.. إطلالـــة أولـــى ..
كان يوماً قاسي ومختلف عن كل ايامي ..
حينما صٌعقت بخير وفاة والدي الغالي ..
فلا دموع تعبر .. ولا كلمات تسطر ..
عن مدى ألمي وحزني لفقد
صاحب القلب الابيض واليد الحانيه ..
حروفاً باتت عاجزه ... وقلب بات يأن من شده ألمه ...
إلا حروف .. ( الفهد ) .. اجادت التعبير والتصور ..
فكأنه يتكلم عن حالي وحزني وفقدي لوالدي ..
\
/
\
يبه وأنا لاضقت رحت وتهجيت .. ركون بيتاً ضم حلماً حلمته
يومك تعلمني لامن تحاكيت .. درس الحياة اللي كبرت وفهمته
هناك كانت دلتك لاتقهويت .. وهناك كان يساق طيباً حشمته
وهناك إيه أذكرني هناك خليت .. طفلاً ملا بالدمع درباً رسمته
هناك جاني علمك إنك توفيت .. وهناك خاويت الشقاء واحتزمته
بنت الزعيم
((يـــد وجبيره..رعبوبة))
من ذكـرياتي التعيسه كنت طـالبه في الأول ثانوي ذهبت لأباغت اختي بالصاله بقصد إخافتها لا اعرف ماذا جرى سوى ان ذراعي اليمنى اصتدمت بالجدار لتلتوي ..كان الالم قوي لكن لم أبكي لوجود اخي خجلا مسكت دموعي وهذا قبل الاختبارات الشهريه بأسبوع لم انم بالليل من شدة الالم ولم اذهب للمدرسه ايضا ولكن ذهبت الى المستشفى مع عمي وكاانت الصاعقه التي قصمت ظهر البعير كسرت يدي وعدت الى المنزل بيد مجبره وعدما جاء الاختبار اختبرت بخط اعوج وبعد شهر ونصف ازالوا الجبيره ولكن الألم لازلت اعاني منه حتى الان.. ((هذا جزا من نوى الشر لغيره
)) //
//
//
كنت ابي اخوفك يالغلا وارجعت فيني..
وانصــدمت انا بالألم اللي اعتراني..
حفرت لك حفره والجزاا كان شيني
من زود الوجع فاااض دمعي بركاني..
((صديقتي..رعبوبة))
في بداية الفصل الدراسي الأول من الثــاني متوسط
فاجئتني صيقتي ((ساره)) بخبر نقلها من المدرسه التي كنا فيها إلى مدرسه أخرى
لظروف ..
سـاره كانت أقرب لي من أي صديقه اخرى كانت أسرارنا وهمومنا واحده..
كنا نتقاسم كل شيئ بيننا
حتى طعامنا..
رغم أنها كانت بفصل وانا في فصل آخر ولم نلتقي إلا في سنه واحده..
لم يكن لدي علم مسبق بهذا الأمر
صدمني هذا الأمــر
لم يكن البكاء يجدي ..
لأنها ذهبت ..وتركتني..
ذهبت ولم يبقى لي سوى ذكرياتها وصوتها اللذي أسمعه بين فترة وإخرى ..
ذهبت..
ولم نعد كالسابق قلب واحد في جسدين..
//
//
//
صديقتي..ماقلت لكـ..
أن الليالي مظلمه..
تضحكـ على جرح الصدى..وأنت في عالمكـ البعيد..
صديقتي ..ماقلت لكـ؟؟
من يـوم أخلفتي الوعد..رجعت لأحزاني..
والوقت جلاد ماغير أشتاقلكـ
وانتي بعيد..
..يتبع..