|    
			
				10/12/2007, 07:06 AM
			
			
			  | 
  |   | زعيــم متواصــل |  |  تاريخ التسجيل: 15/01/2006 
						مشاركات: 85
					   |  | 
  | 
				
				بيان لجماهير المدرجات ... (اللهم هل بلغت ، اللهم فاشهد)  
 تقوى المنافسة بين الاندية ، وتحلو حينها متابعة الفريق المفضل ، ومساندته وتشجيعه عن قرب ، وأقصد بذلك في مدرجات الملاعب . وهنا لي وقفات مع المشجع العاشق الذي أراد أن يرى نصره أو هلاله أو أتحاده أو أهليه أو غيره عن قرب ، وأراد أن يستمتع بنجومه دون واسطة من شاشة فضية .
 فإليك وصيــتــي
 
 * الصلاة ... الصلاة ... ياعبدالله ... فللأسف أن المتابع لحال بعض أولئك العاشقين في المدرجات يجد أنهم قد ضيعوا الصلاة ، فغالبا مايتوافدون إلى الملعب في وقت صلاة العشاء ، والأذن لحضتها قد عطر الاجواء ، إلا أن ذلك المسكين المغرم بالمجنونة قد صُمت اذانه عن نداء الحق ، فيدخل الملعب ويقوم ويجلس ويهتف ويصرخ ، والصلاة قد ضيعها
 
 قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) ، كما أن المرء يٌبعث على ما مات عليه ، وكثيرا ماسمعنا عن موت شباب في مدرجات الملاعب ، وربما يكونوا قد ضيعوا الصلاة في وقتها ...
 
 * اللعن ... والشتم ... والقذف ... هذا حال ذلك المشجع والذي عادة مايخونه لسانه في مثل هذه الاماكن ، فيلعن ويسب ويشتم ، ومادرى أن اللعن هو الطرد والإبعاد عن رحمة الرحمن الرحيم ، وماعلم أن السب والشتم هي عادة قبيحة لم يكن الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام متصفا بها .
 
 قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : ( وهل يُكّب الناس في النار على وجههم (أو قال على مناخرهم ) إلا حصائد ألسنتهم ) ، كما أن المسلم ليس بالسباب او الطعان أو اللعان ...
 
 * رقص ... وغناء ... وتميع ... بعد فوز الفريق المعشوق يتجه ذلك الولهان إلى خارج الملعب ، حيث يكون بانتظاره هناك امثاله من أولئك المساكين الذين تجمعوا على أنغام الموسيقى الصاخبة ، والاغاني الماجنة ، ليرقصوا كما النساء ، ويتمايلوا كما السكارى ، حتى أنهم يغلقون الطرق في وجه المسلمين ، ويزعجون المؤمنين باغانيهم وأفعالهم ...
 والله الموفق    |