مرحبا شباب

تحليلي للمباراة من منزلي في البحرين

الدقيقة ثمانين الجمهور السعودي في المدرجات يناظرون الساعة المتسعودون خارج الملعب ومع الجمهور القطري يناظرون الساعة ايضا لك غاياته ولكل منتدى سيذهب ليكتب فيه بعد المباراة (والبعض في الصحف) الجميع ينتظر الجميع يراقب الذئب ماذا سيفعل البعض يتمنى ان يسجل الذئب والبعض يتمنى ان تنتهي المباراة باسرع ما يمكن قبل ان يحدث شيء خصوصا ان الذئب عودهم على البكاء حتى لو بقى من المباراة لا شيء المهم ,هناك البعض ممن هو مستعد لأن يعطي جزءا من عمره مقابل العشر الدقائق المتبقية من الجانبين ولكل غاياته, الدقيقة الثمانين على ما أعتقد تمريرة جميلة من الدوخي مراوغة احلى من ماطر تمريرة للجابر الكل ينتظر في سكوت البعض يتمنى هدف والبعض يتمنى ان يموت قبل ان يشاهد ماذا سيحدث المهم الحكم يعلن عن ضربة جزاء للذيب السعوديين لم يفرحوا لان هذه عوايد الذيب وكذلك المتسعودين عزوا بعضهم البعض وقال كل منهم للاخر دائما هكذا لا يجعلنا نفرح لا صبح ولا مسا , الجمعان يتقدم الكل قلبه في يده الجمهور السعودي الهلالي خائف من ان يضيع الجمعان الكرة لثلاثة اسباب اولا ان المنتخب بيخسر ثانيا سيقولون هلالي خسرنا اللقب (لم يقولوا هلالي صنع ضربة الجزاء) وثالثا لانهم سيتنفسون الصعداء لان سامي لن يرفع الذئب المهم تسديدة من الجمعان قوية في المرمي وتصاعدت الهتافات والتبريكات من بين الجماهير السعودية الوفية التي تحملت برودة الجو بينما ارتفعت حرارة المتسعوديين يعرفون انه ما دام عادت الروح للمنتخب وللكابتن سامي وباقي زملائه فكل شيء جائز المهم الكل واضع يده على قلبه البعض يتمنى هدف والبعض يتمنى هدف ايضا وان كانت كل فئة تتمنى هدفا لفريق , بعد بضع دقائق المدافع السعودي احمد خليل( لم اقل الهلالي) يكسر مصيدة التسلل للاعب الجديد صالح المحمدي الأهلاوي (هم قالوا) يسجل منها المحمدي هدفا يشعل النار في شيئين في المدرجات السعودية الوفية وفي كل محب لوطنه وللخير ولكل من يعمل بنية حسنة ويشعل النار والغيرة والحسد في قلوب المتسعودين وعلى رأسهم ابو عصير والمحنط(يقول انا صار لي سنين كابتن عمري ما رفعت كاس الخليج) وكذلك في جمهورهم المحنط ايضا , المهم الكل يتبادل التهاني حتى المتسعودين نسوا ان هذا منتخب الهلال وليس المنتخب السعودي(هم قالوا) لكن اي انجاز فهو للوطن واي اخفاق يجير للهلال (الهلال قضية فاز او خسر) المهم جاء الهدف الثالث بنفس الطريقة المدافع السعودي احمد خليل يكسر مصيدة التسلل ويسجل طلال وهو مرتاح
المهم بعد المباراة ازدحام في مكانين في الشوارع فرحة بفوز المنتخب(رغم اني بحريني فانا اسميه منتخبي واعتقد اني افضل من المتسعودين) وازدحام في المستشفيات عافانا الله واياكم من كل شر

وهكذا هو سامي كالطيف للبعض وكالكابوس للبعض راقبوه هاجموه ولكن في الاخير ماتوا هما كم انت كبير يا جابر عثراتهم لم تبحث عن الأهداف انما هي بحثت عنك لم تبحث عن الكاس انما هي بحثت عنك لم ترضى بغير يد سامي ترفعها ومن يرفعها غير هذا الذئب السعودي الأصيل وليس مثل البعض سودانيين وزنجباريين

المهم الله يعطينا على قدر نياتنا واتمنى ان نستفيد جميعا من دروس سامي بن عبدالله الجابر ومن راقب الجابر مات مهموما


ودمتم

اخوكم طاهر