تحية طيبة معطرة بنسائم الليل العليلة ،،، لقائنا بكم يتجدد عبر الزاوية الأسبوعية بإذن الله تعالى " محطات ساخنة " أخواني الأعزاء دعونا نبحر في عالم الصراحة لنبحث عن الفائدة المرجوة ،، دعونا نبحر في اعماقها لنكشف واقعنا .. نبحر من خلال تجربتنا في هذه الشبكة العنكبوتية ..

بداية وقبل أن نتطرق للموضوع ،، نود الإشارة بإن الموضوع السابق للأخ عاشق الثنيان بعنوان " الصراحة راحة " اصبح الآن " محطات ساخنة " بعد التعاون بين نجمة الابداع وعاشق الثنيان ايماننا بتوحيد الهدف المنشود من خلال الطرح وحرصا على مصلحة الشبكة وتميزها ،، وتلافيا للتكرار ..

مدخل القضية

قبل فترة ليست بالبعيدة اقتحمت " الانترنت " أسوارنا ،،، دون أي موعد مسبق ،، أو استعداد من جانبنا ،، مما أكسبها سمعة سيئة تردد صداها في أحاديث مجالسنا واجتماعاتنا المختلفة ،،، فرغم الكم الهائل من المحتوى المفيد الذي تزخر به " الانترنت " إلا أن انفتاحها غير محكوم تسبب في تشكيل هذه النظرة السوداوية ..

فالشبكة العنكبوتية " الانترنت " اضحت إحدى حقائق الإنجازات التي حققها العالم وفي الوقت نفسه إحدى أبرز التحديات التي يواجهها .. الشبكة جعلت من العالم قرية كونية صغيرة وألغت الحواجز وقدمت فرصة تاريخية لخدمة المعرفة والثقافة والعلم ..

لكن هناك جانب مظلم في عالم الانترنت ،،، فالإمساك بنور المعرفة قد يتضمن الاكتواء بنار أخرى ؟؟؟؟؟؟؟

أن خدمة الانترنت واقع لا مفر منه وهذه الخدمة تفتح أمامنا ايديها بعطاء وخير ومنافع لا تحصى ولكنها خدمة تجر معها مسؤوليات فعلينا ان نكون خير مستخدمين ..

ويعود تاريخ دخول الخدمة للملكة في عام في عام 1419هـ تم دخول الإنترنت رسمياً إلى المملكة العربية السعودية أسوة بغيرها من الأقطار، والمطلع على خدمة الإنترنت منذ بداية ظهورها في الولايات المتحدة الأمريكية إلى هذا الوقت يجد أن فيها الغث والسمين، فهي سلاح ذو حدين يمكن الاستفادة منه في الخير ويمكن تسخيره للشر والفساد.

لقد قامت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بجهود مكثفة ودور بناء في مجال ضبط هذه الخدمة المفتوحة، إلا إن المطلع يجد أن هناك مئات بل آلاف المواقع التي تنشأ يومياً مما يصعب السيطرة عليها ومتابعتها وضبطها.

ومن جهة أخرى المتأمل فى شريحة المجتمع السعودي يجد أن النصف هم دون الخامسة عشر سنة، وهذا يعني أن شريحة كبيرة من هؤلاء هم وجبة شهية للإنترنت ستتعامل معها بل ستزداد هذه الشريحة في تعاملها مع الإنترنت مع مرور الأيام، ولا يخفى أننا لا نخطئ إذا قلنا أن من هم دون الخامسة عشر يمثلون طلاب وطالبات المدارس في مملكتنا الحبيبة....


من هذا المنطلق :

* " من واقع تجربتك الشخصية لاستخدام الانترنت " ناقش الموضوع ؟؟؟

* تناول " الايجابيات والسلبيات " كيف تراها ؟؟؟؟

* هل ستؤثر " الانترنت " كما أثر " التلفاز وغيره ؟؟؟؟؟

* تأثيرها على شخصيتك . مركزك . هل قدمت لك خدمات خارجها ؟؟؟؟؟

* هل كانت سببا في خلافات عائلية بسبب ابتعادكم عن اجواء المنزل ؟؟؟؟؟

* وهل تمثل الإنترنت خطراً على الإطلاق؟ وماذا عن سلاحها السيئ في إفساد الخلق والدين هل هو بتلك الفاعلية؟ وما مدى تلك الفاعلية المؤثرة؟

* أي المواقع من وجهة نظرك تستحق الاهتمام وتحرص عليها وتقضى معظم الأوقات فيها ؟؟؟

* هل أنت راضي كمال الرضا عن استخدامك لها ؟؟؟؟؟؟

* وهل ممكن ان تجد نفسك خارج الشبكة العنكبوتية ام من المستحيل ذلك ؟؟؟؟؟

ويا حبذا لو تشاركونا بارائكم وتساهموا في انجاح النقاش ويعتمد اعتماد كلي على الصراحة ....

نقطة أخيرة : نتمنى ان يتفاعل الجميع ويناقش الموضوع من عدة جوانب ... للإحاطة نستقبل افكاركم ومقترحاتكم للموضوع الأسبوعي " محطات ساخنة " على العنوان الدائم للبرنامج " شبكة الزعيم منتدى المجلس العام ،،،،، منتدى سامي الجابر في المجلس العام " الأخ المسؤول عن الموضوع عاشق الثنيان 15

يسعدنا تواصلكم وانارة الموضوع بأطروحاتكم المتميزة ..... تقبلوا خالص تحياتنا وشكرنا الجزيل