الحياه أشبه بالبحر الواسع ..
فكلما أبحرنا في اعماقه كلما اكتشفنا ..
أن حياتنا إما جميله بنسبه لنا أو حزينه وهكذا..
فبكل موقف يمر علينا زنتعايش معه ..
نشعر بأن هناك كلمات تريد أن تخرج ..
من قلوبنا لتعبر عن إحساسنا في تلك اللحضه ..
فلا نستطيع التعبير ..
ربما لان ذلك الموقف أكبر من أن نعبر ..
عنه نحن بإحساسنا وربما لأسباب عده غير ذلك ..
فمع مرور الوقت ربما نقرأ أبيات أو نسمعها ..
هنا أو هناك وكأن من كتبها قد كتبها ليحكي مشاعرنا ..
ويترجم إحساسنا في ذلك الموقف ..
هنا سنكتب مواقف عده قدر مررنا بها في حياتنا ..
وسندع الابيات التي إخترناها تحكي لكم ماكنا نشعر به ..
ليصل لكم إحساسنا شكل اقوى ..
كان يوماً قاسي ومختلف عن كل ايامي .. حينما صٌعقت بخير وفاة والدي الغالي .. فلا دموع تعبر .. ولا كلمات تسطر .. عن مدى ألمي وحزني لفقد صاحب القلب الابيض واليد الحانيه .. حروفاً باتت عاجزه ... وقلب بات يأن من شده ألمه ...
إلا حروف .. ( الفهد ) .. اجادت التعبير والتصور .. فكأنه يتكلم عن حالي وحزني وفقدي لوالدي ..
\ / \
يبه وأنا لاضقت رحت وتهجيت .. ركون بيتاً ضم حلماً حلمته يومك تعلمني لامن تحاكيت .. درس الحياة اللي كبرت وفهمته هناك كانت دلتك لاتقهويت .. وهناك كان يساق طيباً حشمته وهناك إيه أذكرني هناك خليت .. طفلاً ملا بالدمع درباً رسمته هناك جاني علمك إنك توفيت .. وهناك خاويت الشقاء واحتزمته
بنت الزعيم
((يـــد وجبيره..رعبوبة))
من ذكـرياتي التعيسه كنت طـالبه في الأول ثانوي ذهبت لأباغت اختي بالصاله بقصد إخافتها لا اعرف ماذا جرى سوى ان ذراعي اليمنى اصتدمت بالجدار لتلتوي ..كان الالم قوي لكن لم أبكي لوجود اخي خجلا مسكت دموعي وهذا قبل الاختبارات الشهريه بأسبوع لم انم بالليل من شدة الالم ولم اذهب للمدرسه ايضا ولكن ذهبت الى المستشفى مع عمي وكاانت الصاعقه التي قصمت ظهر البعير كسرت يدي وعدت الى المنزل بيد مجبره وعدما جاء الاختبار اختبرت بخط اعوج وبعد شهر ونصف ازالوا الجبيره ولكن الألم لازلت اعاني منه حتى الان.. ((هذا جزا من نوى الشر لغيره ))
// // //
كنت ابي اخوفك يالغلا وارجعت فيني.. وانصــدمت انا بالألم اللي اعتراني.. حفرت لك حفره والجزاا كان شيني من زود الوجع فاااض دمعي بركاني..
((صديقتي..رعبوبة))
في بداية الفصل الدراسي الأول من الثــاني متوسط فاجئتني صيقتي ((ساره)) بخبر نقلها من المدرسه التي كنا فيها إلى مدرسه أخرى لظروف .. سـاره كانت أقرب لي من أي صديقه اخرى كانت أسرارنا وهمومنا واحده.. كنا نتقاسم كل شيئ بيننا حتى طعامنا.. رغم أنها كانت بفصل وانا في فصل آخر ولم نلتقي إلا في سنه واحده.. لم يكن لدي علم مسبق بهذا الأمر صدمني هذا الأمــر لم يكن البكاء يجدي .. لأنها ذهبت ..وتركتني.. ذهبت ولم يبقى لي سوى ذكرياتها وصوتها اللذي أسمعه بين فترة وإخرى .. ذهبت.. ولم نعد كالسابق قلب واحد في جسدين..
// // //
صديقتي..ماقلت لكـ.. أن الليالي مظلمه.. تضحكـ على جرح الصدى..وأنت في عالمكـ البعيد.. صديقتي ..ماقلت لكـ؟؟ من يـوم أخلفتي الوعد..رجعت لأحزاني.. والوقت جلاد ماغير أشتاقلكـ وانتي بعيد..
سافرت ذات مره من دون ( والدتي ) الغاليه واخوتي ..
لمدينه تبعد عن الرياض بحوالي ( 1000 - 1200 ) ك ..
فكلما بعدت عن منزلنا يختفي وجود الأمان في داخلي ..
واشعر بكائبه شديده جداً ...
فأحسست بالغربه عند وصولنا ومكوثنا داخل ( الفندق ) ..
ليس بسبب المكان إنما بسبب وجودي هنا دونهم ..
فتمنيت حينها ان اقطع سفرتي تلك
واعود لمن جعلني اتمنى تلك الامنيه وارتمي بين احضانها ..
ولان حجم الشوق كان اكبر من ان اعبر عنه بإحساسي ..
كنت اردد هذه الابيات بشي من الحرقة و الألم ..
فقدتك يا أعز الناس ,, فقدت الحب والطيبه
وأنا من لي بها الدنيا سواك وإن طالت الغيبه
شســوي بالألم والـ آهـ ولكــن البقــا لله
يصبرني على غيابك وهذا حظي وراضي به
((والدي العزيـز..رعبوبة))
في طفولتي وعنوان برائتي لم يكن منــامي بالليل إلا بقرب والــدي .. لم أكــن أتوسد بالليل إلا ذراعه الحانيه لأحــس بحنيته التي يغمرني بها دائما.. حــتى إذا غالبني نعاسي وغفت عيني للمنام تنقلني والدتـي إلا سريري لم يكن سريري اكثر إراحه من ذراع والدي..فالفرق شــاسع جدا فإذا قمت بالصباح لا أقوم إلا بـــاكيه لبعدي عن والدي ويستمر هــذا المنوال تقريبا كل ليله .. أمـا الآن فعلاقتي بوالدي وقربه مني لم يعد كما السابق فبعدي عــنه يصل إلى حد الرسميه كثيرا جدا فعندما أطلب شي يلبيه لي ولكن برسميه حتى وإن كنت معه على طعام أو في جلسه عــائليه لايكون ذلك الا بكل رسميه.. رغم طيبته وحنيته الدائمه .. ولا اعلم سبب لذلك..
// // //
سـقى الله يوم أنا **طفله** ..وأنام ولا أحد قدي..! ولا أحــاكي هموم اليوم ..ولا أنطر أمــل بكره .. يـداعب أبوي شعراتي..ويمسح بيده على خـدي ونــــومي هادي وساكن ((رعانا الرب في ســـتره)) تلاعب بيدي **الدميـه**..وعندي هالزمـــن وردي.. هـمومي لعبتي ضــاعت..وعندي هم وش كبـره؟ كـبرت..وزادت همومـي ..وأحس أن الزمن ضدي.. كـبرت ونظرة <الطفله>..تعيـش بداخلي فطـــرة!! كـبرت وعشـت هالدنيـا .. كبـرت ولا هو بيدي كـبرت بشكلي ورسمي .. وقلبي باااقي بصغره.. وصـار الهم يلعب بـي .. مثـل دميات في يدي !!!! وأسـهر ليلي بطولـــه .. ويعلن رحـــلته فجره .. وليت إنـي أنا <طفله> .. وأنام ولا أحـد قدي .. ولا أحــاكي هموم اليوم ..ولا أنطـر أمــل بكره ..
//
كنت جالسه في غرفتي لـ أنام بعد عناء يوم امس ..
لم استطع حينها النوم ابداً فقد ( جافاني ) ذلك الليله ..
فـ امسكت ( بهاتفي المحمول ) فكتبت بعضاً من عبارات العتاب
ثم قمت بإرسالها على ( صديقتي ) الذي غاب عني صوتها
وغابت عني رسائلها لفتره ليست بقصيره من الزمن ..
فردت علي (( رداً لم اكن اتوقعه )) ..
فتذكرت انا ابياتً كانت بذلك الموقف في وقتها .. إليكموها ..
ابي منهو عطاك الحق تحرمني من النسيان
وانا من عادتي لا من نويت انسى قدرت انسى ..
اثر بعض الغلا لا زاد عن حده يصير ادمان
مثل ما اعمى غلا صخر وفراقه اخته الخنسى ..
وانا ما ودي افارق عيونك وارجع الخسران
وانا مالي بعد مرسى عيونك يالغلا مرسى ..
علامك كل ما قربت لك خطوه تروح اوطان
علامك كل ما لينت لك راسي تصير اقسى ..
علامك كل ما غنيت لك يا طائر الاشجان
تروح ولا توقع لك على غصنٍ ولا ترسى ..
هنـاكـ كانت البدايــه وسردناها لكـــم.. وهــنا انتهينا ولم ننتهــي لم نحــكي نحن ..ولم نتكــلم .. ولم ننطــق بــل كانت أحــاسيسنا ومشـــاعرنا وقلوبنا هي من كـانت تحكي.. وتعبر عن مـاكان يتخالج داخـلنا.. وتخـبركم عن رأينا في ذلكـ الوقـت.. وذلكـ الموقف وكــيف كان انفعالنا بأسلوبها ولغتهــا
اعـ ت ــذر عن السـ ح ـبه بس كآن وراي كويز لازم أخـ ل ــصه والحمد لله خلـ ص ـته وحلـ ي ـت زين انتـ ظ ـر الدرجه الكامله بإذن الـ ل ـه .. وهذي أنا جـ ي ـت سيدا ع الموضوع
//
تعرفون رايي بالـ م ـوضوع كويـس وش أقول جـ م ـال على جمال وحـ ظ ـور طـ غ ــى على حضور وأسـ ل ـوب تشويق مابعده اسلوب
\\
مشاء الله الابيات متناسقه مره ع الحكاويوكأنها قيلت فيها والله ابدعتوا شوي عليكم .. ياليتها كانت طويله شوي ان شاءالله فيه جزء ثاني وثالثمثل باب الــ ح ــاره
:
:
دويتو متناسق متكامل لا يـ ل ـيق به سوا كلمة [ الابداع ] منور و رورو بداخلي شئ كـ ث ـير لكنّ يارائـ ع ـات .. بس بصمت واتمنى تفهمون وش يحمل هذا الصمت لكنّ ..!
وعليكم السلام ورحمة الله ~بنت الزعيم~ @@ رعبوبة الزعيم مشاركة رائعة جداً جداً وتنسيق ولا أروع وديتو جميل والله ، جعل لهذة المشاركة رونقاً آخر ومميزاً ووصفك لأحاسيسكم كان جياشاً ومثالياً ما شاءالله ,, حقيقة لا أجامل فيها أعجبني كثراً هذا الاسلوب رغم ان هذا الإبداع ليس بغريب عليكم لاحرمنا تواجدكم الجميل تقبلوو تحيات اخوكم كل الفن هلالي
كثيرا من الاحاسيس تعجز عن البوح بها ..فـ تبوح بها أبيات الشعر..
وقفت على متصفحكم ..وقرأت بإحساس ممزوج بالمتعه..
ولكـــن...
استوقفني جمال هذه.. رغم مافيها من ألم..
[QUOTE]
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة رعبوبة الزعيم
.. إطلالـــة أولـــى ..
كان يوماً قاسي ومختلف عن كل ايامي .. حينما صٌعقت بخير وفاة والدي الغالي .. فلا دموع تعبر .. ولا كلمات تسطر .. عن مدى ألمي وحزني لفقد صاحب القلب الابيض واليد الحانيه .. حروفاً باتت عاجزه ... وقلب بات يأن من شده ألمه ...
إلا حروف .. ( الفهد ) .. اجادت التعبير والتصور .. فكأنه يتكلم عن حالي وحزني وفقدي لوالدي ..
\ / \
يبه وأنا لاضقت رحت وتهجيت .. ركون بيتاً ضم حلماً حلمته يومك تعلمني لامن تحاكيت .. درس الحياة اللي كبرت وفهمته هناك كانت دلتك لاتقهويت .. وهناك كان يساق طيباً حشمته وهناك إيه أذكرني هناك خليت .. طفلاً ملا بالدمع درباً رسمته هناك جاني علمك إنك توفيت .. وهناك خاويت الشقاء واحتزمته
بنت الزعيم
يبه شلونك .. يبه شلونك ..
ملل هالكون من دونك ..
وتمضي رحلة الدنيا ,, بليا طلعة عيونك
يبه شلون المرض وياك ,, بعد ما هدك بدنياك
عساها تغمض جفونك ..
تبي تدري عن احبابك ,, عن عيون تغنى بك
يبه حنا وصرنا كبار ,, توفقنا تخرجنا
يبه ما عاد فيه صغار ,, يموج بهالزمن كل شي .. وحنا ما تموجنا
على عجلة من أمري ، و أنا أستعد للذهاب فهناك من ينتظرني حول طاولة ..
فتحت الموضوع في نافذة جديدة ، لا بد فكاتبته تجبرني على ذلك ..
و ما إن اكتمل فتح النافذة حتى انتشرت رائحة جميلة ..
جميلة هذه الرائحة ، كرائحة يميزها من يدخل حديقة جميلة بالزهور مليئة ، بعض هذه الزهور فيها حزن !!
أخذت أرى هذه الزهور و الورود فكان اليوم هو يوم الوردة ( رعبوبة ) و الوردة ( بنت الزعيم ) ..
لا شعورياً جلست من جديد على الكرسي ، حتى أكملت ما بدأت و فجأة وجدتني أكتب من تلقاء نفسي ، وجدتني قد كتبت هذا ...