26/10/2007, 04:15 PM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 10/02/2007 المكان: في قلـ((الكيان الازرق))ــب
مشاركات: 2,352
| |
|
هل تريــ السعــــادة ــــــد
هل تريد السعاده
الحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين وبعد:
أخي الحبيب تذكر أخي أنك تعيش في دار ليست بدار قرار وإنماهي دار أكدار وأخطار وحسبك منها أنها سجن للمؤمن وجنة للكافر
أخي أسئل نفسك
كم بقي من عمرك
وكم تأمل أن تعيش ؟
٢٠سنة أم أربعين سنة وأنت
ترى الفجائع تنزل بالناس آنا الليل وأطراف النهار أخي
تأمل هذا الحديث
وكأن المعني به أنت
( عش ما شئت فأنك ميت
وأحبب من شئت فإنك مفارقه
واعمل ماشئت فأنك ملاقيه)
فهل عرفت عظم المصيبه وفداحة الخطب ؟
أخي:
هب أن ملك الموت أتاك الأن في هذه اللحظه أتاك ليقبظ روحك أكان يسرك حالك وما أنت عليه ؟
أخي :
هل تذكرت أول ليله لك في القبر وأنت فيه وحيد وقد أحكم عليك أغلاقه
وتتغلل في جسدك هوامه وديدانه وأصبح التراب فراشك وقد ذهب حسنك وجمالك
أخي تذكر شدة الوقوف بين يدي الله عز وجل وأنت وحيد ويكلمك ويحاسبك وليس بينك وبينه ترجمان
أخي تذكر أن الناس كلهم سيمشون على الصراط فمنهم من يتعداه ويدخل جنة عرضها كعرض السموات والارض ومنهم من لا يتعداه و يسقط في نار تلظى فحاسب نفسك وانظر ممن أنت ياأخي ومع من تحب أن تكون .
وهل تريد ياأخي الزواج بإمرأة شديدة الجمال وحسنت اللباس بيضاء اللون لو بزغت في ماء البحر الشديد الملوحه لجعلته شديد الحلاوة ومهرها ليس غالي الأثمان وهو ليس بمال ولاسلطان وهو ليس بدرهم ولادينار وهو ليس ب20000 ريال أو50000 ريال أو100000 ريال
أو أكثر أو أقل من ذلك لكن مهرها هو العمل الصالح الخالص لوجه الله عز وجل فاسعى إلى ذلك إن كنت تريدها زوجة لك
وأعلم ياأخي أن المعصية تجر أختها كما أن الحسنات تجر بعضها بعضا بل وأحيانا يعصي المؤمن التقي الله عزوجل معصية واحدة تجره بمساعدة من الشيطان ومن نفسه الأمارة بالسوء إلى معصية أخرى ثم إلى ثالثة وهكذا إلى أن يكفر بالله عزوجل ويموت على ذلك أويرجع قبل أن يموت
نسأل الله أن يثبت قلوبنا على الإسلام.
وهذه قصص من الواقع ليست من الخيال كما يزعم بعض الناس:
هذه قصة لشاب من شباب المسلمين كان عابدا زاهدا تقيا محافظا على الصلوات المفروضة وعلى نوافل عديدة حتى من شدة محافظته على الصلوات في أوقاتها كان ينام في بيت أهله وكان أهله لا يقوموه للصلاه فأخذ يفكر في حل لهذه المشكله فقال سأنام في المسجد وأقول للمؤذن أو للشيخ سعيد بن مسفر يصحيني للصلاة فقالوا أبشر فاخذ فترة في التزامه ومحافظته على الصلاة وذات يوم وهو في طريقه من المدرسه إلى البيت ماشيا على قدميه إذ مر عليه أحد زملائه فركب معه لكي يوصله إلى بيته وقام زميله وأشغل المسجل وضجت السيارة بالغناء وقام هذا التقي وأغفل المسجل فقال له زميله لماذا فقال له الغناء حرام فقال له زميله من قال لك هذا قال المشائخ قال زميله من منهم قال الشيخ سعيد بن مسفر قال له لا ليست حرام وإنما هي تسليه وترويح عن النفس قال لزميله أنت صادق في ماتقول قال نعم فأنت تصلي وتصوم
فأخذ يستمع للغناء إلى أن وصل منزله ثم أكمل السماع في المنزل وهكذا أصبح يسمع الغناء في كل وقت حتى بدأ يتأخر عن الصلاة وهكذا حتى ترك النوافل ويتخلف عن بعض الصلوات وهكذاحتى ترك الصلاة بالكلية وفي يوم من الأيام نادى عليه الشيخ سعيد وأخذ ينصحه إلى أن بكى وندم على مافعل وذلك إلى حين خروج من عند الشيخ ومن ثم عاد إلى فساده وكفره بالله عز وجل.
وهذا بدأ بالغناء وانتهى بالكفر عياذا بالله .
وهذه قصة مماثله للأولى ذكرها الحافظ ابن كثير
وهي لأحد من الصالحين وهو ابن عبدالرحيم ذهب مع المسلمين لمقاتلة الفرس وكان يحب الجهاد وعندما حاصروا الفرس رأى ذلك الرجل إمرأة على الحصن فأعجب بها وتكلم معها وقال لها هل إليك من سبيل قالت له لا ليس لي من سبيل إلا أن تتنصر فتنصر وترك الإسلام وكفر بالله بسبب نظره لإمرأة وعندما وجدوه المسلمين قالوا له مالك يابن عبدالرحيم قال لهم والله لقد نسيت القران كله ولم يبقى معي منه إلا ايتان وكأنني المقصود بها وهي قوله تعالى (ربما يود الذين كفروا لوكانو مسلمين@ ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون )
نعوذ بالله من الكفر بعد الإيمان .
وهذه قصه لأحد من شباب المسلمين اتصل فإذا هي إمرأة وأعجب بصوتها وأخذ يحادثها ويتكلم معها بالكلام المعسول فأعجبت به أيضا فقال لها أريد الوصول إليك فقالت له أنا نصرانيه فقال لها وأنا مسلم فكيف الوصول إليك قالت له لايمكن إلاأن تتنصر فقال لها لا ولكنه سعى في حبها وعندما أحس بالموت قال لم أقابلها في الدنيا وأنا أريد مقابلتها سأقابلها في الاخره وأنا نصراني وتارك للاسلام فمات على ذلك عياذا بالله وهي عندما سمعت بموته قالت ماقابلته في الدنيا سأقابله في الاخره وأنا أشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فماتت على ذلك .
وهذه قصه أخيره مضاده للأولى هي لشاب كان منهمك في المعاصي والمنكرات وكان فنان في دق العود والطبول وكان كارها لأهل الخير وفي ذات يوم وهو خارج من مدرسته فإذا بعجلة السيارة غير صالحه للسير وكانت الشمس حامية جدا
وقال سأذهب واتركها وسأعود إليها العصر وكان ينظر يمينا وشمالا فلم يرى إلا سيارة أحد الموظفين وانتظره حتى خرج فإذا هو كثيف اللحية يرى عليه أثر الإلتزام
فقال له أريدك أن توصلني إلى البيت فقال أبشر ثم قال ذلك الفنان في نفسه أنا أول مرة أركب مع مطوع ثم قام المطوع وأشغل شريط إسلامي وقال الفنان في نفسه الله يعين كلها ربع ساعة ثم أصل وكان من خلال سماع الفنان للشريط فإذا بنكتة في الشريط فضحك الفنان من تلك ثم وصل إلى البيت وودع المطوع وقال له المطوع هذا رقمي إذا أردت خدمة اتصل بي فأنا معك في نفس المدرسة قال طيب فلما دخل البيت تذكر النكتة فضحك وقال المطاوعه ينكتون أيضا
وكلما تذكر النكتة ضحك ثم اتصل على ذلك المطوع وقال له أعطيني خمسة أشرطه مثل ذلك الشريط قال إن شاء الله فلما قابله أعطاه وذهب إلى البيت واستمع للشريط الأول وضحك والثاني كذلك إلى أن وصل الشريط الخامس فإذا هو يبكي على ماكان يفعله سابقا بعد أن عرف انه كان مخطأ" وتاب إلى الله عزوجل وأصبح من الصالحين المتقين وحفظ القران الكريم ودعا أصحابه السابقين إلى الهداية فأهتدوا بمشيئة الله عزوجل وأصبحوا كلهم في حلقة لقراءة القران الكريم وكان المعلم لهم هو بعد أن كانوا في حلقة لسماع مزامير الشيطان ودق العود وضرب الطبول وهو الذي كان يدق العود فتركه من أجل الله فعوضه الله خيرا منه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه ) فأنظروا من شريط غيرمرغوب إلى مئات الأشرطة المرغوبة ومن عشر دقائق لسماع المواعظ إلى ساعات متعددة يسمع فيها المواعظ وذكر الله عزوجل
واطمئن قلبه بذكر الله كماقال الله تعالى (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
فانظر ياأخي رحمك الله إلى تلك القصص والعبر واتعظ واعتبر ممن قبلك قبل أن ياتيك الأجل فتندم في يوم لا ينفع الندم
اتمنى من الله ان يغفر لي ولكم ويتقبل لنا الاعمال الصالحة
في الدنيا والاخرة
اخوكم |
الوضع الشجري
