
22/04/2008, 12:03 AM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 13/03/2008
مشاركات: 86
| |
كفاك عبثاً..... يا شركة الاتصالات جميعنا تابع المسلسل الشهير ( طاش ما طاش) منذ بداية ظهوره حتى وقتنا الحاضر ، والكثير منا يعلم ما وصل إليه عناصر هذا العمل: المخرج السابق (صاحب فكرة المسلسل والاسم الشهير)، والممثلان الشهيران) من خلافات طويلة المدى تمثلت في مطالبة المخرج بالإسم الشهير باعتباره ( الإسم) مسجل لدى وزارة الإعلام ( كإسم تجاري وحق من حقوقه)، وحفظت هذه القضيه في أدراج وزارة الإعلام ولم يفصل فيها إلا بعد مرور سنوات عديدة لم يتمكن فيها صاحب الحق من استرداد حقوقه من الجهة المختصة.
أخذت هذه الواقعة كمدخل باعتبارها مطابقة لما سأتحدث عنه، وهي حقيقة العقد التجاري المبرم بين نادي الهلال وشركة اتحاد الاتصالات( موبايلي) وما يتضمنه هذا العقد من احقية الشركة المذكورة من تسويق نادي الهلال سواءً عبر الإعلانات التجارية أو عبر خدمة جوال الهلال لمدة خمس سنوات، بعد أن أنهت إدارة الهلال عقدها السابق مع شركة الاتصالات السعودية.
إلا أننا كجمهور تفاجأنا بآخر(تقليعات) شركة الاتصالات والتي لا تتوانى في اتحافنا دوماً بجديدها، فعلى الرغم من (فسخ) الهلال العقدالمبرم معها (جبراً) نتيجة لعدم تقديمها ما يوازي شعبية النادي، بالإضافة إلى العرض المادي( المتواضع جداً) المقدم من قبلها، وتعاقد الهلال مع الشركة الطموحة( موبايلي) والمقدرة لمكانة الزعيم آسيوياً، إلا أننا نقول أن الشركة السابقة لم تحترم أصول المنافسة الشريفة، ولم تحترم(نفاذ) العقود المبرمة بين نادي الهلال وشركة موبايلي ( من خلال استمرارها في ارسال رسائل نصية عبر الجوال، تطلق فيه خدمة جديدة مصدرها كما يدعون ( جوال الزعيم) مع وضع رقم خاص لهذه الخدمة، والتي تدعو فيها جماهير الزعيم إلى طرح آرائهم، والاستماع إلى آراء الآخرين، و ( تكوين صداقات).
عجبي من هذا التصرف، فلا أعلم حقيقة المقصود من عبارة ( تكوين صداقات) والتي لا نشاهدها إلا في القنوات الفضائية الساعية للإستغلال وهدم القيم والإخلاق، فأماكن التعارف أيها السادة كما تعلمون هي عبر القنوات الشرعية والرسمية والمباحة سواءً عبر المنتدى الرسمي للنادي أو من خلال الحضور في المدرجات، وأما ما تنادي به الشركة المحترمة فلا ينطبق على جمهورنا الواعي والراقي.
قد يتساءل البعض عن سبب دفاعي عن شركة موبايلي، وقد يعتقد البعض عن انتمائي لها أو كوني أحد عملائها، إلا أنني للأسف لست أحد منسوبي أو عملاء هذه الشركة الضخمة، ولكن رؤيتي لمجهودات شركة تعمل بجهد وحرفية وكفاءة ملحوظة تسلب أمام الملأ دون رقيب أو حسيب، ودون إنصاف من قبل الجهة المختصة( هيئة الإتصالات) إنما لهو أم الغبن، ونسفاً لطموح أي شركة تريد المشاركة في التطوير مستقبلاً، وأنا على يقين بأن شركة موبايلي قد اتخذت الاجراءات القانونية ضد هذا العمل الغير مهني، إلا أن الخوف يعتريني بأن تتكرر واقعة المسلسل الشهير، وأن لا يتم إنصاف الشركة المغلوب على أمرها كما حدث مع المخرج الشهير ، وهنا يأتي دورنا كجمهور يعتبر هو الداعم الأول لمثل هذه المشاريع، ومساندة كل من يأتي بالفائدة للنادي بأن لا نلتفت لمثل هذه التصرفات من قبل شركة الاتصالات، وأن لا نلبي لهم رغباتهم المخالفة لأصول المهنة الأخلاقية والاحترافية، إيماناً منا بوجوب احترام كل من يمد يده لنادينا ودعمه، ويقيننا بأنه ليس هناك أي دور للجهة المختصة في إيقاف عبث شركة الاتصالات السعودية. |