حسين المسعري يدافع عن نفسه ويؤكد:
قدمت شارة القيادة (للدعيع) فرفضها نهائياً!!
أنا مطلب كل المدربين لذلك وجهوا لهم الانتقادات!!
كتب ـ اسامة النعيمة:


برأ لاعب وسط الهلال حسين المسعري نفسه من جميع الاتهامات التي أحيطت حوله بالفترة الأخيرة وتحديداً خلال مشاركته بالبطولة العربية أبطال الكؤوس التي خسرها الهلال.
وقال في حديثه لـ "الرياض" انني رفضت تسلم شارة الكابتن لقيادة الفريق بعد أن منحت لي من ادارة النادي، وقمت بدوري بإعطائها إلى حارس الفريق محمد الدعيع الذي رفض ذلك وأصر على أن تعطى اشارة الكابتنية لي، واستطرد بقوله إذا كانت اشارة الكابتن للفريق تعطى للاعب الأقدم بالفريق فقد سبق أن شاركت مع زميلي سابقاً خميس العويران ورغم أنني أقدم منه بالهلال فكانت القيادة من نصيبه، وعموماً تلك الأمور لا أرى أنها ستؤثر علينا كلاعبين بالهلال لأننا أكبر من ذلك ونسعى لخدمة الهلال ورفض تحميله خسارة الفريق بتونس وقال جميع اللاعبين كانوا سيئين أثناء المباراة التي لعبها الفريق أمام الملعب التونسي، رغم أنني أعترف بالخطأ الذي ارتكبته قبل الهدف الثاني، ولكن كل لاعب معرض للخطأ ولا يوجد أي لاعب لا يخطئ، ولكن الجماهير شاهدت المباراة والهبوط المفاجئ بمستوى وأداء جميع اللاعبين، حتى أن المدرب (ماتورانا) انتقد الفريق بأكمله!!
وعن مشاركته أساسياً واحتماليته فرضه على الفريق قال لا أجد غرابة بذلك فكل مدرب يشاهد اللاعبين فاللاعب الأنسب يتم اشراكه، ولا أتصور ان المدرب (ماتورانا) أو أي مدرب سابق ليس لديهم معرفته بالتدريب!! فجميع مدربي الهلال يشاركونني أساسياً، فلو كنت ذا مستوى سيئ لما شاركت!! فالمفترض ان يوجه الكلام للمدربين الذين تولوا الاشراف على تدريب الهلال!.
واستطرد بقوله إن (ماتورانا) شاهدني طوال التدريبات بالبطولة العربية الى جانب لقاءات البطولة ومع ذلك جعلني أشارك أساسياً فلو أن هناك أي ملاحظات حول مستواي لما سمح لي بالمشاركة واعطاء الفرصة للاعب آخر.
واختتم حديثه بقوله كل الاستغراب حول الحملة الموجهة ضدي وضد مدير الفريق فهد المصيبيح ومحاولته تحملينا خسارة البطولة العربية، رغم أن الجميع شاهد مستوى الفريق المنخفض خلال مواجهة الملعب التونسي وكل اللاعبين يتحملون الخسارة!.