22/11/2007, 05:06 PM
|
| زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 17/09/2001 المكان: مــكــ المكرمة ـــة
مشاركات: 658
| |
|
تغاضى عن أخطائه الإعلام مع الجمهور ولازال بتخبطاته !! .. وقوف النقاد معه لايعني انه بريء من تخبطاته !!!!
* تفاجأ المشجع السعودي والمتابع العربي بظهور منتخبنا بهذا المستوى (الهزيل) في البطولة العربية فلو نظرنا إلى مايحيط المنتخب السعودي من عوامل تساعد على نجاح المدربين فهل هذه العوامل (ستجبر) المدرب أنجوس لظهور فريقه بالشكل الذي يعكس ما يجده من (دعم) و (اهتمام) الرئيس العام ويحقق طموح المشجع السعودي بعد تطوّر أداء اللاعب الوطني في مختلف الألعاب فكل السبل أصبحت متوفرة لأي مدرب يستلم زمام التدريب اليوم.
* فلو بحثنا عن الأمور المساعدة والمحفزة لتدريب فريق كالمنتخب السعودي سنجد أن اغلبها متوفرة ومحفزة لأي مدرب يستلم المنتخب ؛ فالرئاسة العام لرعاية الشباب بقيادة سمو الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل قد وفروا جميع ما يحتاجه أي مدرب وأيضاً أتي دور رجال الأعمال في دعمهم لتحفيز لاعبي المنتخب لمساعدة المدرب في ان يبحث عن نجاحه ونجاح فريقه فاللاعب السعودي أصبح تفكيره تفكير اللاعب (المحترف) أكثر من قبل خاصة وأنهم وجدوا ذلك الاهتمام من قبل الرئيس العام والجمهور السعودي كافة بمختلف الميول بالطبع.
* فجميع السبل المؤهلة للنجاح أصبحت متوفرة لأي مدرب يطمح لتحقيق العديد من الإنجازات ولاشك لزيادة سجله التدريبي بالعديد من الإنجازات الشخصية حتى أصبح كل مشجع على قدرة بتحديد من هو سبب أي إخفاق يمر به المنتخب وهذه تحسب على الإعلام المحلي والذي بلا شك له تأثير قوي يستطيع بأن يؤثر إيجاباً أو سلباً للشخص المتابع للإعلام سواء المرئي أو المقروء .. وبالطبع إذا توفرت جميع أسباب النجاح بالتأكيد المدرب هو من يستطيع أن يجعل تلك الأمور لصالح فريقه فحتماً سيكون هو المسئول أيضاً عن أي إخفاق قد يمر به خاصة وان السبل المؤهلة للنجاح
توفرت.
* فبعد أن شارك المنتخب السعودي في البطولة الآسيوية ظهر بالشكل المطلوب والذي يرضي آمال كل متابع للمنتخب ؛ فكنا قد (أشدنا) أولا بالمدرب (أنجوس) وكيف غيّر الأسماء السابقة واستعان بأسماء جديدة ممزوجة بين لاعبي الشباب والخبرة ومن ثم أشدنا (بروح اللاعبين) والتي كانت حاضرة أكثر من أي مناسبة كان قد شارك فيها المنتخب ، وبالتأكيد ظهور المنتخب في كأس آسيا وتقديم نتائج ايجابية أو حتى نتائج ومستويات غير مرضية فلا يحق لكل ناقد أن يحكم على المدرب أنجوس خاصة وانه استلم المنتخب قبل البطولة بفترة بسيطة تجعله في موقف صعب من تجهيز منتخب قوي يحمل اسم (السعودية) يستطيع أن يعيد أمجاد البطولة الآسيوية لأقوى المنتخبات المشاركة في تلك البطولة.
* قد يكون (أنجوس) تأثر بالإشادات التي أتت له أو حتى أي مؤثرات أخرى واجهته ولا اعتقد بأن تكون مؤثرة لمدرب يعرف كيف يتعامل مع مثل هذه الأمور فكان من الأفضل أن يتعامل مع البطولة العربية بفكر تدريبي يجعله أن يكون أكثر (خبرة) بالطريقة التي تجعل منتخبنا يقدّم ما يمسح الصورة الهزيلة التي ظهر بها مؤخراً مع المدرب باكيتا.
* انسحابات من منتخبات عربية قوية سبقت هذه البطولة وبعض الفرق شاركت بالصف الثاني للفريق وسبب أقوى يجعل أنجوس أن يتعامل مع البطولة بطريقة أخرى هو أن هذه البطولة غير معتمدة من الفيفا !! .. فكان من المفترض أن يشارك بأسماء جديدة حتى يتسنى له تجربة العديد من اللاعبين المحليين ورفع راية التحدي بين كل لاعب في المنتخب من اجل الحفاظ على خانته فكلنا على علم بأن هناك أسماء قوية لم يتم استدعائها وقد يخفى هذا الأمر على المدرب ولكن لا نستطيع معذرته لأن أمامه فرص عديدة لوصول المنتخب لأقوى حالاته فبطولة مثل (العربية) لا تستدعي أن يشارك بنفس الفريق الذي شارك به البطولة الآسيوية فهي بعيدة عن التحدي بين الفرق المشاركة فشاهدنا التفاوت الكبير بين مستويات الفرق المشاركة.
* حتماً لو شارك (أنجوس) في هذه البطولة بأسماء جديدة سيجني من خلالها الفائدة الكبيرة لعناصر المنتخب حتى لو لم يحقق البطولة ؛ فعلى الرغم من مشاركته بنفس الأسماء السابقة لكن مع الأسف لم يحقق ما تتمناه الجماهير السعودية حتى (فجع) النقاد من ذلك المستوى الهزيل الذي ظهر به من بداية البطولة العربية !! فعلى أنجوس أن لا يخفي على نفسه دور الصحافة والإعلام والتي قامت بإبعاد المشجع السعودي عن التوتر الذي قد يحصل تجاهه إذا لم تخفي بعض تخبطاته السابقة فهي كانت (تشد) من حضور المنتخب في البطولة الآسيوية بالرغم من اختياره لبعض الأسماء بشكل غريب وإبعاده لأسماء قوية البعض منها مرشح للاحتراف الخارجي !!
* فشاهدنا كيف (وظّف) قلب الدفاع بمركز الظهير الأيمن في ظاهرة غريبة لا تحصل من قبل المدربين إلا عندما يستنجدوا بلاعب إذا كان هناك نقص في عناصر الفريق !! فبعد المستويات التي ظهر بها المنتخب في البطولة الآسيوية فقد تفرغ الإعلام بالإشادة للمدرب أنجوس و تغاضو عن تخبطات حصلت منه وابرزها استبعاد لاعبين بارزين في الدوري السعودي ومنهم نور والمنتشري وأيضاً مشاركة أحمد البحري كظهير أيمن ولكن اتضح ان هذه التخبطات شاركت الإخفاق الحالي !! .. فهناك أسماء موجودة في الدوري السعودي جديرة بأن تشارك في خانة (البحري) ولكن أنجوس وضع علامات استفهام عجيبة باستعانته لهذا اللاعب خاصة بأن وضح على البحري صعوبة المشاركة في هذا المركز وتمثيل المنتخب السعودي بأحسن صورة ، وأيضا لو ذكرت بأن المنتخب محتاج للاعب بحجم محمد نور فقد لا أقول وأجدد بكلام أكثر من الذي ذكر من قبل جميع النقاد السعوديين وحتى المتابعين للمنتخب من خارج الوطن فهو لاعب لا يختلف عليه اثنان إلا أنجوس !!
* يبقى أنجوس هو المسئول عن أي تخبطات قد تحصل للمنتخب وقبل أن نوجه انتقادنا لأي جهة أخرى فـ(أنجوس) وحده هو من يتحمل ، ومن ثم تأتي بعده باقي الأسباب فكل الأماني بأن يعيد أنجوس التوّهج للمنتخب السعودي الذي ظهر به في البطولة الآسيوية وعليه ان لا يتأثر بمن أشاد به أو حتى انتقده فنحن كما أشدنا به سابقا فقد انتقدناه اليوم وبالطبع أصبح الناقد أو حتى أي كاتب ومشجع عادي لا يبحث إلا عن مصلحة فريقه وفريقنا هو الوطن فلا نتمنى له إلا النجاح.
تقبلوا تحياتي ،،
الهلالي الصغير
|
الوضع العادي
