السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أختي اليزابيث هيرلي.
من حقك أن تدافعي عن المرأه كما من حق الرجل الذي قلتي له تبا له أن يدافع عن نفسه ولكن أن سأختصر الكثير من المسافات وسأرد عليك برد سأبعد فيه عن المجاملات والمثاليات.
*المرأه مكرمه فهي الأم والأخت والزوجه ولا أحد يستطيع مهما حاول أن يكابر أن يعيش بدون إمرأه وهذا شيء لا إختلاف فيه ولأدلل على كلامي سأقول.
كثير من النساء الأرامل أو المطلقات عشن بقية حياتهن بدون رجل بعكس الرجل الذي عادة لا يستيطع إن أصاب أمرأته مكروه ان يعيش بدون أمرأة أخرى إلا فيما ندر .
ولكن هذا النوع من النساء الكل يحترمه غصبا عنه مهما حاول أن يتكلم أو يستنقص منهن وليكن في علمك .
أن الجيل الأول من آبائنا وأجدادنا كانو يعضمون المرأه بشكل كبير بل عندما يذهب الرجل للبحث عن لقمة عيشه وهو يغيب بالشهر والشهرين فهو مطمئن أن خلفه إمرأه بستين رجلا.
إذا بالواقع العام للمرأه هي مكرمة ولها مكانتها في مجتمعنا.
نأتي للمرأه الأخرى التي لا نحبذها كرجال وأتحدى ممن يدافع عن المرأه أن يتملص من هذه الأسئله والتي أتمنى أن لا يفهم مغزاها بشكل خاطئ.
أولا/إمرأه تسلم نفسها للشاب وتقول أحبك وتخون أبوها وأهل بيتها هل ستثق فيها أنها لن تخونك.
ثانيا/إمراه تظهر في مجتمع ما بصوره رائعه وجميلة وناصعة النقاء فتشد إنتباهك ولكن فجأه تظهر هذه المرأه بقناع غير الذي توقعته بل هي أسوأ من المثال الأول خاصة أن المثال الأول مجازا فيه البنت تحب وتوفي لمن تحب ولكن هذه التي تتزين بأقنعه حولها أكثر من علامة إستفهام.
ثالثا/أنا شخصيا في مسألة العلاقه المحرمه أو غير الشرعية أحمل الطرفين الخطأ بنسبة متسوايه ولكن هنا السؤال يفرض نفسه.
هل سترتبط رسميا كرجل بإمرأه تعرف أنها كانت على علاقة برجل قبلك ولو حتى كانت العلاقة في حدود الهاتف أو حتى المسنجر .؟؟؟
للرائع صقر فيصل أقول.
ما ذكرته من أحاديث وأدله كان رائعا بل في غاية الروعه ولكن لنتكلم بصدق أي إمرأة ستفضل الإمراه التي صانت أهلها وكانت محل ثقتهم أم المرأه التي تكتشف أنها كانت على علاقات بالشباب وتمازحهم وأحيانا تتكلم معهم في أمور تتعدى المألوف .
أنا هنا لست ضد المرأه بل أنا أكثر من يدافع عنها وحتى عن من إرتكبت خطأ في يوم ما ولكن أريد الواقعية فنحن في مجتمع تحكمه قبل كل شيء دين وتربية صالحه وعادات وتقاليد.
أختي اليزابيث موضوع رائع وإن كنتي أجحفتي فيه بحق الرجل ولكنه موضوع يستحث النقاش وبقوه .
تقبلي مروري.