المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > أرشيف شبكة الزعيم > أرشيف المنتديات الخاصه بالمناسبات > منتدى الدفاع عن رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
   

منتدى الدفاع عن رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم منتدى خاص للدفاع عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بعد الهجوم عليه من قبل الصحف الدنماركية ونشر رسومات مسئيه له عليه الصلاة والسلام

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 13/03/2008, 03:19 PM
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 23/02/2007
مشاركات: 2
هكذا حفظ الله نبيه

هـكـذا حـفـظ الـلـه


نـبـيـه r


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء و المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد .. فمن خصائص النبي r أن الله تعالى تكفَّل بحفظه وعصمته من أذى الكفار, حيث إنه أطلعه على جميع مكائدهم ومؤامراتهم لقتله r, فباءت جميعها بالفشل, وخرج النبي r منها سالماً منصوراً.

قال تعالى:]يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإن لـَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّـغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ[
قال ابن كثير أي بلّغ رسالتي وأنا حافظك وناصرك ومؤيدك على أعدائك, ومُظفرك بهم, فلا تخف ولا تحزن, لن يصل أحدٌ منهم إليك بسوء, وقد كان النبي r قبل نزول هذه الآية يُحرَس )

كما روى الإمام أحمد عن عائشة - رضي الله عنها- كانت تحدّث أن النبي r
سهر ذات ليلة وهي إلى جنّبه. قالت: فقلت ما شأنك يا رسول الله؟ قال:
(( ليت رجلاً صالحاً من أصحابي يحرسني الليلة )) , قالت: فبينا أنا على ذلك, إذ سمعت صوت السلاح, فقال: ( من هذا؟ ), فقال: أنا سعد بن مالك.
قالr ماجاء بك؟ ), قال: جئت لأحرسك يا رسول الله. قالت: فسمعت غطيط رسول الله في نومه.




صورٌ من العصمة


ومن عصمة الله لرسوله r : حفظه له من أهل مكة وصناديدها, وحسَّادها, ومعانديها, ومترفيها, مع شدة العداوة والبغضة, ونصب المحاربة له ليلاً ونهاراً, بما يخلقه الله من الأسباب العظيمة بقدرته وحكمته العظيمة, فصانه في ابتداء الرسالة بعمّه أبي طالب, إذ كان رئيساً مطاعاً كبيراً في قريش, وخلق الله في قلبه محبة طبيعية لرسول الله r لا شرعيةً, ولو كان أسلم لاجترأ عليه كفّارها وكبارها, ولكن لمّا كان بينه وبينهم قَدْْر مشترك من الكفر هابوه واحترموه, فلما مات عمّه أبو طالب نال منه المشركون أذىً يسيرًا, ثم قَّيض الله له الأنصار, فبايعوه على الإسلام, وعلى أن يتحول إلى دارهم وهي المدينة, فلما صار إليها, منعوه من الأحمر والأسود, وكلما همَّ أحدٌ من المشركين وأهل الكتاب بسوء كاده الله, وردَّ كيده عليه, كما كاد اليهود بالسحر, فحماه الله منهم, وأنزل عليه سورتي المعوّذتين دواء لذلك الداء, ولمَّا سمَّه اليهود في ذراع تلك الشاة بخيبر, أعلمه الله به, وحماه منه, وكهذا أشباه كثيرةٌ جدًا يطول ذكرها.
وسوف نذكر بعضاً من القصص والأخبار التي تجلى فيها عصمةُ الله تعالى لنبيه r وحفظه له, وحمايته من أذى الكفار, فمن ذلك:

حفظه r من كيد أبي جهل


- عن أبي هريرة t أن أبا جهلٍ قال: هل يعفّر محمدٌ وجهه فيكم بين أظهركم؟ ( يستهزئ بصلاة النبي r)
فقيل له: نعم. فقال: واللات والعزى! إن رأيته يفعل ذلك لأطأنَّ على رقبته, ولأُعفرن وجهه في التراب!

فأتى رسول الله وهو يصلي - زعم – ليطأ عُنقه.
قال: فما فجأهم منه إلا وهو ينكص على عقبيه, ويتقي بيده.
فقالوا له: مالك؟ قال: إن بيني وبينه لخندقًا من نار, وهولاً وأجنحة.

فقال رسول اللهr:(( لو دنا منّي لأختطفته الملائكة عضوًا عضوًا))



حفظُهr من أعرابي أراد قتله


- عن جابر بن عبد الله قال: قاتل رسول الله r , فحارب خصفةً, فرأوا من المسلمين غِرَّةً, فجاء رجل يقال له: غورث بن الحارث حتى قام على رسول الله rفقال: من يمنعك مني؟
قالr( الله ))
فسقط السيف من يده, فأخذه رسول اللهr,فقالr: (( من يمنعك مني؟))
قال: كن خيرًا آخذ.
فقال النبي( اِشهد أن لا إله إلا الله, وأني رسول الله ))
قال: لا, ولكني أعاهدك أن لا أقاتلك, ولا أكون مع قومٍِ يقاتلونك.
فخلى سبيله, فرجع فقال: جئتكم من عند خير الناس.
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 05:31 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube