بعد ان تكشفت الامور وبانت الحقائق بشكل لا يقبل الشك او الجدل واتضح ان الهلال الكيان يخوض معركة شرسة ضد اطراف داخلية وخارجية تستهدف بشكل مباشر وجودة واستمراريتة ومكانتة ورموزة وتحجيم قدراتة وامالة وطموحاتة . اقول هذا وانا مؤمن تماما بحرية النقد وايجابية الراى والراى الاخر وحق الجميع من الهلاليين فى ممارسة المشاركة فى التقويم والتوجية , الا انى اجد نفسى مضطرا وسط هذة الظروف العصيبة التى يعيشها ويمر بها الى ان ارمى بكل هذة القيم والمبادىء عرض الحائط , واطالب جميع الهلاليين ابتداء من اكبر مسؤل الى اصغر مشجع الى ضرورة توحيد اللصف والتكاتف والالتحام لتشكيل جبهة ردع قوية ومؤثرة كل حسب قدراتة وامكاناتة وتسخير كل القدرات والوسائل المتاحة للتصدى لكل هذة المؤامرات والدسائس التى تحاك ضدة.

لذلك ومن هذا المنطلق اجد ان هناك ضرورة ملحة تفرضها مصلحة الهلال بالدرجة الاولى وضروف المرحلة بتناسى ( ولو مؤقتا ) جميع مشاكلنا وخلافاتنا ونؤجل تصفية الحسابات , لما بعد انتهاء هذة المعركة ضد خصوم لا يتورعون عن استخدام اى وسيلة غير مشروعة , ولا يقيمون وزنا لاى اعتبارات اخلاقية او امانة مهنية فى سبيل تحقيق اهدافهم وغاياتهم فى ضل سيادة قانون الغابة ومبداء ( الغاية تبرر الوسيلة )