لاتظنوا أبدا أن هذه المقالة هي ردة فعل للخسارة أمام الأهلي .........
أبدا ...
أبدا....

لايوجد في عالم الكرة ذلك الفريق الذي لايخسر ..

أبدا.....

لكن أن أرى الهلال يلعب بخطة دفاعية وينجو من خسارة
كبيرة بفعل الحظ وتألق العتيبي " في الشوط الأول".........

هذا هو المنظر الذي قتلني البارحة وجعلني في حيرة
من أمري .. أين ذهبت هيبة الهلال ؟
لعب الهلال في السابق بمستويات أسوأ من مستواه البارحة ورغم ذلك لم يكن للفريق المقابل أن يهاجم
بسهولة خشية أن يستفز هذا الأسد النائم فيفترسة!!

لكن في مباراة البارحة كان هذا الأسد يغري الفريق
المقابل بمهاجمته كيف لا وهو يتنازل بكل سهولة عن
مخالبه..
مخالب !!!!
أي مخالب هي التي تنازل عنها الهلال بالأمس ؟!!!
إنه الهجوم .. الهجوم ...الهجوم..

لقد شاهدت الهلال منذ الصغر وهو يهاجم ...
شجعته وهو يهاجم...
عشقته وهو يهاجم ..
لا أتذكر الهلال إلا وأتذكره وهو يهاجم ..

مابال هذا الأسد ركن للدفاع وقد تجمعت الضباع عليه ..
اليس هو من كان يهاجمهم وهم لايجيدون إلا الهرب ؟

لقد رأيت البارحة كابوسا يؤرق منام هذا الزعيم تمثل
في ذلك المدرب " أبو قذلة " الذي جلس يتفرج على الأقزام وهي تنهش جسد الهلال وهو لايحرك ساكنا !!

لالوم عليه ...
هو لم يعرف الهلال...
هو لم يعشق الهلال...
علاقته بالهلال تبدأ بعقد وتنتهي بعقد ...
علاقته بالهلال يحكمها " الدولار " .

على من يقع اللوم إذا ؟!!

إني لا أجد غيرك ياأيها المصيبيح ...

كيف رضيت أن ترى زعيمنا يتلقى الهجمة تلو الأخرى
فهذه ينقذها الحارس بصعوبة وتلك تصدها العارضة وأخرى
تنقذنا منها رعونة مهاجمهم !!!

أهكذا عرفت الهلال يا مصيبيح ؟!!!
أهكذا عشقته ؟!!!

كان من الأجدر بك وأنت ترى الهلال بهذا الحال أن تلغي صلاحيات هذا " الكابوس " وأن تستلم زمام الأمور فأنت
ابن الهلال وتهمك سمعته أما هو فلا !!

أنت نجم دولي كبير ومن أبرز لاعبي الوسط الذين تركوا
بصماتهم على الكرة العربية أما هو فلا !!

ليس عيبا أن تتدخل في عمل المدرب إذا كنت تعرف أنك إن لم تفعل فستحدث الكارثة .

أكرر ..............................

ليست الكارثة أن يخسر الهلال ..

الكارثة ..
أن يخرج الهلال مهزوما وجمهوره يردد :

الحمدلله أنها عدت على خير .



------------------
إن كنت قدأصبت فمن الله...
وإن كنت قد أخطأت فمن نفسي والشيطان...

تم تعديل الموضوع بواسطة الغريب (بتاريخ 17-01-2001)