03/02/2002, 05:46 AM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 11/10/2001 المكان: الامارات - دبي - ديره
مشاركات: 277
| |
خدعـــــــــــــــــــــــــــــوها خدعوها بسفســـطات الـهُراء *** أوردوها مواردَ الأغبــــــياء
أغرقوها في لجَّة الوهم مكـــراً *** أوهموها بقمَّة الكــــــبرياء
داعبوا عقلهَا الضعيفَ بكيــــدٍ *** جاهليٍ أعمى الرؤى والـــرَّواء
جردوها من الحياء وقالـــــوا *** أنتِ أبهى من السنى والســـناء
أسكنوها حظيرة الزور قالــــوا *** أنتِ ياكوكباً بجوِّ الســـــماء
أنت بدر الدُّجى فلا تحجبــــيه *** بقَتامٍ يُزري بنور البــــــهاء
أكشفي وجهَك الجمـــيلَ وغنِّي *** إنما السَّـــــعْدُ في ليالي الغناء
والبسي ما حــلا وطاب من اللُّبـ *** ـسِ ولا تسمـعي لدعوى الغبـاء
وارسمي لوحةً من الــحُبِّ تبدو *** شادياتٍ بها طيـــــورُ الحُداء
داعبي الكون نشوةً وتخـــطي *** حاجزَ الصـــمت وانشدي للضياء
خدعوها ..ولم تزل في سبــاتٍ *** أعجميٍ أحــــــلامُه كالهواء
خدعوها بالفن قالوا سمـــــوٌّ *** جهلوا أنه سمــــــومُ البغاء
وأناخوا مطَّيَهم فوق جــــرحٍ ليس *** يرجى له قريــــبُ الشفاء
أسألوهم عنها إذا زارها الشـيــ *** ـبُ وصارت في حالةٍ شـــوهاء
هل يمدون نحوها كــفَّ عطـفٍ *** أم يدوسونهنَّ تحــــت الحذاء!
خدعوها .. ولم يكن ذاتَ يــومٍ *** همُّهم دينَها وبذْلَ النــــــقاء
هم يريدونها خــواءً من الـدين *** فأين الجـــــمالُ بعد الخـواءِ
لم يكن همُّهم سوى جلب عُــهرٍ *** فاضحٍ في الليـــــالي الحمراء
لم يكن همُّهم سوى صفعَ وجــهٍ *** عربيٍ يحيا حيــــــاة الحياء
مسلمٍ يبتغي لها كل خـــــيرٍ *** ويُداري عنـــــها دعاة الدهاء
لم يكن همُّهم سوى بعثِ جيـــلٍ *** نسلُه من براثــــــن الفحشاء
أختَنا يامنـــــــارة العزِّ أنتِ *** أنتِ كالطَّود في شمـــوخ الإباء
أنت رمزُ العفاف رمزُ النــــقاء*** أنت أختُ الصـــــحابة الأتقياء
أنتِ بدرٌ والســـــافرات ظلامٌ *** أنتِ أمُّ الــــــبراعمٍ الأبرياء
أنت عزٌّ لنا ومــــــجدٌ تليدٌ *** أنت نسل الأفاضـــــل الكرماء
علميهم أن العفاف ارتـــــقاءٌ *** للمعالي أكرم بذا الإرتـــــقاء
أخبريهم أن الحياء حـــــياةٌ*** فُقِدت حين أجحـــــفت بالحياء
نبئيهم أن الحــــجاب احتشامٌ *** واعتصامٌ عن أعينِ الخــــبثاء
عن كلاب الشهوات لمَّــا أرادوا *** ملأَ أجفانهم بخُـــــبث النساء
إرفعــي الرأسَ عالياً واستجيبي*** لنـــداء الرحـــمن للعــلياء
للجنان الخضراء لا تستــعيضي *** بالتجـــــافي عنها وبالكبرياء
خاطبي من تلقفتــــها الأيادي *** ورمتها في مــــحضن الأدعياء
بالنصارى وباليهود اقتـــديتِ؟! *** ورغبتِ عن ســـــيرة الشرفاء
عن ردا زينبٍ وأمِّ حــــــرامٍ *** والبتول العفيــــــفة الزهراء
حاربي من حبوكِ أعظمَ وهـــمٍ*** وأرادوك دمــــــيةً في الدِّماء
يادعاة التـــحرير يكفي افتراءً *** قد عشقتم مرابــــــعَ الإفتراء
عشقوا الغرب عشقنا للجـــنان *** نعشق الحور عشقــــهم للبغاء
ونرى الدين تاج نصرٍ على الــرأ سِ*** وهم يسفلون نحــــو الغثاء
يادعاة التغريب إنّا أُنـــــاسٌ *** قد رفعنا جبــــــاهنا للسماء
عِزُّنا بالإلهِ والفــــــخرُ فينا *** بالنبــــــيِّ الكريم والأنبياء
عَلَّمونا أن الحــــــياةَ جهادٌ *** دون أعراضــــنا ودون النقاء
ماكفــاكم في الغرب مليون طفلٍ*** أنتجتهم خطيئة الدخــــــلاء
أو بصدقٍ أقولُـــــها ملأَ فمّي نطفةٌ*** هم نتــــاجُ أهلِ (الزناء)!
ماكفاكم مليـــــار أنثى تنادي*** أنقذونا من وطـــــئة الفحشاء
وخذونا لديكمــــــوا وأرونا *** لذةَ الــــعيش في ربى الأنقياء
واقتـــلونا من بعدها إن أردتم*** واجعلونا في هيئــــة المومياء
ثم قولوا لقومنا إنَّ ديــــــناً يحفظ *** العرض ذاك ديـــن الصفاء
,,, ,,, ,,, ,,, ,,, ,,,
موسى محمد هجاد الزهراني
الظهران في 17/10/1422هـ
مدير قسم الشؤون الدينية بالكلية الصحية العسكرية بالظهران
إمام وخطيب جامع القادسية مجمع الملك فهد الطبي العسكري بالظهران
اخر تعديل كان بواسطة » طالب العلم في يوم » 03/02/2002 عند الساعة » 05:58 AM |