\ / وأخيرا
\
/
ومن بعد طول إنتظار ،، كنت أنتظر بوح قلم لطالما أعجبني بوحه
كنت امني النفس مع أول خطوة لى في هذا المنتدي بان أرى طرحا
لقلم لطالما تعلقت في طيوف إبداعه ،، فنسج قصرا فريدا من
شموخ إبداع سيمو
\
/
سُأل الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله في إحدى المرات
الى أي مرحلة وصل اليها في دراسته وما هو مستوى تعليمه ومن اي
المدراس تخرج فأجاب بإجابة لطالما أخذتها نبراس وعنوان لجميع ملفاتي
بالحياة أجاب قائلا : "
تخرجت من مدرسة الحياة "
فعند الحديث عن الحياة وما طرا عليها من متغيرات يأن لها الفؤاد
فما حدث وما تغير في حياتنا يندى له الجبين ،، ولكنها معطيات الحياة
فالحياة التى عشنها ببرائتها وحبنا وتولعنا بالأمور الطفولية في تلك الإيام
جعل منا الى مراحل متقدمة من العمر لم نتعلم الأحرف الأولى من أبجدية الحياة
كان يومنا يبدأ بنرفزة من صياح لإلهامنا بان وقت الذهاب للمدرسة قد حان
ويبدأ اليوم الدراسي مع الطابور الصباحي والأحاديث الجانبية في ذاك الطابور
مع نظرات ترقب لذاك المعلم وما هي الا لحظات لنطلق الى الفصول الدراسية
لينتهي يومنا الدراسي ومن بعدها وجبة الغداء والنوم ولعب الكرة مع عيال الحارة
وأداء صلاتي المغرب والعشاء والنوم ،،
هذا هو مجمل ما يطرأ على حياتنا وعلامات من
إنبساط تشرح الخاطر عندما
نتذكر شريط الماضى ونتذكر هذه اللحظات الخيالية التى لا يمكن بأي حال من الأحوال
أن أتناساها أو أن أستبدالها بواقع ايامً
أخرى ،،
ومع تطور الزمن ودخولنا الى عالم الأنترنت والمعلومات والفضائيات
أصبحنا في
دوامة من ذهول عندما نرى ذاك الطفل يتصفح الأنترنت بكل سهولة
ويتابع البرامج والمسلسلات والاغاني الماسخة وغيرها مما ننراه ،،
ولم يتوقف عند هذا الحد بل تتطور الوضع الى العناد والإنغماس في هيجان
من عيصان على أوامر الأب والأم وقد يصل الحال الى التهجم على الأخ الكبير
وكأن إحساس الإحترام والحب قد
أغتيل من تلك القلوب ،،
لا أعلم لماذا تعايشنا مع هذا الوضع بهذه الطريقة لماذا لم
نُسير هذا التطور
في مجال الرقى بالفكر الطفولي العربي بأساليب تنمي الموهبة والإبداع بدلا
الإنغماس في هذه المغريات التى
تميت القلب ،،
ومضات الحياة ،،
كثيرة
فما زلنا لم نواجه في حياتنا الشئ الكثير منها
فما زلنا في عمر الشباب نحاول حاهدين أن نتعلم من الحياة دروسا
قد تفيدنا في مستقبل إيامنا ،، لأن متى ما أحتوت أفكارنا على قواميس
من تلك الأبجدية لأصبحنا قادرين على مسايرة واقع حياتنا المستقبلية
بإستخدام هذا القاموس الذي
يفسر الكثير من المعطيات
طلاسم تواجهنا ،،
وعن نفسي ،، لا زلت أرى نفسي في مرحلة التمهيدي في مشوار الحياة
ولا زلت أتعلم منها الشئ الكثير وفي كل يوم لي من حياتي دروس خاصة
أراها في نفسي وفي من حولي من قلوب أعايشها وأساير يومي معها ،،
فالحياة مجموعة من
جماليات متى ما عرفنا مصدر جمالها لكانت حياتنا
رغيدة ،،
وعند الحديث عن
الصداقة ،، فمتى ما أعطيت لقلمي حرية التعبير
فسأنهمر حد الطفش عند الحديث عن هذا العنوان ،،
فالصداقة نادرة في هذا الزمن وقد لا نخرج من حياتنا الا برقم قليل جدا
لا يتجاور أصابع اليد الواحده من أصدقاء نكن لهم من الحب والإحترام
الشئ الكثير وتكون أفئدتهم بحق أفئدة صادقة تعشق معني الصداقة ،،
أما الصداقة المزيفة تبقى كـ سحابة
صيف ترحل عندما يسوء الجو ،،
سيمو
\
/
لا أعلم كيف أشكرك على هذا الطرح
فأحرفك جبرت قلمي على الإندماج مع هذا المتصفح
فأعذرني على الإطالة أستاذي الفاضل ،،
ولا تحرمنا من روعة بوحكـ فانت ،،
أستاذ أبداع
وتقبل فائق إحترامي وتقديري
دمت بعبير الجوري
\
/
ورده