أحمد عيد رئيس البعثة السعودية بعد حضوره تدريب الامس الاوزبكي قوي وعنيد .. و هذا رأيي الصريح في قائمة أنجوس استعداداتنا مشجعة .. والمنهجية الكروية تميزنا عن غيرنا
فيصل الشوشان – الدمام
أشاد عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم ورئيس البعثة السعودية المغادرة الى طشقند احمد عيد بالاستعدادات النهائية للمنتخب السعودي استعدادا لملاقاة المنتخب الاوزبكي يوم الاربعاء المقبل وقال عيد في حديثه لـ( الميدان )يوم امس : باعتقادي ان منتخبنا الوطني اصبح جاهزا من جميع النواحي لخوض المباراة المقبلة خصوصا النواحي الفنية حيث ظل المنتخب يستعد منذ فترات طويلة جدا امتدت الى اكثر من 6 اشهر ماضية ) .
وأضاف عيد: ( المعسكر الذي اقيم بالمنطقة الشرقية كان عبارة عن تجهيز نهائي للاستعدادات ومن خلال ماشاهدته فان الفوز على المنتخب الاوزبكي قادم بإذن الله ) . وامتدح عيد اداء المنتخب الاوزبكي وقال ( على لاعبينا ان يدركوا بان منتخب أوزباكستان منتخب متطور وهو فريق لديه طموحات وبلا شك هو ند قوي لأي فريق ) .
وأكد عيد بان مباريات كاس العام تعتمد على ( المنهجية الكروية ) ولذلك هو واثق من تقديم المنتخب السعودي مستويات متطورة في المباريات المقبلة .
ورفض عيد التحدث عن الأسماء التي اختارها أنجوس لقائمة المنتخب والتي ضمت عناصر الخبرة و الشباب وقال ( أنجوس مدرب قدير وكفؤ والمدربين الأكفاء لا يحتاجون إلى شهادتي
الجوهر والمصيبيح ينوهان بانضباط اللاعبين في معسكر الشرقية
منتخبنا يغادر لاوزبكستان اليوم.. وانجوس يلمّح لاستدعاء «المستبعدين»مجدداً
حسين احمد-الدمام
يختتم منتخبنا الوطني اليوم معسكره المقام في المنطقة الشرقية ويغادر لطشقند استعدادا لمواجهة اوزبكستان يوم الاربعاء في الجولة الثانية للتصفيات الآسيوية الاولية المؤهلة لمونديال 2010 في جنوب افريقيا. وكان لاعبو الاخضر انخرطوا في المعسكر قبل عشرة ايام باستثناء لاعبي الاتحاد والاهلي لانشغالهم بدوري ابطال آسيا قبل ان ينضموا لبقية اللاعبين يوم الخميس الماضي. وكان من المقرر ان يخوض المنتخب يوم امس الاول مباراة ودية امام منتخب البانيا الا انها الغيت لتجميد نشاط الاتحاد الالباني من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم. مساعد مدرب المنتخب ناصر الجوهر اكد لعكاظ ان الغاء المباراة الودية لم يؤثر على برنامج اعداد الاخضر لاوزبكستان لان اللاعبين منسجمون فيما بينهم وهم لعبوا قبل شهر أمام منتخب سنغافورة معتبرا ان اللاعبين يدركون حجم المسؤولية ويعرفون تماما أهمية المباراة امام اوزبكستان وبقية لقاءات التصفيات.
وعن اجواء المعسكر قال الكل شاهد الروح والعزيمة والاصرار على تحقيق الفوز وكان هناك جدية وقتالية في التمارين والمعسكر حقيقة ساده الجو الأخوي بين اللاعبين وان شاء الله سيترجم ذلك على ارض الواقع ,واختتم بأنه يوافق رأي المدرب انجوس بعدم اللعب مع فرق محلية لان الفرق المحلية ليس مثل المنتخبات.
فهد المصيبيح مدير المنتخب قال ان معسكر الدمام كان ناجحا بكل المقاييس والروح المعنوية مرتفعه لدى اللاعبين وكلنا عزيمة وإصرار على مواصلة المشوار حتى التأهل لمونديال جنوب افريقيا للمرة الخامسة ان شاء الله,معتبرا ان لاشيء ينقص المنتخب سوى الدعم الجماهيري فقط ونحن نشكر جماهير المنطقة الشرقية التي كانت حريصة على متابعتنا في التدريبات ورفع الروح المعنوية لدى اللاعبين وهذا شيء اشعرنا في الواقع بالسعادة وان الأعين مسلطة علينا ولكن ان شاء الله لن نخيب آمال الجماهير وسنهديهم التأهل ان شاء الله.
وشكر المصيبيح المسؤولين وعلى رأسهم الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه على توفير كافة التسهيلات للمنتخب والاهتمام والحرص على متابعة استعداداته وهذا في الواقع ليس بمستغرب على قيادتنا الكريمة ونحن تعودنا من سموهما الوقوف مع منتخباتنا في كل المحافل الدولية والآسيوية والعالمية وان شاء الله نعدهم بالتأهل للمرة الخامسة كما شكر اللاعبين على روحهم العالية واصرارهم وجهدهم المبذول في التدريبات.
تجدر الاشارة الى ان بعثة المنتخب ستكون برئاسة احمد عيد عضو اتحاد القدم وتضم اضافة للجهازين الفني والاداري اللاعبين : وليد عبدالله – نايف القاضي – زيد المولد – حسن معاذ- عبده عطيف – ناصر الشمراني ( الشباب ) عمر الغامدي – خالد عزيز – محمد الشلهوب– ياسر القحطاني(الهلال) سعد الحارثي ( النصر )–ماجد العمري – راشد الرهيب (الاتفاق) – وليد عبدربه–ياسر المسيليم–مالك معاذ - تيسير الجاسم (الأهلي) تيسير النتيف–رضا تكر – سعود كريري– عبدالرحمن القحطاني(الاتحاد)– اسامه هوساوي – كامل الموسى– أحمد الموسى(الوحدة). فيما تم استبعاد كميل الوباري – عيسى المحياني – ماجد المرشدي – عبدالملك الخيبري – طلال الخيبري – احمد الفريدي و صالح الغوينم.
أنجوس: افتقادنا للوديات لن يؤثر في تحدينا لخصومنا
الدمام: شريفة الموسى
أعلن مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، البرازيلي أنجوس أنه كان يتمنى مشاركة لاعبي الأهلي والاتحاد الدوليين منذ بدء معسكر الأخضر الذي اختتم أمس في الشرقية، لكنه تفهم احتياجات فرقهم لهم في هذا التوقيت.
وأكد أنجوس أنه يسعى قدر الإمكان إلى إيجاد التجانس بين اللاعبين عبر الحصص التدريبية المقننة، وأنه حريص على العمل وفقا للمتاح من الإمكانيات والظروف، مبرراً رفضه اللعب وديا مع الأندية المحلية كبديل لمباراة ألبانيا التي ألغيت.
وأشار أنجوس في هذا الصدد إلى أنه كمدرب يتمنى أن يلتقي منتخبات عالمية ليلعب معها ودياً.
وأكد أنجوس ثقته بقدرة لاعبيه على تحقيق نتيجة إيجابية أمام أوزبكستان على الرغم من قوتها في لقاء الأربعاء المقبل.
أنجوس الهادئ قدم كثيراً من الإجابات لأسئلتنا تطالعونها في التالي:
* نود أولاً معرفة تقييمك للمعسكر الأخير للمنتخب؟
ـ أنا سعيد لمعسكرنا في الشرقية، فالطقس جيد، والجماهير شجعت اللاعبين والأجواء العامة مثل قرب المنطقة من البحر تساعد على الإعداد القوي، وجميع الأمور سارت على ما يرام، ونحن في الجهاز الفني ندرك أن فترة الاستعداد ليست كافية للتأهيل الصحيح للاعبين، لكن ما كنا نتمنى تطبيقه طبقناه على أكمل وجه، باستثناء المباراة الودية أمام منتخب ألبانيا التي كانت مقررة قبل أن تلغى لظروف خارجة عن الإرادة، ولا أرى في عدم إجرائها نقطة سلبية، فالمنتخبات الكبيرة يأتي لاعبوها ويشاركون في المباريات بشكل مباشر، ونحن الآن نسير باتجاه هذه الخطوة.
* لماذا رفضت اللعب مع أي من فرق المنطقة؟
ـ لم أر في ذلك شيئا إيجابيا، فاللعب مع الاتفاق والقادسية لا يعد إضافة للأخضر، وأنا أحبذ اللعب مع المنتخبات حتى لو واجهت منتخباً شاباً أو أولمبياً، ولا أحبذ اللعب مع أي فريق مهما كان اسمه مع احترامنا للجميع، فاللعب مع الفرق لابد أن يكون في أضيق الحدود ولسنا مضطرين لذلك على الإطلاق.
* ألم يكن هناك منتخب بديل للمنتخب الألباني؟
ـ نحن نبحث عن طرق للاستفادة والاحتكاك عبر المباريات الودية، والتعرف على ما وصلناه مهارياً وفنياً، وللأمانة فغالبية المنتخبات العالمية عندما تلعب مع المنتخب السعودي لا تبحث إلا عن الربح المادي وهذا واضح.
ومن جهتي أتمنى مواجهة منتخبات البرازيل والأرجنتين وإيطاليا، وحسب علمي المتواضع في عالم كرة القدم فإن تكلفة المباراة الواحدة مع أي من هذه المنتخبات لا تقل عن 2.5 مليون دولار، وليس هناك حل سوى أن تتم في يوم مباريات الفيفا باعتبار أن الأندية ترفض السماح للاعبيها بمشاركة منتخباتهم في مباريات ودية خارج هذه الأيام.
* الطقس بارد في أوزبكستان، لماذا لم تختر منطقة مقاربة مناخياً لمعسكركم كأبها أو الطائف؟
ـ نتابع درجة الحرارة في أوزبكستان يومياً، وأقل درجة حرارة في أوزبكستان 9 درجات وأعلاها 22، ودائماً الصعوبة تكمن في خروجك من الأجواء الباردة والدخول للأجواء الحارة، وهو أمر صعب جداً، والأجواء الحالية في أوزبكستان ليست صعبة علينا، وليست بعيدة عن أجواء السعودية، ونحن نملك فريق عمل على دراية بأحوال الطقس والتغيرات المناخية.
* ما هي معلوماتكم عن المنتخب الأوزبكي؟
ـ هو واحد من أفضل المنتخبات التي التقيت بها، وقد لعبنا ضده في بطولة آسيا في ربع النهائي وفزنا عليه 2/1 بعد أن عرفنا كيف نتعامل مع المباراة وكيف ننقض على المنافس في اللحظة التي تراجع فيها وانخفض مستواه.
وللأمانة واجهنا منتخباً قوياً، لكن الأمور جميعها مختلفة الآن تماماً عن السابق فنحن الآن سنلعب على أرضه وبين جماهيره، ولكننا جاهزون للظفر بنقاط المباراة.
* كيف رأيت غياب لاعبي الأهلي والاتحاد عن المعسكر؟
ـ تمنيت أن يكونوا معي منذ بدء المعسكر، لكنها الظروف التي لا بد أن نتأقلم معها، ولابد أن نراعي ظروف فرقنا في منافساتها التي تعد الممول الأول والحقيقي للمنتخب.
وأنا لا أبحث عن الأشياء السلبية لتكون مبرراً بالنسبة لي، فهذا التفكير بعيد عني بغض النظر عن غياب بعض اللاعبين المهمين في هذه الفترة، والاستعداد الذي أقوم به على حسب المجموعة التي أملكها.
* اكتفاؤكم بحصة تدريبية واحدة حالياً هل يكفي للانسجام؟
ـ كنا نخطط لإجراء تدريب صباحي ومسائي، لكني اكتفيت بالمسائي لأن البرنامج لابد أن يصب في صالح اللاعبين دون أن يؤثر عليهم سلبياً، وليكونوا مرتاحين فنياً وبدنياً ليقدموا أفضل ما لديهم، وقد وضعنا خمس حصص تدريبية قبل مباراة ألبانيا التي ألغيت، والعبرة ليست بكثرة التدريبات ولكن بحجم الاستفادة.
* وماذا عن إصابة الثنائي عزيز وكريري؟
ـ خالد عزيز ليس مصاباً، فقد عانى ليومين من التهاب الحنجرة، والجهاز الطبي فضل راحته، أما كريري فرأينا أنه قدم مع الاتحاد مباراة قوية، وهو لا يعاني أي إصابة.
* لاحظنا كثرة استدعائك للاعبين، هل يعني ذلك أنك لم تستقر على تشكيلة محددة؟
ـ بالعكس، ليس هناك تغييرات بشكل كبير، وعند متابعة لائحة الأسماء الأولى تجد أن التغييرات بسيطة جداً، فكان لدي ثلاثة حراس في البطولة الآسيوية، اثنان منهم ما زالا متواجدين معي في المعسكر هما ياسر المسيليم ووليد عبد الله، وكان لدي ثلاثة لاعبين في الجهة اليمنى هم: طلال الخيبري ونايف هزازي وأحمد البحري، والتغيير كان في هذه الخانة، أما الجهة اليسرى فهي نفس المجموعة لم تتغير، والدفاع أضفت له نايف القاضي اللاعب المميز والمثقف والذي لديه تجربه خارجية جيدة، وخط الوسط لم يتغير به أحد بوجود سعود كريري وعمر الغامدي وخالد عزيز وتيسير الجاسم وعبدالرحمن القحطاني ومحمد الشلهوب وعبده عطيف، وتم استبعاد صاحب العبد الله فقط لأمور فنية، وخط الهجوم كذلك بوجود ياسر القحطاني ومالك معاذ وسعد الحارثي وناصر الشمراني.
بشكل عام جميع التغييرات كانت بسيطة للغاية، وهناك أسماء عدة أتابعها ولم أستدعها مثل عباس حمود لاعب الأهلي وعبداللطيف الغنام من الهلال وسأدعوهما وقت الحاجة.
وللعلم فمنتخب البرازيل بعد نهاية كأس العالم 2006 دخل توجهاً جديداً وفكراً جديداً حيث استدعى خلال 15 شهراً بقيادة مدربه الجديد دونجا 76 لاعباً.
* بكل صراحة هل يتدخل أحد في عملك واختياراتك؟
ـ سأكون صادقاً معك، هناك كثير من الاجتماعات مع نائب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس لجنة المنتخبات الأمير نواف بن فيصل إضافة إلى تواجده معنا في جميع لحظات الفرح في بطولة آسيا، وكان دائماً يقول لي استدع من تحب ونحن دائماً داعمون لك ونساندك، ونفس التوجه وجدته من الرئيس العام في آخر اجتماع معه قبل مباراة سنغافورة، وبعدها مباشرة تحدث الرئيس العام عبر مقابلة تلفزيونية وكشف عن بعض اللاعبين الذين يفضلهم وهم غير متواجدين في المنتخب وجميع هذه الأمور تؤكد أنني المسؤول عن اختياراتي.
* كيف ترى تأثير جدولة الدوري هذا الموسم على اللاعبين؟
ـ ما يحدث خارج عن الإرادة، ونحن نحاول التأقلم معه، وإيجاد الحلول له، وكمدير للجهاز الفني للمنتخب بإمكاني منع لاعبي المنتخب من المشاركة مع أنديتهم أثناء المعسكرات، لكني لا أفضل فعل ذلك نظراً لحاجة فرقهم لهم.
* ما الهدف من الجولة التي قمت بها للأندية المختلفة؟
ـ كان الهدف منها التعرف على الأندية وجميع الأجهزة العاملة بها، ومناقشة تكوين اللاعب فيها، وأمور عدة لها علاقة مباشرة بعمل الجهاز الفني للمنتخب، وهي التعرف على أجواء الأندية التي يعيش فيها اللاعبون الدوليون أغلب فتراتهم، وتوصلنا إلى أنه لدينا مشاكل بالكرة السعودية من ناحية الاستعدادات فقد استدعيت لاعب القادسية عبدالملك الخيبري وعمره 22 سنة بعد أن بدأ يبرز، ويلفت الأنظار، فيما في الكرة العالمية اللاعبون في سنه لديهم الخبرة ولا يكتشفون للتو، وهذه من النقاط التي لا بد أن نناقشها، وأن نعرف لماذا يتأخر لاعبنا إلى هذا الحد حتى يكتشف.
* ماذا ينقص اللاعب السعودي للاحتراف خارجيا؟
ـ نحن بحاجة إلى تغييرات في العمل خاصة في الفئات السنية وإلى التركيز على الاحترافية في الأندية، واللاعب السعودي يمتلك إمكانيات فنية كبيرة من المهارة والموهبة والالتزام، ولديه فكر احترافي، وبإمكانهم اللعب في أي مكان في العالم.