
17/05/2008, 02:06 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 27/07/2006
مشاركات: 68
| |
الرسول الأعظم يُهان فى مصر : فالله أكبر وليسقط شيخ الأزهر بسم الله الرحمن الرحيم الرسول الأعظم يُهان فى مصر : فالله أكبر وليسقط شيخ الأزهر لم أصدق ما أقرأ !!
أشعر أنى أحلم حلم سخيف تمنيت لو أنى لم أره ..
أهذا الذى حدث فى الدنمارك أم فى مصر ؟!
أهذا الفعل قام به نصارى المهجر أم نصارى مصر الذين يعيشون فى رفاهية مطلقة ونعيم لم يسبق له مثيل ؟
أهذا الذى جرى فى الفاتيكان أم فى بلد الأزهر الشريف معقل الإسلام والمسلمين ؟
الرسول الأعظم وأشرف خلق الله أجمعين يُهان فى بلد الـ 79 مليون مسلم .. الرسول الأعظم يُشنعون عليه ويشبهونه ببعض الكائنات الحية !!
الرسول الأعظم تنتهك حرمته وقدسيته ويُهان إهانة لم يسبق لها مثيل فى تاريخ مصر منذ دخول الإسلام العظيم ..
الرسول الأعظم يُهان ويُسب ومازال شيخ الأزهر يغط فى سباته العميق وما زال يتساءل ببراءة الأطفال : طب هو إيه اللى بيحدث ؟ ومازال يستجدى رؤساء الدول العربية ليمنوا عليه ببعض الدراهم .. وما زال يترك الإسلام يُفعل به الأفاعيل وكأنه يتولى مشيخة الكنيسة الأرثوذكسية لا الأزهر الشريف !
الخبر الصاعقة .. الطامة الكبرى .. الفاجعة غير المتوقعة .. جاء فى موقع " نافذة مصر " يوم 6/5/2008م .. فماذا جاء فى الخبر ؟
هذا هو ما جاء بالخبر بنصه : (( الإهانة تفتح ملف ما يدرس لإخواننا فى الوطن بالمدارس التبشيرية والكنائس
06 / 05 / 2008
قامت مدرسة التوفيق الخاصه ببنى سويف والتابعه للكنيسه وتحت إدارة مدرسة سان مارك بإجراء امتحان لطلاب الصف الأول الابتدائى وكان الامتحان عبارة عن صور ويختار ما تمثله وفى أحد هذه الاختيارات كان هناك صورة فيل ومكتوب أسفله ( فيل -صور – محمد) ..
والغريب فى الاختيار أنك تجد أنهم جعلوا الاختيار الثالث اسم شخص مع أنهم يذكرون أشياء وليست أسماء ، كما لم يوجد بالاختيارات الأخرى بنفس الورقة أسماء أشخاص فيما عدا هذه الصورة ، ثم إن هذا الاسم للشخص لم يكن جرجس مثلاً أو بطرس أو أى اسم أخر لا يحمل دلالة سواء كان مسيحياً أو مسلماً ، وإنما اختاروا اسم النبى الكريم صلى الله عليه وسلم ليكون هو الاختيار الثالث لهذه الصورة ... وهو ما لا يسمح لأذهاننا بالذهاب لحسن الظن أبداً ..
وهذا الامتحان بهذا الشكل يمثل اهانة للنبى الكريم وداخل بلاد المسلمين للاسف ، ويفتح ملف ما يدرس بالمدارس التبشيرية بمصر ، وما يعلم للناشئة من بنى إخواننا فى الوطن لينتج فى النهاية أحد بذور
التطرف فى أحد عناصر النسيج الوطنى بمصر ..
فكيف لنا ان نلوم على الغرب ودول مثل الدنمارك وهولندا عندما تسىء للرسول صلى الله عليه وسلم وهو يهان هنا فى ديار الاسلام نفسها ومن اناس احتضنهم الاسلام طوال 1400 سنة ويزيد وحث على حسن معاملتهم والرفق بهم ... )) أتساءل وتكاد الحيرة تقتلنى :
ماذا لو كان مدرس مسلم وضع امتحان لطلاب الابتدائى به صور حيوانات ووضع خيار به :
( خنزير – قرد – شنودة الثالث ) ؟؟
وأقسم بالله لكان قد صدر أمر بسجن المدرس لمدة خمسة عشر عاماً ولأمر نصارى المهجر بهدم المدرسة وشنق المدرس ولظلت صحافة العهر المصرية تسب الإسلام لمدة ثلاثة أشهر ولاعتذر شيخ الأزهر ولقام وزير الأوقاف بتوزيع كتاب بعنوان " لماذا نحب قداسة البابا شنودة ؟ " ولجعلت الحكومة المصرية أعياد النصارى بطول السنة وعرضها إجازات رسمية ، ولخرج بعض الشواذ بأعمال درامية تسب الإسلام ، ولسمعنا عن شنودة الثالث ذلك البطل الوطنى الذى يجب احترامه وتقديره فهو رمز ومثال ، ولاجتمع مجمع البحوث الإسلامية ليُكفر المدرس ، ولظهرت علينا وجوه مذيعى برامج " التوك شو " لتتحدث عن التطرف والإرهاب وضرورة مراقبة المدارس ، والعادات البدوية المتخلفة التى نقلها المصريون الذين ذهبوا لبلاد البترول وجاءوا بها إلى مصر طه حسين وأحمد لطفى السيد وقاسم أمين وهدى شعراوى ، ولأمر وزير التربية والتعليم بتدريس قصة للطلاب بعنوان " قصة كفاح شنودة الثالث " ، ولقامت الحكومة بشن اعتقالات عشوائية فى صفوف الظلاميين المتطرفين الوهابيين ، ولأمرت بتوزيع تفسيرات جديدة للقرآن الكريم ، فمثلاً عند تفسير الآية القرآنية الكريمة : (( وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى )) ( المائدة : 82 ) ستجد المفسّر يقول : الذين قالوا إنا نصارى : أى قداسة البابا شنودة والقمص زكريا بطرس والمهندس عدلى أبادير ومايكل منير وهؤلاء أخبرنا ربنا أنهم أقرب الناس مودة ويجب تقديرهم وحبهم والارتماء فى أحضانهم !!
فى الختام أتوجه بنداء للرجال - بكل معانى الكلمة - أعضاء الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين المباركة : نرجو التحرك السريع وتقديم طلبات الإحاطة العاجلة لمحاكمة ذلك الخنزير الذى وضع الامتحان ولمراجعة ما يدرس فى المدارس النصرانية بمصر .
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين .

|