كثر الحديث عن اللاعب المثالي والمخلص سابقآ والإداري الكفؤ والصادق مع نفسه ومع الآخرين الأستاذ / فهد المصيبيح .... ورغبة مني في إبداء رأيي أرجوا أن تتقبلوا هذا الرأي أو على الأقل تقرؤوه ، بحكم أني :

1 - مشجع هلالي قديم
2 - عايشت الأستاذ فهد المصيبيح منذ أن كان لاعبآ صغيرآ فى السن .
3 - إعتدالي فى إبداء رأيي ، وذلك بإيراد وقائع وأحداث تشهد بنزاهة وحسن طوية ( فهد المصيبيح )
لنبدأ :
- الأستاذ / فهد المصيبيح كان قمة في التعامل منذ أن كان لاعبآ ماهرآ سواءآ فى صفوف نادي الهلال أو فى صفوف منتخبنا الوطني الحبيب .
- كان لديه صفة رائعة ( سواءآ فى النادي أو في المنتخب ) وهي صفة الإيثار بمعنى أنه عندما تكون هناك هجمة يقودها المصيبيح وفي وضع يمكن له أن يسجل هدفآ تجده يمرر الكرة إلى زميل له يرى في قرارة نفسه أنه أفضل تمركزآ . وبذلك يتضح أنه يهتم بمصلحة النادي أو المنتخب ولا يضيع الكرة أو يقذفها بلا مبالاة أو إحساس بالمسؤولية .
- بعد أن قرر الإعتزال رفض التكريم من قبل النادي ، مع أن غيره يحرص على جمع مايمكن جمعه من المال والهدايا وقد يغيب عن النادي وتنقطع علاقته به . أما ( المصيبيح ) فقد إستمر مسؤولآ عن قطاع الناشئين والشباب وتحمل الضغوط من أجل رفعة ناديه ... ولم يتنازل عن قناعاته التي أعتبرها صحية وصحيحة وهي التي تصنع لاعبين منضبطين مفيدين لفريقهم ولمنتخب وطنهم .
- هاجمه بعض اللاعبين ذوو النفوس المريضة ( أصحاب المصالح الشخصية ) وزعموا بأنه يحاربهم وتناسو بأنه يحارب التخاذل وتحريض اللاعبين الآخرين بغرض الوقوف معهم وتنفيذ أطماعهم ورغباتهم ... ومع ذلك يصرون على إقناعنا بأنهم مخلصون ، ويذرفون دموع التماسيح ... ومع ذلك كله لم يخرج علينا الأستاذ الفاضل ( رمز الإخلاص والمثالية ) فهد المصيبيح لم يخرج علينا بتصاريح يهاجم فيها من هاجموه تقديرآ منه لتاريخهم وماضيهم .
- أحداث كثيرة لايسع المجال لذكرها وآخرها ماأشيع من إتهامه بأنه وراء إبعاد الكابتن المخلص عبدالله الشريده ، وخرج الحاقدون وأصحاب النفوس المريضة يؤلفون الروايات والحكايات التي لاأعتقد أن تحكى ولا فى ألف ليلة وليلة . وقد خسؤوا ثم خابوا فقد ألجمهم وعراهم وكشفهم حينما تفضل مشكورآ بالرد على الإستفسارات المطروحة عليه فى موقع الزعيم بصراحة متناهية وأسلوب مهذب وضع النقاط على الحروف وألجم الحاقدين والمنتفعين والمتسلقين جبناء ولأماء الوسط الرياضي .
أبعد ذلك كله هل يوجد من يشكك فى عمل وتفاني وحرص وإخلاص الأستاذ فهد المصيبيح ؟؟؟؟!!!! عجبي . من أفعال ودسائس حشرات وخفافيش الوسط الرياضي .
خاتمه :
الناجح محارب من الفاشلين أعداء النجاح .