لقد أتحفتنا جريدة الجزيرة في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك ومن مصادرها الموثوقة بالحقيقة التي أشغلت بال الجمهور الهلالي وبالتفصيل الدقيق!!!!!
فلو افترضتنا صحة هذه القصة يتضح أن هدف المصيبيح هو أن يلعب المفرج ويحصل على البطاقة صفراء الثانية ويوقف المبارة القادمة والتي يوجد فيها بديل جاهز وهو (أي المصيبيح) في نفس الوقت يريد سليمان أن يلعب والنتيجة هي مصلحة الهلال.
ومن القصة يتضح أيضأً أن المصيبيح اقترح على أرثر ما ذكرته سابقاً حيث أن إدارة الكرة ممثله في المصيبيح هم المسئولون عن تسجيل وإحصاء عدد البطاقات الصفراء التي يحصل عليها اللاعبون ، ووافقه أرثر على هذا الرأي فكان القرار(( قرار)) أرثر وهذا ما قاله المصيبيح للشريدة، وعندما سأل الشريدة المدرب قال له المدرب بناءً على (( رأي)) إدارة الكرة وهذا الكلام أيضاً صحيح ، وعليه حز هذا الموقف في نفس الشريدة لما يرى من تضحيات قدمها للنادي (( والتي لا يشك أحد فيها)) ويتضح هنا أن للشريدة وجه نظر أخرى وهذا أمر طبيعي .
وهنا يا إخواني يجب أن يعلم الجميع أنه لا يوجد عمل أياً كان دون مشاكل واختلاف في وجهات النظر، حيث نفسيات الناس تختلف ولكن الدور الكبير لإحتواء أي مشكلة يكون للأشحاص الذين حولهم والذين يهمهم كلا طرفي المشكلة (المصيبيح والشريدة) ومن هم يعملون له (الهلال) فإن أرادوا أن يعملوا من المشكلة أي مشكلة مهما كانت صغيرة قضية كبرى لاستطاعوا وإن أرادوا أن يحتوا المشكلة ويقتلوها في مهدها أيضاً لاستطاعوا ونحن كجمهور نمثل جزء كيبر من أؤلئك الأشخاص فحريٌ بنا أن نكون من الفئة الثانية لا الأولى .
وأما ما دار بين المصيبيح ونواف فمن يقرأ الخبر يخيل له وكأن المصيبيح يحمل مكبر صوت ويتحدث على جمع غفير من الناس وقام نواف وتدخل وأخذ مكبر الصوت ليصحح ما قله المصيبيح من تهم للشريدة ، وهنا يجب أن نعرف أن أسلوب نقل أي حوار مهم فقد يُخيَل لك غير الذي حدث ، وأعيد وأكررعلى افتراض صحة القصة فيتضح أن المصيبيح ((ماخذ على خاطرة من الشريدة)) فربما لم يكن يتوقع هذا الرد من الشريدة وكان يحدث بها من هم حوله فقام نواف بتذكير المصيبيح بإخلاص الشريدة وذكر محاسنه وأعتقد أن هذا تصرف حكيم من نواف ((وهذا من الفئة الثانية
)).
إذن ذكر هذه القصة في الصحف بالطريقة هذه لا يخدم أي من الأطراف لا الشريدة ولا المصيبيح ولا الأهم من الكل وهو الهلال هذا إذا كانت القصة في الأساس صحيحة.
قد يسألني الكثير لماذا أعطيت الموضوع أهمية وأنت تشكك في صحة القصة في الأساس ؟
فأقول أهمية هذه القصة لدي هو كون حدوثها سهل جداً بل وأيضاً تكرارها ومع أطراف أخرى ووددت أن أبدي وجهة نظري في التعامل مع تلك المشاكل.
وأما تشكيكي في صحتها أكثر من مرة والتدقيق في تفاصيلها هو بسبب المواقف السابقة لجريدة الجزيرة والتي ضحت فيها بمصلحة الهلال من أجل تحقيق هدف معين لو ((وأقول لو)) اتفقنا معهم على صحة هدفهم فليست هذه الطريقة التي يحقق بها الهدف هذا إذا اتفقنا سوياً بأن مصلحة الهلال فوق كل اعتبار.
وأخيراً أرجو أن أكون قد استطعت في أن أوصل لكم ما أريد.
وكل عام وأنتم بخير،،،،،
الوضع العادي
