المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 05/02/2002, 12:26 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 11/01/2002
مشاركات: 792
أول العبوات الناسفة000

http://www.moslemnow.8m.com/laden.jpg


هذا الكتيب للأستاذ / تركي محسن النفيعي

تم رفضه من قبل إدارة المطبوعات بوزارة الإعلام وقد تحمسنا لرفعه على شبكة الإنترنت بعد الإستئذان منه ووافق على ذلك ومسموح طبعه وتوزيعه لكل من يرغب في ذلك

**********************************************************************************
أخي المسلم إذا كانت قضية فلسطين والقدس الشريف وتكالب أميركا وبريطانيا لمساعدة إسرائيل وتبرير جرائمها ضد شعب فلسطين

إذا كان كل هذا لم يدفعك للتفكير بما يمكنك عمله من أجل الإسلام والمسلمين

فأنت منافق




إهداء إلى الشيخ أسامة بن لادن

وإذا كان ظهور إخوانك في ماليزيا وأندونيسيا أمام العالم يبكون لهول الجريمة الإقتصادية التي تعرضوا لها بتخطيط أمريكي يهودي مشترك من اليهود وأعوانهم لم يحرك فيك ولاءك للإسلام

فأنت منافق


أول العبوات الناسفة

المؤلف : تركي محسن النفيعي

[email protected]

056702432

لأن الجهاد ليس كله حمل للسلاح فهناك الجهاد الواجب على كل مسلم وهو برائتك إنشاءالله من النفاق فعليك أن تبحث عن ما تستطيع به مواجهةإسرائيل والمساندين لها الذين يدعمونها لكي تصادر أبسط الحقوق للشعب الفلسطيني والعراقي وترتكب أبشع الجرائم بهم لبث الرعب في نفوس المسلمين ليسهل إبتزاز الثروات وإجهاض كل إقتصاد أو تطور إسلامي فهل فكرت بما يمكنك عمله من موقعك

فإذا كنت تدعي بأنك عاجز فهذا ليس عذر لأن الإسلام علمنا بما يمكن أن يفعله العاجز من موقعه وهو

أضعف الإيمان

وليس وراء ضعف الإيمان إلا النفاق الذي يتجلى بوضوح حينما تقبل على شراء المنتجات الأمريكية والبريطانية وتتعامل مع البنوك الأمريكية والبريطانية وهي الدول التي تدعم إسرائيل علانية سياسياً وعسكرياً وأنت تعلم يقيناً من خلال ما تشاهده يومياً أن كل قرش تضعه في هذه البنوك أو تشتري به هذه المنتجات سيصبح تمويلاً لتدمير إقتصاد دولة إسلامية أو دعماً ماليا وعسكرياً لإسرائيل




إن مما يفكر فيه المسلمون المهتمون بأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين هو كيف يستطيع المسلم أن يشارك في الجهاد من أجل تحرير فلسطين فالجهاد من أجل القدس واجب على كل مسلم كل من موقعه وكل بما يستطيع ضد إسرائيل أو الدول التي تقف وراء الكيان الصهيوني وهو حق وواجب على كل مسلم قادر إذا وجدت الجبهة التي بإمكان المسلم أن ينطلق منها لتحرير كامل أرض فلسطين

ولكن السؤال الذي يشغل بال كل من يفكر في الجهاد هو كيف نجاهد نحن الشعوب الإسلامية البعيدة عن أرض المواجهة وهل نستطيع أن نجاهد جميعاً كل من موقعه في ضل وجود بعض القيادات التي تقيم علاقات علنية مع إسرائيل أو قيادات أخرى تقيم علاقات مع الدول التي تدعم إسرائيل ولا ترغب في تعكير هذه العلاقات

هل إنتهى دورنا أو أصبح لنا العذر في متابعة ما يحدث كأي شعب محايد أو كدول لاصلة لها بالموضوع ؟؟؟

إنني أعتقد أن الجهاد واجب على كل مسلم ومن أي موقع فالجهاد ليس حصراً على الجهاد بالنفس بل بالإمكان الجهاد بالمال

فلنكن عونا إقتصادياً بالمال لمن إختاروا الجهاد بالنفس في ميادين الجهاد الحقيقية بأن نعاونهم بالمال وإذا لم نستطع فبالإمكان أن نكون عوناً معنوياً لهم ودماراً لإقتصاد أعدائهم وذلك بأن نقاطع منتجات العدو وبضائعه

إنني أعتقد أن العداء ضد دولة إسرائيل والدول التي تدعمها وتساندها هو واجب على كل مسلم لما لهذه الدول من مواقف علنية معادية للإسلام والمسلمين ومساندة الظلم والإحتلال الصهيوني لأرض فلسطين وعدائها المعلن لكل الدول التي تحاول إقامة نظام إسلامي أو حتى الدول الإسلامية التي تحاول التقدم صناعياً كما حدث لأندونيسيا وماليزيا من تدمير لإقتصادياتها لا لجرم إرتكبوه ولكن لأنها دول إسلامية يجب أن لاتتطور ولا تتقدم حسب ما تمليه الخطط التي تشترك فيها الصهيونية العالمية مع أميركا وبريطانيا وقد شاهد العالم بأسره إخواننا وأخواتنا في ماليزيا وأندونيسيا وقد سرحوا إلى الشوارع وانهارت إقتصادياتهم بينما تظهر لنا صحف الصهيونية العالمية لتعلنها بأن أميركا وإسرائيل لاتزال بخير طالما أنها تستطيع إجهاض أي تطور إسلامي يحاول التطور والنهوض

فهل من المعقول أن يصل بنا ضعف الإيمان إلى هذا الحد وإلى درجة أننا لانعرف مالذي نفعله أمام هذه السياسة التي أعلنت كل أشكال الحروب علينا بما فيها الإقتصادية بينما نحن لا نستطيع تحديد أعدائنا سياسياً وإقتصادياً ونقوم بأضعف الإيمان وهو مقاطعة منتجاتهم

فحتى وإن كنا من ضعاف الإيمان فإن ديننا قد علمنا بما يمكن أن نفعله حينما نكون ضعفاء الإيمان أو حينما تضعف مقدرتنا عن المواجهة لأن الجهاد ضد العدو ليس حصراً على الجهاد بالنفس فمن الممكن أن يكون جهاداً بالمال أو جهاداً بأضعف الإيمان وهو أن لاتكون عوناً للعدو على دينك وعلى أمة الإسلام وذلك بأن لاتشتري المصنوعات والمنتجات التي تصنع وتنتج في الدول المعادية وهي إسرائيل وأميركا وبريطانيا فهذه المقاطعة هي شهادة ببرائتك من النفاق إنشاء الله

أخي المسلم / إن من العارعليك أن يكون إيمكانك بحقوق الإسلام والمسلمين عليك أقل من إيمان اليابانيين بحقوقهم الوطنية فقد وقف أحد المسؤولين اليابانيين يناشد الشعب الياباني شراء المصنوعات والمزروعات الأمريكية لكي يثبت للحكومة الأمريكية بأن قرار المقاطعة وطني نابع من الشعب وليس بتعميد من الحكومة اليابانية ولكن الشعب الياباني رفض هذه الدعوات واستمر في المقاطعة وهو ماكان سبباً في إرتفاع العجز في الميزان التجاري وبالتالي الدخول عدة مرات لحروب تجارية بين البلدين

إن إيمان الشعب الياباني بحقوقه وحقوق وطنه عليه كانت أقوى من أن تضعف علماً أن الحرب بين أميركا واليابان قد إنتهت بنهاية الحرب العالمية ولكن الشعب الياباني لايزال يرى في أميركا عداء اقتصاديا وسياسياً برغم انتهاء الحرب

فهل من المعقول أن نتناسى عداء أعدائنا سياسياً واقتصادياً ودينيا ونحن نشاهده حياً أمامنا كل يوم متمثل في إعتداءات عسكرية على فلسطين والعراق واحتلال للأراضي واضطهاد للشعوب المسلمة يساندها حق النقض الفيتو بالاضافة للمساعدات العسكرية والمالية التي تحضى بها إسرائيل

دون أن تتحرك لذلك عقولنا للتفكير بما يوجب علينا الإسلام عمله

لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين * إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون

فالعدل والإحسان في معاملة غير المسلمين واجب طالما أنهم لم يقاتلونا أو يخرجونا من ديارنا أو يعينوا أعدائنا على إخراجنا

إن كل هذه المواصفات العدائية تنطبق على أميركا وبريطانيا وإسرائيل وهذا النهي الإلهي يجعل من الواجب علينا أن مقاطعة منتجات وبضائع وبنوك هذه الدول وأن نتعامل معها كالميتة والدم ولحم الخنزير فلا نتعامل معها إلا حينما تنعدم كل البدائل

فالجهاد من الممكن أن يكون على شكل مقاطعة لمنتجات وبضائع هذه الدول حتى تشعر بأن هناك ردة فعل من الشعوب الإسلامية تجاه تصرفاتها ومواقفها خصوصاً حينما تكون هذه المقاطعة من مايزيد على المليار مسلم

إن من العار علينا ومن دلائل ضعف الإيمان أن نشتري منتجات دول تحاربنا بشتى الوسائل بل إنني أعتقد أنه من دلائل النفاق أن نشتري هذه المنتجات طالما أن لدينا البديل أو نتعامل مع بنوك هذه الدول لأن البنوك هي إحدى أسباب قوة العملات وشريان اقتصاديات الدول

أخي المسلم : هناك من إخوانك المسلمين من يجاهد بنفسه من أجل الإسلام فلا تتقاعس عن القيام بدورك في المعركة أن تكون عوناً له ولو بمقاطعة العدو اقتصادياً فأنا أعتقد أن ذلك هو أضعف الإيمان وليس وراء ذلك إلا النفاق والعياذ بالله

تركي محسن النفيعي
[email protected]
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 12:47 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube