كان يحكى فيما مضى عن الكبرياء العربي و عن شيم الرجل العربي الذي لا يرضى الاهانة من أي كائن كان ، و الحمدلله لا زلنا نلاحظ وجود هذه الغريزة في كثير من أبناء هذا الوطن الغالي الذي يثبت أبناؤه في كل يوم أن هناك اصرارا و تخطيطا للوصول الى آعالي المجد ، و كان آخرها فوز الزعيم بكأس آسيا.

و لكن على النقيض ما زلنا نرى ونسمع ونقرأ من بعض الجهلة الذين عميت بصيرتهم و (ان كانوا يرون) ، أقول مازلنا نسمع هذه التصريحات التي تبين لنا مدى جهلهم ليس في كرة القدم فقط و لكن جهلهم أيضا في أساليب اللباقة في التحدث و أدب الاستماع و جهلهم وعماهم في استغلال مواقعهم التي هم فيها ، أقول لهؤلاء و قد تعبت عقيرتهم بالنباح أما آن الآوان لكي تريحوا حناجركم من الهذيان و أسماع أتبعاكم من الصمم.

شتمتوا الزعيم و ربت على كتفكم ببطولة وقال لكم خيرها في غيرها.
حاولتوا الاصطياد في الماء العكر و خرج لكم حسين العلي بهدف أفقدكم صوابكم .
شنيتم حملة على الكابتن سامي الجابر و استقبلكم برفع كأس آسيا ، و ابتسامة فهمها من يحب سامي ويعشق الهلال.


أقول لهؤلاء أما آن الآوان لكي تخفضوا رؤوسكم خجلا و تتنحوا جانبا لكي يمر الزعيم.