08/02/2002, 08:45 PM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 04/09/2001 المكان: الرياض الرائعة بروعة اهلها
مشاركات: 4,677
| |
|
بلغت المعالي بالنظر الى سامي !!!
بسم الله الرحمن الرحيم
اعزائي الاعضاء :
في ليلة من اجمل ليالي العمر ليلة كنت اتمنى ان اعايشها منذ زمن طويل ... ليلة امتزجت فيها الفرح والرهبة في آن واحد ان جاز التعبير ..
ليلة الجمعة التي لاتنسى , ليلة التواضع , ليلة كرم الضيافة , ليلة كنت اريدها ان تكون فما حصلت لي ولكن لما بدأت ائيس من ان تكون . هي لم تئيس بل وقتنعت بحكمة طالما تجاهلها الكثيرون الا وهي ..
(((((لايأس مع الحياة ولاحياة مع اليأس )))))
اعزائي :
ولكن لم نصل نحن وإياكم الى اثارة هذه الليلة وما حصل في جوفها .
انها ليلة الذئب!!!!!!!
ماذا ؟؟ هل احدكم ذكر الذئب ؟
اعزائي لابد وانكم بدأتم تملون من موضوعي نظرا لان اكثره الغاز فقررت ان ان عطيكم لب الموضوع ...
يوم الخميس الموافق 24/11/1422هـ
ولله الحمد تحقق حلمي ووفقت بحمد الله وبدعاء الوالدة الله يحفظها وكل من قرأ موضوعي ..
بالنظر والحديث مع ذئب الكرة السعودية مع قائد المنتخب السعودي ونادي الهلال .. اللاعب (((سامي بن عبدالله الجابر )))
في ليلة زفاف ابن اخيه اياد ..
وسرني اني كنت أحد المعازيم ولكن مااود توضيحه هو ماذا حدث في تلك الليلة ؟؟؟؟
لقد جهزت نفسي منذ الساعة السادسة مساءً وذهبت الى القاعة التي تم الزواج بها ولكن طال الانتظار ولما احسيت بالملل والكلل دخلت انا وصاحبي صالة المعازيم وأخذنا مكانا في الاحتفال ,,,,
وبطبيعة الحال كان نظري يتجه الى مدخل القصر في انتظار دخول الذئب وكنت في كل دقيقة واحرى اتوهم بانه سيدخل واشبه عليه هذا وذاك .
ولكن في حوالي الساعة العاشرة والنصف دخل الشيخ ( عبدالله )
والد الجميع حفظه الله وشفاه . وذهبت حاملا وسام الشرف بتقبيل رأس الوالد القائد العم عبدالله الجابر وكان يصف خلفه فلذات اكباده من اولاده وكان من بينهم ذئب اتجهت اليه جميع الانظار والذي اتجهت اليه بؤبؤة عيني من غير شعور طوال الوقت فما لبثت نفسي الا وانا واقف
امام الكابتن ... ســــــــــــــــــــــــــــــــــامـــــــــــــــــــي .....
وتشرفت بالسلام عليه ولكن لما انتهيت من السلام وجدت نفسي ممسكا بكتف سامي وقلت له اريدك بشكل خاص .. فقال لي بالحرف الواحد (( سم آمر )) فقلت له لا انت حاليا مشغول ولكن بعد ان يخف زحام الناس فقال لي (خير انشاءالله )
فكنت جالسا في محل وسامي بجانب العريس اياد وفقه الله ..
فلما اتى وقت الضيافة ودخل المعازيم الى تناول طعام العشاء انا في الواقع كنت في حيرة من امري هل اذهب لاتناول العشاء من عدمه .
فكنت ميتا من الجوع وراغبا في تناول العشاء ولكن ليس بقدر خوفي ان اتعشا ويخرج سامي ويفوت الاوان ..
فلم اتناول العشاء وانتظرت في الخارج فشاهدت سامي وهو يخرج وبالهنا والشفا ..
بدأ الناس يخرجون من القاعة ماعدا الذئب والذي تواجد حوله الناس وبكثرة فما ان نظرت اليه لوحده ذهبت اليه وقلت له (سامي انا الذي قلت لك اريدك بشكل خاص قال لي ياعزيزي سم وآمر فقلت له تسلم فاخذته بيده وذهبت انا واياه ودار بيننا حديثا خاصا طال خمس دقايق .. )
عموما مااستطيع ذكره وقوله من الحديث الذي دار بيننا قلت له انا احد الاعضاء في منتادك الرائع .. فسأل عن اليوسر نيم ., فقلت له اسمي سامي بن عبدالله الفرق بيني وبينك كلمة وحدة فضحك وقالي اسمك وشو ؟ قلت له عبدالرحمن ..
.. اللي اريد الوصول اليه .. (((ان سامي في قمة التواضع وقمة الخلق ولم يصل الى التكبر كما هو حال بعض المشاهير الذين هم اقل مكانة من الذئب فالحاصل اني بلغت المعالي بنظرة سامي ) |
الوضع العادي
