الاعلام الرياضي السعودي .... ؟؟؟؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله
فشل الأعلام الرياضي السعودي في مواكبة التطور الكبير الذي حدث في الرياضة السعوديه خلال السنوات الماضيه
ففي الوقت الذي قفزت رياضتنا خطوات كبيره إلى الامام .. كان إعلامنا الرياضي يقفز خطوات كبيره الى الخلف
وعلى الرغم من الثوره الاعلاميه الكبيره في العالم إلا اننا لم نأخذ منها إلا القشور مثل جودة الطباعه ولون الورق
وأهملنا الكوادر البشريه المتخصصه حتى سمعنا من يقول ان الاعلام اصبح مهنة من لا مهنة له .
دوله بحجم المملكة تتوفر فيها عقول بشريه رائعه وطاقات شبابيه هائله تفشل في إيجاد إعلاميين متميزين
وحتى لايكون حديثي إنشائيا اسمحوا لي أن اقدم لكم بعض الامثله على واقع إعلامنا الرياضي :-
وستكون البدايه مع القناة الرياضيه التي إستبشرنا بإفتتاحها ... لكنها فرحه مؤقته لم تدم طويلا أمام تواضع
واضح في كل شئ .
واسمحوا لي أن اعود بكم الى الماضي القريب قليلا حيث كأس الامم الاسيويه الاخيره فلم اجد شخصا اعرفه الا
وتحدث عن قناة دبي الرياضيه وقناة أبو ظبي الرياضيه والكاس والجزيره الرياضيه .. لقد كنا نتابع منتخبنا
الوطني من خلال هذه القنوات التي كانت تعمل بإحترافيه عاليه بينما كانت قناتنا الرياضيه تغرق في بحر الهوايه
لقد اعلنت القناة الرياضيه عن أكبر وفد في تغطية البطوله وليتها لم تفعل فقد كانت نتائجه واضحه حين غاب معلق
المباراة النهائيه ... وحضر زميل له من الاستديو في الرياض ليقوم بالوصف على اهم مباريات البطوله .
ويبدو أن هذا الامر ديدن القناة فهي تعلن عن مباراة منقوله ثم تتفاجئ بعرض مباراة من الارشيف دون تقديم أي
إعتذار للمشاهد .. ويبدو ان هذا هو مفهوم النقله التطويره للقائمين على هذه القناة .
سيطول الحديث كثيرا عن تاخر القناة الرياضيه مقارنه بالقنوات الاخرى من حيث الاخراج والاعداد والتقديم وكاني
بالقناة الرياضيه لم تستطع الخروج من جلباب برنامج الفتره الرياضيه .
اتمنى من القائمين على القناة الرياضيه الاستفاده من تجارب الاخرين ودخول عالم الاحترافيه الاعلاميه واشكر لهم
تغيير الشعار فهي لاتستحق ان ترتدي حتى البرونز في سباق الفوز بالمشاهدين .
وحال صحافتنا الرياضيه أشد مرارة من قناتنا الرياضيه فقد حمل الاقلام بعضا من المشجعين المراهقين فلا تجد
فرقا بين اعمدتهم الرياضيه وكتابات المراهقين على جدران المنازل .. وقاتل الله الجهل .
يؤسفني أن تكون صحافتنا ميدانا خصبا لتبادل الشتائم والتنابز بإلألقاب .. دون مراعاة لمشاعر القراء .
منقول
الوضع العادي
