08/12/2007, 08:43 PM
|
| زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 16/12/2006
مشاركات: 190
| |
|
قصة شاب مسلم واقعية ومؤثرة ..... ارجو الاطلاع
السلام عليكم لقد قمن باختصار هذه القصة آملا ان تنال اعجابكم اريد ان اروي لكم قصة حقيقة دارت في اروقة وازقة وشوارع برلين في المانيا قصة شاب مسلم اسمه ايمن محمد الحمادي من اب ليبي وام المانية كان والده أحد تجار الملابس في ليبيا
الا أن قدر له الله أن يسافر ‘إلى المانيا لغرض جلب شحنة من الملابس إلى طرابلس فتعرف الرجل على فتاه اسمها جيسيكا كانت قد سهلت له مهمة تسجيل الفواتير
وغيرها من اجراءات اتمام هذه الصفقة ، ويعتبر من احد زبائن هذه الشركة التي تعمل فيها جيسيكا ...
كانت جيسيكا الشقراء ذات القوام الطويل رائعة الجمال تود له كل التقدير والاحترام احبها الرجل ومع مرور الوقت تزوجها ، وكما يحدث في العادة سهلت له اجراءات الاقامة في المانيا
بحكم انها زوجته فصار زوج مواطنة المانية..
ومع مرور الايام اسلمت جيسيكا واختارت اسم فاطمة وتزامن اسلامها مع مرض زوجها محمد الذي انجبت له طفل جميل اسماه ايمن كان محمد يعاني من ورم بالطحال فساءت أحواله مع مرور الوقت
اتصل بزوجته ذات ليله وهو بالمستشفى ..اخبرها بانه يريد ان يرى ابنه انطلقت مسرعة كالمجنونة في قطع الليل المظلم اخذت ابنها إلى المستشفى ودخلت عليه وكان في اسوء حالاته
راى ابنه وكانت اسطوانة الاكسجين قد حجبت ابتسامته لم يستطع ان يرفع يده ليلمس ايمن ولم يستطع تقبيله بسبب جهاز الاكسجين الذي وضع على فمه وانفه ليسهل له عملية التنفس. ..
خرجت فاطمة حزينة بعد ان اجبرها الطاقم الطبي بترك حجرة الانعاش ووقفت تنتظر الفرج ولكن مات محمد في صبيحة يوم الجمعة ..خيم الحزن عليها واخذت تنذب حظها ومع مرور السنين
والايام كبر ايمن وأصبح عمره 16 عام كانت تناديه امه يويو اختصار لايمن هذا الشاب كان لايعرف عن أبيه الكثير كل مايعرفه انه مسلم من اب ليبي ، هذا الشاب الوسيم تطبع بعادات المجتمع
الاوروبي والانفتاح الذي سرقه من احضان امه ليرمي به في الملاهي الليله يجالس الفاسقات واصحاب السوء ويشرب الخمر .
اخذ يكبر وكبرفضوله معه ، وانهال يسأل امه عن والده كيف كان وهل عنده اخوة إلخ .. مع شعور العزلة التي تنتابه .وذات يوم احست امه بشيء قد تغير في ايمن كانت قلقة وجلة
نادته امه يو يو صديقتك روسا تريدك فااجابها لست يويو ياامي انا ايمن ..تبسمت امه وقالت ياايمن صديقتك روسا تريدك فااجابها : قولي لها ليس موجود.. غادرت روسا وكانت حزينة
وأيمن في غرفة نومه ينادى امه : التي أجابته بسرعة ..أيمن ماذا تريد ياحبيبي؟
قال : اريد ان اسافر الى ليبيا..
امه :ماذا؟
ايمن :اريد ان ابحث عن اعمامي
امه : ولكن كيف ونحن لانعلم اين هم وفي اي مكان في ليبيا
ايمن : هل لديك رقم احدهم؟ او عنوانه؟
امه :لا ليس لدي الا عنوان التاجر الذي كان يتعامل معه ابوك في ليبيا ولكن يابني قد مر زمن فلن تستطيع ايجادهم ولا ادري ان كان صديق والدك لا يزال حيا..
قام ايمن من مكانه وقطع السلسة التي كانت تلف عنقه ..قائلا : امي انا عربي هل فهمتي مااقصد ...ثار بركان الحمية في قلبه وانفجرت منه غيرة العرب وصرخ : تبا لروسا لا اريد ان
ارى وجهها البغيظ هنا مرة أخرى.
وذات يوم كان ايمن يتجول في احد المنتزهات واضعا يده بجيبه يسير بين اشجارها وازهارها تارتا يجلس على كرسي خشبي وتارت اخرى يقوم من مكانه يتمشى وفجأة رأته روسا وجاءت اليه مسرعة
يو يو ..يو يو لم يلتفت لها فلحقت به وامسكته من كتفه فالتفت وانتزع يدها من كتفه والقى بها جلنبا قائلا:
ايمن: ماذا تريدين؟
روسا: يو يو مابك؟
ايمن : من يويو ؟
روسا متعجبة !! ماذا تقول ؟ انت يويو
ايمن: انا لست يويو انتي مخطئة اذهبي بعيدا وابحتي عن يويو
بلغ ايمن 31 سنة من عمره وتعرف على شاب سعودي يشتغل في مجال التجارة وكان اسمه : سهيل و كان سهيل شاب متدين معتدلا خلوقا ..سأله ايمن : من اين انت من السعودية ؟
سهيل : انا من نجد
ايمن : اه حسنا
سهيل: هل انت مسلم ياايمن ؟
ايمن : نعم اكيد
سهيل : هل تصلي؟ سكت ايمن ..فسأله مرة اخرى هل تصلي؟
ايمن: لا
سهيل : لماذا؟
ايمن :في الحقية ياصديقي سهيل لم اجد من يعلمني الصلاة ابي توفي وانا صغير وكنت شبه منعزل عن اصولي وديني وامي لاتصلي مع انها مسلمة اسلمت قبل وفاة ابي وعشنا اياما عصيبة
ولم نجد من يعلمنا الصلاة
سهيل: حسنا سااعلمك الصلاة ولكن تعدني باان تعلم امك ايضا وان تبتعد عن رفاق السوء
ايمن : حسنا اعدك
ومع مرور الزمن والشهور تغير ايمن اصبح رجل اخر اصبح ملتحيا متطهرا يصلي كل اوقاته بالمسجد الصغير قرب بيته كان لايفارق صديقه سهيل وكأنه الغريق الذي يحاول ان يتعلق بشئ
ما ليخرجه مما هوفيه ..ولكن الى متى سهيل؟ سهيل مقبل على السفر الى السعودية ..كان الحزن يخيم على ايمن وفي يوم الوداع احتضن صديقه بقوة وحرارة واحس سهيل بأن ايمن محتاجه
قال له سهيل: ياايمن لو كان بيدي لبيقيت معك طوال عمري ..وسافر سهيل وعاد ايمن الى البيت وجد امه جالسة ذهب اليها وقبل يدها وقال لها : ياامي لاتتركيني انا بحاجة اليكي
امه: يابني احبك ..ثم سألته : هل سافر صديقك سهيل ؟ اجاب بعد ان تأوه : نعم سافر
وبدأ ايمن حياته الجديدة يدرس القرآن في تلك المدرسة الصغيرة ومع مرور الوقت والحملات الشرسة التي تحاك ضد الاسلام ضاقت الارض باايمن بصدور قوانين تحاك ضد الاسلام منع للحجاب ووو الخ
وبينما هو واقف في احدى الشوارع يتنظر سيارة الاجرى فااذا به يرى فتاة جميلة متحجبة تمشي على استحياء ومن خلفها شابان المانيان يسخران من تلك الفتاة ويحاولون العبث معها صرخ ايمن
يااااااااا انت؟ ماذا تفعل ايها الاحمق؟
وذهب الى ذلك الشاب وبدون اي سابق انذار ضرب ذلك الشاب ضربة قوية كسر على اثرها انفه وسقط متضرجا بدمائه ارضا اما الاخر فكان خائفا : اهداء يارجل ؟
وقفت الفتاة ورأت كل شي ولكن كانت مستغربة لان ايمن كان ابيضا اشقر الشعر كانت الفتاة تظنه المانيا..اخذت الشرطة ايمن وحكم عليه بالسجن لمدة تزيد عن السنة رغم ان الفتاة ذهبت امام القضاء واعترفت بان هؤلاء الشباب
حاولو التحرش بها وان ايمن هو الذي حاول ايقافهم ولكن لاحياة لمن تنادي ومع توكيل المحامي وبعد عدة اجراءات قامت بها امه وتلك الفتاة التي ربطتها علاقة طيبة مع ام ايمن بسبب تلك الحادثة وبعد ان قضى ايمن تسعة اشهر بالسجن
خرج بكفالة ماليه وبعد ان دفع الى ذلك الشاب مبلغا تعاهدو عليه بااعطاء التنازل لاايمن .
خرج ايمن من السجن وزارته عائلة تلك الفتاة كانت من الاردن واصبحت علاقة قوية ومنها انبلج خيط من خيوط الامل لتفرح العائلتين بزواج ايمن من تلك الفتاة والتي تحمل اسم حنان تزوجها ايمن
وعاش معها الى هذه اللحظة وانجب منها طفلين محمد وسالم ومنها انطلق ايمن ليحارب قراصنة الغدر والانفتاح والعولمة ليكون ربان سفينته وليتغلب على ظلم الغرب الكاذب الذي يدعي الحرية والحضارة
نعم باصراره وحبه لدينه وحبه لانتماءه استطاع ان يتغلب على كل الصعاب .. واخيرا ومن كل قلبي اتمنى لاايمن حياة زوجية سعيدة
للعلم القصة واقعية والذي سرد لي القصة هو عم ايمن
اتمنى ان تكون قد نالت اعجابكم ورضاكم
اخر تعديل كان بواسطة » basat2006 في يوم » 08/12/2007 عند الساعة » 09:34 PM |
الوضع العادي
