لا يخفى على الجميع الدور الفعال التي تقوم به صحافتنا الرياضية في سبيل رقي وتطور الرياضة لدينا بشكل عام وكرة القدم بشكل خاض لما لها من شعبية جارفة.
ولكن الملاحظ أنه في بداية كل موسم جديد او في فترة السماح بانتقالات اللاعبين نرى العجب، فتجد أن كل صحيفة تقوم بتجنيد مخبريها الوهمين حتى يزودونهم بكل ما يسيل له لعاب القراء وخصوصاً الاخبار المتعلقة باللاعبين الأجانب *** حدث ولا حرج ***
فنطالع في أحد الصحف بأن الهلال قد أتم التعاقد فعلاً مع سيرجيو، وبعد يومين لا أكثر نجد في نفس الصحيفة خبر تعثر مفاوضات الهلال مع سيرجيو !!!! ** عجبي ع هيك صحف ***.
وفي صحيفة اخرى خبر مفاوضة الهلال للاعب عالمي وفي اليوم التالي نقرأ أن مصدر مسعول *** قصدي مسؤل *** بالنادي ينفي ذلك،
حتى إن خبر تعاقد الهلال مع الكاتو منيب مصدقه *** إلا لين أشوفه قدام عيوني في الملعب وهو لابس شعار الهلال!! ***.
وأن أبي اسأل الى متى صحافتنا الموقرة تستخف بعقلياتنا كقراء؟
فهل من أجل خلو الساحة الرياضية من الأخبار، أو هل هو وسيلة لإبتزاز
القراء لشراء الصحيفة بوضع مثل هذه الأخبار *** اللي ما راح
تظرهم بشئ، أن صابت قالوا سبق صحفي...وإن خابت قالوا تعثرت
المفاوضات..لاحظوا أنهم ابداً ما يعترفون بإنها إشاعة !!! ***
وعل فكرة لو قمتم الصبح بكرة وقريتوا في احد الصحف بالبنط العريض
خبر تعاقد العلال مع الغالــ؟؟؟ــي *** اللي هو أنا *** مقابل
10 ملايين ريال *** منيب غالي بالحيل *** لا تستغربو ابد!!!
فكفاكم إستخفافاً بنا كقراء.
ولكم من الغالــ؟؟؟ــي أجمل وأعطر تحية
------------------
وأن كان شفتي في وصالي لك
إحراج *** في صمت أحبك بين قلبي وبيني
الوضع العادي
