
03/04/2002, 12:07 AM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 28/02/2001 المكان: الرياض
مشاركات: 345
| |
ا لها الا هلالها ! اولا ابارك للجميع كاس آسيا ... نعم ايها الاحبه فمن غير الهلال جدير بالذهب واعتلاء المنصات واحدة تلو الاخرى حتى بدا وكأنه في سباق مع الزمن نحو حصد البطولات فلله درك ايها الزعيم فلقد امتعت كل محبيك وقدمت دروس مجانيه في كيفية تحدي الظروف والصعاب.
***
الهلال ايها الساده ليس كبقية الانديه فهو مزيج من المتعه والاثاره والقدره على تخطي الصعاب فهاهو ورغم الظروف التي تكالبت عليه الا انه تمكن من تحقيق اكبر بطولات القاره وهي ليست غريبه عليه ولكن الفرحه هذه المره مزدوجه لعدة اسباب اهمها انه دخل هذه البطوله في ظل ظروف صعبه وصعبه للغايه لو انها مرت على فريق غيره لما استطاع الصمود ومما زاد من حلاوة الفوز هو تلك الحمله التي تعدت كل الحدود واخرجت البعض من بياتهم الشتوي في محاولة يائسة منهم لفرملة الزعيم ووضع حد لبطولاته التي لا تنتهي ولن تنتهي بأذن الله ولكن هيهات هيهات فالزعيم ومنذ ان عرفناه يهوى الصعاب ويفضل اصعب الطرق لتحقيق مبتغاه وما ذلك الا اشارة لخصومه بأنه لا مستحيل على الهلال مهما حاولوا ومهما خططوا لاطاحته .
***
الهلال ايها الساده كبير برجاله ، كبير بلاعبيه ، كبير بجمهوره ، فلقد تعددت الاسماء والوجوه ولكن الهوايه الهلاليه بحصد البطولات ما تزال هي السمه البارزه لهذا الكيان رغم كل العراقيل فلله درك ما اروعك ايها الزعيم .
***
اما وقد تحققت البطوله رغم كيد الكائدين وحسد الحاسدين فحري بنا أن نشكر الله اولا على ما تحقق من نعمة الا وهي نعمة الفوز التي من شأنها اعادة الامور الى نصابها وتهدئة النفوس الهلاليه التي غضبت جراء ما حدث من اخفاق بسيط نظرا لظروف الكل يعلمها ، ولكن لان الهلاليون ادمنوا اعتلاء المنصات فقد كانت الصدمه كبيره بسبب ما حدث ولكن تحققت البطوله وهدأت الانفس ولله الحمد من قبل ومن بعد .
***
قبل الختام، ارجو ان لا تنسينا فرحة الفوز ما نحن مقدمون عليه من مباريات لان طموحنا كهلاليين ليس له حدود وهذا سر تفوق الهلال الدائم.
واختم بقول الشاعر:
اذا كانت النفوس كبارا *** تعبت في مرادها الاجساما.
وتابأ انفس كل الهلاليين الا أن تكون كبيره ، وكبيره جدا وعلى رأي المتألق دائما سلمان المطيويع ( الكبير كبير )
على الطاير:
هذا البيت للمتنبي اهديه للذئب الهلالي ليقدمه هديه متواضعه لكل من تهجم عليه خاصة خلال هذه البطوله
أنام ملئ جفوني عن شواردها *** ويسهر الخلق جراها ويختصم
ودمتم بخير وكل بطوله زرقاء والجميع بخير. |