02/02/2002, 10:57 AM
|
| زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 20/08/2000
مشاركات: 776
| |
|
(((اليــــوم تنفثت ذبابة أيضاً)))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛؛؛
مساء الخير للجمـــــــــــــــع ؛؛؛.
عندما تفعل المعروف في غير أهله وعندما تساعد من لا يستحق المساعدة ؛ عندما تقوم بعمل خير لشخص لا يستحق وعندما تقوم برفع رأس من كان رأسه مخفوض دائماً .
عندما تفعل ذلك كله وتفعل غيره في أناس لا يستحقون حتى النضر إليهم فإنك تضيع وقتك وجهدك في من لا يستحق أو على من لا يستحق .
عندما يتكلم الإنسان المثقف والإنسان الواعي والعاقل والمدرك في موضوع من المواضيع فإنك بلا شك تستمتع بالحوار معه والنقاش ؛ وتأخذ معه وتعطي ؛ تحاوره فيما يريد وتكلمه في أي موضوع يحصل بينك وبينه اختلاف فيه وحتى لو طال النقاش واتسعت رقعته وتوسع وتشعب وأنتقل لمواضيع أخرى فتحت لها الأبواب من خلال الحديث وجر الحديث بعضه بعضاً . فإنك لن تمل ولنم تكل ولن تسأم وتتمنى نهاية لهذا الحديث حتى لو كانت هذه النهاية بانسحابك ؛ لماذا ؟ لأنك من خلال الحديث معه ومن خلال لغة النقاش الراقي الذي يسلكه هذا الشخص والاحترام المتبادل بينكما يكون هناك تناسب طردي بين طول النقاش وطول المتعة والاستمتاع .
والعكس صحيح تماماً عندما تبتلى من لا تريد النقاش معه ولو كان موضوعه بسيط وحجتك قوية ويمكنك من خلال ثقافتك وغباءه السيطرة عليه وإحراجه من أول جولة . لماذا ؟ لأن هذا الشخص (حمار ) بمعنى الكلمة لا يفقه ولا يعرف من أين أتى ؟ ولا إلى أين يذهب ؟ وماذا يحمل معه من بضاعة ؟ لا تجد مه الا النهيق ورفع الصوت به في كل مرة وفي كل ثانية . لا ترى منه إلا القذارة والكلام المنكر لأن أنكر الأصوات صوت الحمير
فكل يمثل نفسه وكل إناء بما فيه ينضح . والكلب عندما تطعمه حتى يكبر فإنه ربما أكلك في يوم من الأيام . لأنه كلب . وصنع المعروف في مثله يكن حمده ذم عليك وتندم .
وهذا ما حصل لنا ومعنا كهلاليين من الحثالة ورواد المستنقعات الآسنة عندما رفعنا من قدرهم ورفعنا رؤوسهم التي طمرتها الو حول يكون جزاءنا ويكن شكرنا بأن يطلق علينا ألفاظ نابية ونوصف بأوصاف لم يصفنا بها اليهود والنصارى . كل ذلك لأننا حققنا بطولة للوطن . كل ذلك لأن كابتن الهلال هو كابتن الوطن وهو من رفع الكأس عالياً . كل ذلك لأننا رفعنا سمعة الوطن بعدما مرغوها في التراب .
هل نستحق نحن كل هذه الأوصاف ؟!! هل هذا جزاء من جعلكم ترون الكؤوس بعد ما كنتم تحلمون بها ؟!!
ثم لماذا لا يحاسب ( أبو لهب ) على كلماته التي يقولها ؟ لماذا لا يوقف هذا المعتوه عند حده ؟!!!
(أبو لهب ) عندما وجد (البوكيمون ) ووجد ( الدجال ) يتكلم بنفس هذه اللغة أمن العقوبة وقال نفعل مثل كبرائنا ولن يضيرنا ولن نرى مكروهاً معهم . فقد قال (البوكيمون ) في حديث له في برنامج على القناة الثانية ومباشر بما نصه ( رأينا اليوم ذبابة تنفثت ) . فكل كلامهم ولغاتهم مستمدة من بيئتهم المنتنة بالجيف والذباب
وهذا جعل الكثير من هؤلاء الجيف يتكلمون بلا حسيب ولا رقيب . جعلهم يتقيئون في كل مكان بكلامهم المنتن . أخرجهم الهلال عن طورهم جعلهم يهذون بما لا يعلمون يجعلهم كالمجانين يطلقون ألفاظهم في كل مكان وعلى كل أحد . لم يسلم منهم أي هلالي حتى لو كان في بيته مسترخياً لا دخل له ما يجري خارجاً وكل ذنبه أنه يعشق الهلال . . . . .
من الصعب علينا مهما أردنا ومهما فعلنا ومهما أوتينا من قوة ومقدرة جعلهم يتكلمون بعقل ومنطق وبكلام ونقاش مؤدب . لأنك لو دفعت مال الدنيا كله لكي تجعل (الحمار) يشدوا بصوت جميل ومميز فلن تستطيع أبداً ولو جمعت لهذا كل عالم وبارع في التجميل . . .
نحن بقدر استياءنا من خروج هذه العينات من أماكنها ومن جحورها وانطلقت من رباطها بقدر ما نرى لهم شيء من العذر فهم كما أسلفت لا يعرفون غير هذه اللغة وهذه الطريقة في التخاطب فليس من العدل أن نطلب من القرد أن يحسن مظهره فهذا شكله وهذه خلقته التي خلقه الله عليها .
كما أننا حينما نرى فريقهم وناديهم يخرج من فريق بالدرجة الثالثة ويفوز عليه بشق الأنفس وبآخر أربع دقائق من اللقاء وكاد أن يخرج من فريق لم نكن نعرفه إلا من خلال القرعة . وحينما نرى ناديهم العالمي
الذي يتغنون فيه لم يضم منه للمنتخب إلا لاعبان أحدهما احتياط نجد لهم العذر . وحينما نرى فريقهم يدخل الموسم التاسع بلا بطولة محلية نلتمس لهم العذر . وحينما نرى النعيمة قائد المنتخب والهلال وبعد اعتزاله بعشر سنين يحصل على لاعب القرن بفارق عن عميدهم نلتمس لهم العذر .. وعندما نرى لاعب هلالي في الثلاثين من عمره يقودهم لكأس العالم للمرة الثالثة على التوالي بعد أن كانوا يأتونا بصفة متابع ومشجعين فقط نلتمس لهم العذر .. وعندما نرى نفس اللاعب يقودهم لبطولة الخليج ويحمل كأسها ويرتفع ضغطهم إلى أعلى درجاته نلتمس العذر …وعندما نرى الهلال يتصدر الدوري بدون فريق كامل دولي من 11 لا عباً وأ{بعة مصابين نلتمس لهم العذر .
أيها الكلاب وأيها الحمير التي ما زالت تعيش في عهد الظلام وما زالت تجوب الشوارع وما زالت ضالة لا تعرف لهم مكان وليس له بيت . ستسير القافلة وسنستمر على الطريق وسنحقق البطولات كل ذلك بإذن الله تعالى وأنتم ستستمرون بالنباح والنهيق وسيكون هناك نظام (ورديات ) فمنكم من ينبح بالليل والآخرين (يناهقون) في الصباح حتى تموتون من الغيظ أو يجعل لله لكم شفاءً . |
الوضع العادي
