد صبره: «أغرب عن وجهي».. وخرج مهند حزينا لما سمعه ورآه، وعاهد نفسه أن يعمل على ألاّ يتكرر ذاك المشهد، فصنع القفازَ المتكلـِّم، يلبسه من لا يتكلمون فينقل إشاراتهم إلى جهازٍ صوتي ليكون لغة مسموعة ومفهومة، وجرّب مهندٌ الاختراع ونجح.. ويحلم أن يقدمه للملك عبد الله كما فعل مع غواصته التي أسماها تيمنا بالملك «صقر العروبة»..

ولم نكن نعلم أن «مريم» موجودة في الجهةِ الأخرى من الجناح الصغير.. وراء الباب المقفل إلا حين أشار لنا مهند، ومريم هي الزوجة الصغيرة المحبة المخلصة لمهند التي تقيم معه في المستشفى، ولم ترض أن تتركه للحظةٍ واحدة.. وإن سألتوني لم أقول مخلصة ومحبة؟ فلأنها قالت بعد حادث مهند:
«لو لم يبقَ به إلا قلبه لما تركته!».

شـــذى 01/06/2008 04:47 AM




وسيبقى الحال على ماهو عليه إلا أن يهيئ الله لهذه البلد

أهل رشد يعون جيداً معنى الأمانة وتحمل المسؤولية

أما طاقم الجزارين لا سامحهم الله ولا أبرا لهم ذمة :(

وبرفقتهم وزير الغفلة وزير الصحة ..!!

عبث ..:smilie47:

كنتِ ومازلتِ وستظلين بإذن الله

الصوت الذي يخترق مسامع الأموات :yes:

اعذريني يا غالية على المرور المتواضع

جلّ الاحترام والتقدير


ورده

الكلاسيكي 01/06/2008 11:01 AM

أهلاً وسهلاً فيك تي عبث .. عوداً حميداً ..

طرحتي موضوع من اهم المواضيع .. والمواضيع التي هي حديث المجالس
والصحف والاعلام .. الا ان هذا الاهتمام والحرص لم يلاقيه اي اهتمام اوحرص
من الجهه الاخرى .. وانا لا اقصد الاهتمام بالظهور الاعلامي للتبرير فهذا الشي
اكثر ما نراه بعد كثرة الاخطاء .. انا اقصد اهتمام بمحاولة تغيير جذري تجعل
الانسان يتأمل ان يعيش حتى وان تعب ..

اهمال واضح وفاضح ادى بوفاة الكثير .. لا شك انه يومهم المعلوم ولكن يجب
ان يقوم المسؤلين بانتشال تلك المعضله والمآساة .. ويجب ان لا تكون الانانيه
تطغى على المسؤليه والامانه والانسانيه ..

كل ما اقوله .. رحم الله موتانا وموتى المسلمين . .
وشاكر لك اختي عبث هذا الطرح المميز .. ولو اني كنت اتمنى ان تكون المناسبه اجمل ..

وننتظر جديدك .. وتقبلي احترامي وتقديري ..
دمتي بخير

الهلالي دائماً 01/06/2008 06:34 PM

عبث طفلة ورده

لا ادري ماذا اقول ..!!

حقيقة موضوع يزيد من ( وجع ) القلب !!

اشكرك طرحك الرائع .. واشكر احبتي اضافتهم القيمة والمؤلمة ...

واهديك والاحبة قصيدة " صاحبي حسن " لاحمد مطر مع بعض التعديلات !

زار " الوزير " المؤتمن
بعض ولايات الوطن
وحين زار حيّنا
قال لنا
هاتوا شكاواكم بصدقٍ في العلن
ولا تخافوا أحدا فقد مضى ذاك الزمن

فقال صاحبي حسن
يا سيدي
أين الرغيف واللبن؟
وأين تأمين السكن؟
وأين توفير المهن؟
وأين من
يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟
يا سيدي لم نر من ذلك شيئا أبداً

قال " الوزير " في حزن
أحرق ربي جسدي
أكلّ هذا حاصل في بلدي؟
شكرا على صدقك في تنبيهنا يا ولدي
سوف ترى الخير غدا

****
وبعد عام زارنا
ومرة ثانية قال لنا
هاتوا شكاواكم بصدق في العلن
ولا تخافوا أحدا
فقد مضى ذاك الزمن

لم يشتك الناس
فقمت معلنا
أين الرغيف واللبن ؟
وأين تأمين السكن ؟
وأين توفير المهن؟
وأين من
يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟
معذرة يا سيدي
وأين صاحبي حسن !!!


نسأل الله لطفه وكرمه ,,,

وأختم بما ختمت به موضوعك ...

" اللهم لا تسلط علينا من لا يخافك ولا يرحمنا "

دمتم بخير وعافية ,,,

!. مجنون في زمن العُقلاء .! 03/06/2008 11:19 PM


أقسـِم ُ بالله ِ العَظيم

بأن الموضوع بمحتواه أثار آلاما ً بداخلي

وآثار براكين أخمدها مرور الزمن

كم آلمتني تلك الردود التي رُبما مرت بنفس مُصيبتي

فقدت والدي وانا في المرحلة الثانوية

كـ إبن مُقبل على المُراهقة ويحتاج لوالده

فقدته بخطأ طبي ولا إعتراض على القدر

وسـ أروى ماحدث بإيجاز

في عام 1417 هـ توجه والدي لمُستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر

بعد شعوره بآلام في بطنه وأصفرار بعينيه ..

وبعد الكشف والتحليل .. ظهرت النتيجة بأن لديك المرارة فقط

وأعطي لائحة بالممنوعات من الأكل وخلافه

وبعد فتره لم تنتهي هذه ِ الآلام بل بدأت بالإزدياد

وحين العودة لهم أعادوا الكشف والتحليل وأيضا ً

لم يخرجوا بغير المرارة والإصرار والتأكيد عليها

ولكن بعد 6 أشهر

بعد أن أستفحل المرض

وتئاكل الجسد وهمل

وضعفت الحيله لدا والدي إلى أن بدأ ينهار

صُعِق الطبيب المُعالج وأكتفى بأعطانا موعدا ً بعد شهر

ولكن والدي توجه لمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض

حينها كان الخبر .. سرطان بالمعده وأنتشر بالجسد منذ أشهر

وحينها قال أحد الأطباء

أين أنت كل هذه ِ المده ..؟

لما لم تتوجه لأي مستشفى

فـ أكتفى والدي بأبتسامه ملئت مُحياه

وبعد أشهر .. أنتقل إلى رحمة الله

رحِمك الله ياوالدي

وأسكنك فسيح جناته

.. إنتهى .. :(

</B>


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 09:56 AM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd