عسا ما يوم يرجع لي خيالك يا حبيب الأمس منين أعطيك أشواقي إذا قلبي طواه الياس ؟! 
 السلام عليكم
   سامي
 إذا كان الدوخي و قد إنتقل للإتحاد يعود لإرتداء فانيلة عشقه ِ القديم ..
 و إذا سئلته لن يجبك بـ " لم أشتاق " بل رُبما بكى عند اللُقيا ..
     ألا تتوقع يا نجمي العزيز أن فهد الغشيان زميل الماضي و نجم الهلال في حقبه كانت الأجمل و الأروع في تاريخ نادينا العريق لا يتمنى أن يُعبر عن إشتياقه ِ لرقمه ( 7 ) و فانيلته الزرقاء ؟!
  للأسف ..
 كنت أعدُ الأيام و الليالي لأبكي حزناً لوداعك و أبدل ذلك بـ " واقع " الوفاء و وقتها سيكون الدافع للفرح " و لو نزلت الدموع " أكبر .. لماذا يا سامي ؟!
     سامي ..
 رُبما سقط سهواً إسم " فهد الغشيان " من حساباتك و نعذرك في هذا ..
 لكن صدقني .. حتى و إن إنتقل الغشيان في وقت ٍ ماضي للنادي المُنافس .. 
 لم و لن يسقط سهواً من ذاكرتنا .. التي كلما عادت لتلك الأيام إنتعشت و رسخّت فينا الحب الأبدي الذي نعيشه تحت ظل " بطولات الزعيم " و إنجازاته ..
   فهد الغشيان ..
 رُبما تقرأ كلماتي اليوم و رُبما لا .. لكنك الناقص الوحيد عن وداع جيل إسطوري كامل
 بداية ً من الثنيان و فيصل أبو إثنين و خالد التيماوي و صفوق التمياط .. و إنتهاءاً بـ سامي الجابر و خميس العويران و أحمد الدوخي .. 
       سامي ..
 إذا فات الزمن و لم تستطع دعوة فهد الغشيان للحضور ..
 فأتمنى أن تلبي لي طلبي هذا .. و هو الطلب الأخير لي كـ مُحب ٍ لك في الملاعب ...
  أن تُضيف كرسياً آخر بجانب النجوم المعتزلين .. و تُوضع عليه فانيلة الهلال و تحمل رقم ( 7 )
 ... لرُبما عوض " هذا " شوقي لـ رؤيته ..!!
   شكراً لك ..