شكراً أخي الكريم The Best على طيب مرورك و على الدعاء (على الأقل ما فهمت منه ) ، و لا أعتقد أن الأحزان تنسى مرسلها. ليس فقط أنها تتذكره بل هي أشد ارتباطاً به و التصاقاً من أي شيء آخر ، و أنا أتمنى أنها لا تفعل فأنا أريدها تحوطه من كل جانب.
هو كتبها و أنا بكل فضولٍ قرأتها و ليتني ألقيت بها في أقرب حاوية للنفايات. ويحه !! ماذا جنى من كتابته هذه !؟ و إن كان قد جنى شيئاً ، فلم لم يحافظ على ورقته ؟
تباً له من رجل.
كلما أعدت قراءتها أزداد غيظاً منه و كرهاً له.
نعم ، لازلت أريد أن أجدد حزنه ، إن كتب الله له قراءة هذا الكلام ، علّ قلبه ينفطر فيموت كمداً فيريح و يستريح .
الأخ الكريم وليد ، شكراً لك على طيب المرور الإطراء و عودة مباركة.
الحبيب القديم فتى المدينة ، أشكرك على قربك و على حسن ظنّك بأخيك. و لا يمكن أن تتخيل كيف لعبير عطر مرورك أيها الحبيب المقدرة الفريدة في بعث الذكريات في نفسي.
و جزاك بالمثل أبا صقر ، و مع أن زمننا هذا طغت عليه الماديات بشكلٍ مخيفٍ إلا أن الناس لازالت فيها بذرة الخير ، لكن من يدري أيها الكريم فربما كان أخوك من ذوي القلوب القاسية. أشكرك على طيب المرور.
الأخ الكريم أبا عزيز ، صدقت أخي الكريم ، وشكركَ من قلبك يقابله دعوةٌ من قلبي. شكراً على طيب مرورك.
اللهم آمين و إياكِ أختنا الكريمة الهنوف، ما يحير هو لماذا ألقى بهذه الورقة بعد أن كتبها !؟ أتعتقدين مثلاً أنه فقد الثقة في روحه !؟ أم فقد روحه ؟ أشكرك على طيب المرور.
الحبيب المشاغب ، صحيح أنا واقع في حب النقطة لأنها تعطيني ، و أخواتها ، فرصةً للتنفس. و لا توجد رمزية في الموضوع يا حبيبنا إلا اللهم إن كان صاحب الورقة يقصد بها ناقته فهذا علمه عند الله. أشكرك على الإطراء و على طيب المرور.
الأخ الكريم ابن الشماسية ، أشكرك على جميل ثنائك و على طيب المرور.
الحبيب القريب أبا ريمان ، أشكرك على قربك و على قربك ثم على قربك و أتمنى من قلبي أن يكون كما تقول. و أول موضوع لك سنثبته في المنقولات . بانتظار عودتك إذا وجدت فسحة في الوقت.
الحبيب الكلاسيكي ، اللهم آمين و إياك أخي ، و الوسط لا يدركه إلا من رزقه الله الحكمة و أشكرك على طيب المرور.
الكريمة دلع ، آمين و إياك أختي ، و ربما تكون كذلك و لا أستطيع أن أخفي إعجابي بملاحظتكِ ، ولو أني مؤمن أن الناس لازال الخير يسري في عروقهم . شكراً على طيب المرور.
الأخ الكريم ابن اليمن ، أشكرك على ثنائك و حسن ظنك و على طيب المرور.
كم من ورقةِ سـ تكتب بـ ماءِ الدم , وتتنفس الاختناق حدَ الانكسار بـ بعضِ ذاكَـ الامل ومن بعده جمهرة الاسى حولَ حلقةٍ تبدأ من آخر النهايات , زوج بـ نبض الفؤاد يخط حرفه , وزوجة تبكي ألما علَ الارتياح يزاورها من بعدِ الم .
القاضي
كانَ الله في عون الزوج . اسأل الله العلي القدير ان يسهلَ امره ويكشف ضره , لـ نسمة الهبوب قصة جميله مع هذه الورقه ترجمها قلمكَـ بـ اِبداع محزن ذاكَـ الالم حينَ يغزو قلوبَ الرجال .. لكَـ التحية ايها النبيل على ماانتَ عليه من نقـاء
أحياناً يكون للغرباء تأثير نفسي أشدّ بكثير ممّا يُحدثه من حولنا
هذا يدفعني للتساؤل , من أيّ زمنٍ جاءت ! و أيُّ ريحٍ قذفت بها إليك !
و هل أبطالها ما زالوا يتأرجحونَ بينَ حياةٍ و موت ؟
مؤلمة جداً .. مؤثّرة
هكذا أشياء تستحقّ فعلاً أن تعيشَ في الذاكرة
أنت روحي و مهجتي و أملي ، أنت شمعة حياتي و نور بصري و منبع قوتي . أراكِ تعانين من شر المرض و مرارة الحياة فأكره نفسي و أكره حياتي . لو أن لي يداً لوهبتك جزءاً من حياتي ، لا بخلاً بالجزء الآخر لكن أملاً أن أعيش معكِ به و فيه فأرى طيف ابتسامتك يشع من جديد. المرأة مخلوق جميل و أنت أروع ما في ذلك الجمال.
أتذكرين يوم عقد القِران !؟ أنا أذكره ، و يح نفسي كيف لي أن أنساه . أتذكرين ما كنت تقولين لي !؟ يا لهف نفسي كيف لتلك الكلمات أن تغيب عن قلبي . لا ليست كلمات بل هو سحرٌ حلال . خذي عيني و قلبي و روحي لكن عودي لي أميرة أحلامي وحدي . كنتِ لي أنا و كنت أنا لنفسي ، فاغفري لي هذه الأنانية و لا تلوميني لأنني أحببت نفسي من حبكِ لها .
ما أقسى لحظات الإنتظار و أنت تنتظر حكم القاضي على روحك بالفناء ، جزء مني يود أن يدخل الطبيب فيتلو على مسامعي كلماته باقتضاب ، و الجزء الآخر يود لو أن الزمن توقف و أنا ممسكٌ بيدها الرقيقة الغضة بين يدي ، أخاطبها .. أهمس في أذنها .. أدعو لها. خانتني عيني هذه المرة فنشرت ضعفي و حيرتي على خدي فثارت عيني الأخرى غيرة و وجلاً و هي تبصر يد الرقة تحتوي أختها.
رسالة ويالها من رسالة !!! رسالة من زوج مكلوم وفي لشريكة حياته ورفيقة دربه في زمن قل فيه الوفاء حتى لأقرب الناس.
أصعب ماعلى المحب لحظات الوداع !! رغم قصرها الا أن كل المواقف التي عاشها المحبان في سنوات تمر عليهما في لحظات ويسترجعان الذكريات بحلوها ومرها .... ماأقسها من لحظات !!!
اللهم إن كانت هذه المرأة في عداد الأحياء فمن عليها بالشفاء العاجل شفاء لايغادر سقما
وغن كانت تحت الثرى فاغفر لها وارحمها وعافها واعفو عنها ووسع لها في قبرها وأجمعنا بها ووالدينا في مستقر رحمتك في جنات النعيم.
يقول تعالى "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودةً و رحمة "
سبحان من رعى هذه العلاقة الفريدة وغذّاها ..
من أسكن النفس نفساً أخرى .. تتنفس إن تنفست هي و تمرض إن مرضت !
سبحان من جمعهما وجعلها الصورة الأنقى في عينيه و جعله الصورة الأغلى في عينيها ..
وكأني اسمعها تقول له ( عبارات احفظها ولا أتذكر مصدرها ) :
شكراً على ما جادت به عيناك في الزمن البخيل !
شكراً على سنوات حبك كلها بشتائها و ربيعها وتقلبات سمائها ،،
شكراً على زمن البكاء ومواسم السهر الطويل ،،
شكراً على الحزن الجميل !
إقتباس
أتذكرين يوم عقد القِران !؟ أنا أذكره
لماذا دائماً أجمل اللحظات تتفنن في زيارة الذاكرة في الموعد الغير مناسب ؟! فقط لتزيد الحسرة ؟!
بقدر ألم انفصال روحه عن جسده !
بكثافة دمعٍ محرقٍ انحدر من مآقيه !
يارب فرّج كربته وشافها وعافها ، وقر عينه برؤية زوجته كما كانت !
وإن غربت شمسها فاجمعها به في جنتك !
قاضينا ..
كبيرٌ وفي كل مرةٍ أنت بأعيننا أكبر ..
شكراً لك
نعم سبحانه جلّ شأنه ، و ما أعجزنا عن إتمام شكر نعمه . أرجو أن يكون صاحبُ الورقة قد سمعها تقول ما خطر على بالك أنها قد تكون قد قالت .
البشر هكذا يا أختاه ، لا تستدعي عقولهم الأوقات السعيدة إلا بعد فوات الأوان. نحن كثيراً ما - خاصةً في ايامنا هذه - نتنكب الهدي النبوي في مثل هذه العلاقات و المشكلة تكمن أن الأثر لا يأتي إلا بعد أن يستفشي المرض و لا بد حينها من البتر أو الموت .. موت العلاقة.
اللهم آمين اللهم آمين .
أشكركِ على كريم المتابعة و على طيب الدعاء ، و أنت تعلمين قدركِ عند أخيكِ.
الله يبارك في وقتك و عمرك ، و جزاك الله خيراً على كريم دعائك و أسأل الله لك الأجر.
هو زوجٌ مكلومٌ و لا ريب لكن لست أدري هل أستطيع أن اصفه بالمحب و الوفيّ ؟ حقيقةً لا أعلم ، و قد يظن هو ، و الظن أكذب الحديث ، أنه أفضل زوجٍ في مجرة درب التبّانة و زوجته على العكس تعتقد أنه عقابٌ من الله عجلّه الله لها في الدنيا.
الحبُّ فعلٌ قبلَ أنْ يكونَ مجردَ قولٍ ، و أول خطوات الحب الجاد العكوف على سبر شخصية المحبوب و معرفة ما يحب ذلك المحبوب و ما يكره. أما أن يأتي صاحبنا البائس (كاتب تلك الورقة) فيفرغ ما في صدره على هذه الورقة ثم يشعر بالراحة أنه أدّى ما عليه فهذا من قصور النظر و سقم في الفهم.
ريما أنني لا أعرف ذلك المسكين ، و ربما هو يلعنني الآن وهو يقرأ هذه الكلمات ، بل ربما أنه عكس ذلك تماماً ، الله وحده أعلم.
فضفضة الورق ما أجملها من فضفضة لكن أعجز عنها وأقف فاغراً فاهي اللهم اكشف ما بها من ضر
لكن أبو عبدالله الحمدلله انها وقعت على يدك فعلى الأقل إكرامأ لصاحبها أن لا يكون ملاذها الشارع وأن تقع في يدِ من يُقدّرها ومن ناحية أخرى انظر كم دعاء دُعي لتفريج كربتهما في هذا الموضوع ..
صدقتِ و الله ، و لعلي أضيف أنهم كذلك لا يعرفون قدر من يحبونهم إلا بعد فوات الأوان ، و لا و الله لا أعشق الألم بل أكرهه و أهرب منه و أحاربه و لو تمكنت منه لقتلته.
ورقةً عابره تمزقت بعض من أطرافها في متاهات هذه الدنيا !
بوح هذا الرجل الهايم بحب تلك المرأة دفعه إلى إخراج ما يضيقه و يعبر ما بداخل كيانه
من تلك الآلم والمعاناة تجاه ما بـ زوجته ,,
أتساءل في أحايين كثيرة , كم من الأوراق والرسائل كُتبت وكانت ملاذها تلك الطرق المكتظه
بالباعة المتجولين وكنا نعتبرها أوراق مفُرغة ليس ما يستحق قراءتها , لكن هنا بمثل رسالتك أبا عبدالله
أحدى الرسائل التي خرجت بوفاء وبعمق الحب تكن مكانها تللك الممرات !؟
القاضي أبا عبدالله ..
لحظات مؤلمة عشتها أنا بين أحرفك وأحرف ذاك الرجل أعانهُ الله وفرج كربته متى ما ذهبَ ..
وأسأل الله عزوجل أن يشفي زوجته مما هي فيه وأرجعها بدوام الصحةِ والعافية إن شاء الله ,,
/
\
الشكر موصول لك أبا عبدالله على هذا الطرح , وعلى جمال أحرفك النقيه ,,
كل الخير لك , دمتَ بخير ,,