جزاك الله خير اخي الكريم هذا مثال على مكرهم لعنهم الله في موقع www.thequran.com تفسير الاية الرابعه والثلاثين من صورة البقرة
الله يطلب من الملائكة أن يسجدوا لغيره !!؟ هذا غير معقول. لأن السجود لايكون الا لله! ولمن يسجدون لمخلوق أقل منهم مرتبة!!؟ الملائكة خلقوا من النور ويسبحون الله وآدم خلق من طين يسجدون له؟ أهذه دعوة للشرك؟
وفي آخر الآية يظهر إبليس في القرآن بمظهر مشرف حيث آمتنع عن السجود لغير الله أليس هذا موقف شهم من إبليس ؟ وهل عدم السجود لغير الله آستكبار وكفر ؟ أولم يكن إبليس يسبح الله مع الملائكة ؟ ماهذا الخلط في الأدوار؟: الملائكة يسجدون لغير الله وإبليس يعترض على السجود لغيره( الله) .!!!!!!هناك من يقول أن هذا السجود مجرد سجود احترام وليس سجود عبادة فالجواب :هذا اذا كان الساجد والمسجود اليه على الأقل في نفس المرتبة من الشرف والسمو أما في هذه الحالة كما سبق القول أن آدم أقل سمو من الملائكة فهل يمكن أن نتصور أن انسانا يسجد لحيوان (حمار) احتراما واجلالا وتعظيما له؟؟؟؟؟ تذكير الملائكة خلقوا من نور وآدم من طين.
__
لا حول ولاقوة الا بالله وما خفي كان أعظم __ هذا رد وجدته في احد المواقع يشرح خطورة هاذه المواقع
أخي الكريم عدنان،
جزاكم الله خيراً على تنبيهنا لخطر هذه المواقع.
وتحقيقاً لأكبر فائدةٍ ممكنة، فقد رأيت أن أضع الأمر بين يدي المختَّصين، فعرضت الأمر على الأستاذ أحمد عليَّان محرِّر "دليل المواقع" بموقعنا، فأجابني مشكوراً بالتالي:
"- موقع "عن الإسلام www.aboutislam.com":
موقعٌ مصنََّفٌ تحت فئة المواقع "الثالثة" في عرف المواقع، نظراً لعدم وضوح أهدافه أو انتماءاته لأوَّل وهلة، ولكنَّها لا تفتأ تتَّضح بمجرَّد البدء بالتصفُّح الداخليِّ للموقع.
عموماً هو موقعٌ تنصيريّ، خدميّ، باللغتين العربية والإنجليزية، لا يبيِّن جهة تبعيَّة –شأنه شأن معظم المواقع التي على هذة الشاكلة-، يهدف إلى زعزعة إيمان المسلم بشأن الأمور الغيبيَّة، فيكثر اللعب على وتر الغيبيَّات، وهو يوضِّح في بداية الصفحة الرئيسيَّة له أنَّ الموقع موجَّهٌ للمسلمين، ثمَّ يبدأ في إقامة المقارنات بين المسيحيَّة والإسلام، بأسلوبٍ لا يتَّسم بالحرفيَّة العالية، ثمَّ يطرح عدَّة مسائل على غرار -هل الله واحدٌ أم ثلاثة؟ وإلى أين مصير المسلم بعد الموت؟ هل هو كما وعده دينه حقّا؟.
ثمَّ يتناول مسألة موت المسيح عليه السلام، وينتهي في جميع الحالات إلى "فوزٍ" للمسيحيَّة مغلوط، وغير مبرَّر، وغير معيَّرٍ بأسسٍ ودلائل منطقيَّةٍ أو منهجيَّةٍ أو عقليَّةٍ أو نقليَّة.
ويتيح الموقع تحميل نسخةً مجانيَّةً من الإنجيل الحديث.
- موقع "إجابات حول الإسلام www.answering-islam.org":
موقعٌ تنصيريّ، باللغة الإنجليزيَّة، مصنَّفٌ أيضاً ضمن فئة المواقع الثالثة.
يتضَّح فيه بسهولةٍ التقنيَّة العالية في التصميم، والجودة في التبويب، كما أنَّ لغة الخطاب تبدي مهارةً عاليةً في التلاعب بالألفاظ والمفاهيم، وعلى نفس نمط الموقع السابق، يبدأ في عقد المقارنات بين الإسلام والمسيحيَّة، تارةً بالكتب، وتارةً بالشخصيَّات، وتارةً بالأحداث، ولا يلعب الموقع على وتر الغيبيَّات -كسلفه- إلا نادرا.
كما أنَّ الموقع يطرح قضايا معيَّنةً متعلِّقةً بالتراث الإنجيليّ، ويحاول إثباتها من خلال الوحي القرآنيِّ الذي يشكِّك فيه أصلا!
وكسلفه أيضاً يتبيَّن بسهولةٍ الانحياز المطلق للمسيحيَّة، والمحاولات المستميتة التي بُذِلت من قِبَل إدارة الموقع لإثبات كلِّ ما يؤمنون به، سواءً خضع للنقاش النقطيِّ أم لم يخضع.
- موقع "القرآن www.thequran.com":
يعرِّف هذا الموقع نفسه بأنَّه موقعٌ مركزيٌّ للموارد المتعلِّقة بدراسات المقارنة بين الإسلام والنصرانيَّة، وهو أيضاً موقعٌ تنصيريٌّ من الفئة الثالثة.
يقدِّم الموادَّ باللغة العربيَّة والإنجليزيَّة، وهو ترويجيٌّ أيضا، وهو يقدِّم الخدمة الصوتيَّة والنصيَّة للمقالات والمواضيع المنشورة على صفحاته.
وبالإضافة إلى حذوه القذَّة بالقذَّة لسالفَيْه، فإنَّه يضيف بعداً عصريًّا للمقارنات المعقودة على صفحاته، فيورد قضايا ذات أبعادٍ اجتماعيَّةٍ وسياسيَّةٍ حاليَّة، محاولاً تفعيل دور النصرانيَّة في التعامل المدروس والممنهج مع تلك القضايا، وإبراز عدميَّة التواصل "الإسلاميّ – العصريّ" في نفس الوقت، ويندرج تحت هذة القضايا، عمل المرأة، والتبعيَّة الثقافيَّة، وقبول الآخر.
وينحصر البعد الترويجي للموقع في عرضه لمجموعةٍ من الاسطوانات المضغوطة تتناول أيضاً المقارنات بين الإسلام والنصرانيَّة.
- موقع "عهد الله www.allahassurance.com":
خارج الخدمة حاليّا.
* الفئة الثالثة: أي الفئة الواقعة في المنطقة الوسطى، لا هي واضحة الإيجابيَّة نحو الإسلام، ولا هي واضحة محاربة الإسلام علانية".
هذا ما أفادنا به أهل الاختصاص، فجزى الله خيراً أخانا عدنان على تنبيهه لنا، وجزى الله خيراً أخانا أحمد عليَّان على تفصيله وتحليله لهذه المواقع.. وحفظ الله الإسلام والمسلمين.
استشارةٌ ذات صلة:
تحريف القرآن الكريم.. والدور المطلوب انتهى 
الوضع العادي
