انظر لصورة هذه المرأة السعودية في بطاقتها النسوية ما أجملها !! ممكن تكون أمك أختك زوجتك... أخواني الأعزاء فعلا أستطيع أن أضع صورتها هنا وبكل بساطته عن طريق أي صديق في الأحوال أو .... وممكن أكثر من ذلك أيضا اسمها واسم والدها وزوجها وووو وممكن تركيب الوجه على صور عارية .... طرح هذا الموضوع في السابق على اللجنة الدائمة للإفتاء برئاسة ابن باز فحرمت البطاقة النسائية بصورة وصدرت فتوى مختومة بختم ابن باز رحمه الله بصفته الرئيس ومختومة أيضا بختم عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ بصفته نائب الرئيس وهي كتالي :
اللجنة الدائمة للإفتاء برئاسة ابن باز تحرم البطاقة النسائية بصورة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله , وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه وبعد:ـ فمما لايخفى على كل مسلم بصير بدينه ما تعيشه المرأة المسلمة تحت ظلال الإسلام ـ وفي هذه البلاد خصوصا ـ من كرامة وحشمة وعمل لائق بها , ونيل لحقوقها الشرعية التي أوجبها الله لها , خلافا لما كانت تعيشه في الجاهلية , وتعيشه الآن في بعض المجتمعات المخالفة لآداب الإسلام من تسيبب وضياع وظلم . وهذه نعمة نشكر الله عليها , ويجب علينا المحافظة عليها , إلا أن هناك فئات من الناس ممن تلوثت ثقافتهم بأفكار الغرب لايرضيهم هذا الوضع المشرف الذي تعيشه المرأة في بلدنا من حياء وستر وصيانة ويريدون أن تكون مثل المرأة في البلاد الكافرة والبلاد العلمانية , فصاروا يكتبون في الصحف , ويطالبون باسم المرأة بأشياء تتلخص في : 1ـ هتك الحجاب الذي أمرها الله به في قوله
( ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين) . وقوله تعالى : (( وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) , وبقوله تعالى: (( وليضربن بخمرهن على جيوبهن )) , وقول عائشة رضي الله عنها في قصة تخلفها عن الركب ومرور صفوان بن المعطل رضي الله عنه عليها وتخميرها لوجهها لما أحست به قالت : وكان قد رآني قبل الحجاب , وقولها : (( كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن محرمات فإذا مر بنا الرجال سدلت إحدانا خمارها على وجهها فإذا جاوزنا كشفناه )) إلى غير ذلك , مما يدل على وجوب الحجاب على المرأة المسلمة من الكتاب والسنة , ويريد هؤلاء منها أن تخالف كتاب ربها وسنة نبيها , وتصبح سافرة يتمتع بالنظر إليها كل طامع وكل من في قلبه مرض . 2ـ ويطالبون بأن تمكن المرأة من قيادة السيارة رغم مايترتب على ذلك من مفاسد ومايعرضها له من مخاطر لاتخفى على ذي بصيرة . 3ـ ويطالبون بتصوير وجه المرأة ووضع صورتها في بطاقة خاصة بها تتداولها الأيدي , ويطمع فيها كل من في قلبه مرض , ولاشك أن ذلك وسيلة إلى كشف الحجاب . 4ـ يطالبون باختلاط المرأة والرجال , وأن تتولى الأعمال التي هي من اختصاص الرجال وأن تترك عملها اللائق بها والمتلائم مع فطرتها وحشمتها ويزعمون أن في اقتصارها على العمل اللائق بها تعطيلا لها . ولاشك أن ذلك خلاف الواقع , فإن توليتها عملا لايليق بها هو تعطيلها في الحقيقة , وهذا خلاف ما جاءت به الشريعة من منع الا ختلاط بين الرجال والنساء , ومنع خلو المرأة بالرجل الذي لاتحل له , ومنع سفر المرأة بدون محرم , لما يترتب على هذه الأمور من المحاذير التي لاتحمد عقباها . ولقد منع الإسلام من الاختلاط بين الرجال والنساء حتى في موطن العبادة , فجعل موقف النساء في الصلاة خلف الرجال , ورغب في صلاة المرأة في بيتها , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ( لاتمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن )) , وكل ذلك من أجل المحافظة على كرامة المرأة وإبعادها عن أسباب الفتنة . فالواجب على المسلمين أن يحافظوا على كرامة نسائهم وأن لا يلتفتوا إلى تلك الدعايات المضللة , وأن يعتبروا بما وصلت إليه المرأة في المجتمعات التي قبلت مثل تلك الدعايات , وانخدعت بها , من عواقب وخيمة , فالسعيد من وعظ بغيره , كما يجب على ولاة الأمور في هذه البلاد أن يأخذوا على أيدي هؤلاء السفهاء ويمنعوا من نشر أفكارهم السيئة , حماية للمجتمع من آثارها السيئة وعواقبها الوخيمة , فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)) , وقال عليه الصلاة والسلام : (( واستوصوا بالنساء خيرا )) ومن الخير لهن المحافظة على كرامتهن وعفتهن وإبعادهن عن أسباب الفتنة . وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح, وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء مختومة من قبل ابن باز رحمه الله ومن قبل نائب الرئيس عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ وموقعه من قبل ثلاثة أعضاء آخرين ـ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ثم نبين الأضرار الكبرى للبطاقة النسائية بصورة (( سواء بطاقة الأحوال أو الأعمال أو الجامعات )) 1ـ مخلة بالأمن لسهولة تزويرها ويدل على ذلك أن الدول المتقدمة ومنها أمريكا تركت التعامل ببطاقة الصورة لأسباب أمنية واستغنت عنها ببطاقة البصمة الإلكترونية حفاظا على أمنها وقد أشار إلى ذلك الكاتب بجريدة الرياض سعد الدوسري في 22/10/1422هـ. 2ـ إطلاع الموظفين ـ أصحاب العلاقة ـ على صور النساء بطريقه رسمية وغير رسمية . 3ـ سيتولى التأكد من هوية المرأة بصورة رجال سواء في المحاكم أو الشرط أو أمن الطرق أو الفنادق وغير ذلك . 4ـ لو تولى إنجاز بطاقة المرأة بصورة عنصر نسائي متكامل فلا ريب أن من في قلبها مرض من الموظفات ستسرب تلك الصور لمن تريد 5ـ أنها دعوة لاختلاط المرأة العاملة بالرجال فيما لو وضع عنصر نسائي لاستخراج البطاقة أو للتأكد من هوية المرأة في المحاكم والشرط وأمن الطرق والفنادق والمستشفيات وغير ذلك ولاتخفى حرمة الاختلاط شرعا وما يترتب عليه من انتهاك للأعراض وفساد للمجتمعات كما هو حاصل في كثير من المستشفيات بشهادة المنصفين من الأطباء والطبيبات ناهيك عن الكلفة الاقتصادية الكبيرة في استحداث وظائف وأقسام نسائية متكاملة . 6ـ عند ضياع بطاقة المرأة بصورة ستتداولها الأيدي عند من وجدها أو في حال تسليمها لموظفي الجهات المختصة . 7ـ قام أهل الفساد والإفساد باستغلال تصوير وجه المرأة أبشع استغلال لأنها لم تستجب لمطالبهم الشهوانية فوضعوا صورة وجه المرأة على جسد امرأة عارية ـ بطريفة فنية ـ وكتبوا اسمها رباعيا ونشروها في الإنترنت ووزعت كصور على كثير من الشباب فيا للعار , فقولوا لي بربكم من سيتزوج هذه المرأة التي لم تدرك أضرار إخراج بطاقة تحمل صورتها والسعيد من وعظ يغيره. 8ـ حصول قضايا جنائية بسبب بطاقة المرأة بصورة رغم أنها لم تصدر إلا بتاريخ 29/8/ 1422هـ .
مميزات بطاقة المرأة بالبصمة الإلكترونية 1ـ صيانتها للمرأة المسلمة وعفافها إذ بها لانحتاج إلى نزع حجابها وكشف وجهها . 2ـ حفاظها على أمن البلاد إذ لايمكن تزويرها . 3ـ حفاظها على اقتصاد البلاد فهي غير مكلفة ماديا من جهة ولاتحتاج إلى استحداث وظائف نسائية هائلة من جهة أخرى مثل الرجال, ولو سلمنا أنها مكلفة ماديا مع أنه غير صحيح فخير وأهم ما تصرف فيه الأموال هو صيانة الأعراض وحفظها. 4ـ بطاقة المرأة بالبصمة تقطع الطريق على العلمانيين ـ عبيد الغرب وأذنابهم ـ أهل الفساد والإفساد الذين يطالبون دائما في كتاباتهم في الصحف والمجلات وغير ذلك ببطاقة المرأة بصورة واتخذوها ذريعة لإفساد نسائنا العفيفات وليحققوا رغباتهم الشهوانية رغم علمهم بمميزات بطاقة البصمة .
بطاقة المرأة بصورة اجبارية لايشك من له أدنى عقل في أن بطاقة المرأة بصورة ستكون اجبارية والدليل القاطع على ذلك هو تصريحات المسؤولين في الصحف بضرورة استخدامها في المستشفيات والجامعات وغير ذلك نا هيك عن تعاميهم عن بطاقة المرأة بالبصمة رغم مميزاتها الآنفة الذكر وإصرارهم على البطاقة بصورة رغم الأضرار الكبرى المترتبة عليها وهذا كله يدل دلالة واضحة أن البطاقات وإثبات الهوية للمرأة ليس مقصودا لذاته وإنما المقصود هو إخراج صورة للمرأة ونزع حجابها كما أشارت لذلك فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء برئاسة ابن باز رحمه الله .
أخي المسلم الغيور ........أختي المسلمة الغيورة
وبعد أن عرفتم المقصود من إخراج بطاقة للمرأة تحمل صورتها والأضرار المترتبة على ذلك فإن من يقدم على استخراجها لنسائه فلاشك أن فعله من الدياثة التي قال فيها الرسول صلى الله عليه وسلم : (( لايدخل الجنة ديوث ) حمانا الله والمسلمين من ذلك . ويجب علينا جميعا أن نقوم بحفظ أعراضنا بكل ما نملك قال صلى الله عليه وسلم : (( من قاتل دون عرضه فهو شهيد )) وذلك بعمل الآتي: 1ـ مقاطعة بطاقة المرأة بصورة , مهما كانت الأسباب من قبل النساء ليحفظن أعراضهن ومنع الرجال لمن له ولاية عليهن من استخراج بطاقة بصورة لأن استخراجها لايعتبر ضرورة لو جود البديل الأفضل ( بطاقة البصمة) . 2ـ التحذير من بطاقة المرأة بصورة وذلك بتصوير ونشر فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء بتحريم بطاقة المرأة بصورة وأن تبين أضرارها لأقاربك ومن تراه من المسلمين وعن طريق الإنترنت وغير ذلك . 3ـ زيارة ولاة الأمر ـ أصلحهم الله ـ ومخاطبتهم شفويا وخطيا وهاتفيا وبرقيا على رقم البرقيات 969وغيره من أرقام الفاكسات لكل من : 1ـ الملك وولي العهد ووزير الداخلية . ب ـ المفتي العام والرئيس العام للهيئات ورئيس مجلس القضاء الأعلى وأعضاء هيئة كبار العلماء وغيرهم .
جزى الله خيرا من قام بنشرها اللهم هل بلغت اللهم فاشهد وحسبنا الله ونعم الوكيل
** لأهميته احببت ان انقله لكم من احد المنتديات **
الوضع العادي
