22/10/2007, 10:45 PM
|
 | زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 02/02/2007 المكان: California
مشاركات: 682
| |
|
ماذا بعد رمضان؟؟
أحبابي انقضى شهر رمضان شهر التقوى وقراءة القرآن والصيام والقيام، ولكن الصيام والقيام وسائر الطاعات ما زالت أبوبها مفتوحة لكل مسلم. انقضى رمضان فانقسم الناس بعد انقضائه إلى قسمين:
1. قسم استفاد من هذه المدرسة الإيمانية، فاستمر على فعل الطاعات، ولم يرد أن يهدم ما قد بناه أو أن يدنس نفسه بالذنوب التي كان طوال الشهر يدعو الله أن يغفرها له، وأن ينجيه من عقابها.
2. وقسم عاد من أول يوم بعد رمضان إلى ما كان عليه من تقصير وتفريط في حق الله، فبدأ يهدم ما كان قد بناه، ويضيع ما جمعه في ذلك الشهر الكريم!!
يا للعجب!! أليس رب رمضان هو رب شوال وسائر الشهور والأيام؟؟
إن من أعظم نعم الله على من أدرك ذلك الشهر الفضيل، أن تصلح حاله بقية السنة "صحيح أنه لن يكون مثل ما كان في رمضان، ولكن تكون حاله خيراً مما كان عليه قبله"
ومن أعظم الخسارة والحرمان أن يكون الشخص طوال 29 أو 30 يوما صائماً قائماً،ً تالياً لكتاب الله، حريصاً على البعد عن كل ما يسخط الله.
ثم بعد انتهاء الشهر يهجر الطاعات، ويدنس نفسه بالذنوب والخطايا، فيستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير!!
احرص أخي الحبيب على أن تستمر على الأعمال الصالحة، وهي بحمد الله يسيرة وأبوابها كثيرة:
1. صيام 6 من شوال، والاثنين والخميس، وثلاثة أيام من كل شهر.
2. السنن الرواتب 12 ركعة في اليوم والليلة = بيت في الجنة.
3. صلاة الوتر ولو ركعة واحدة.
4. قراءة شفاء الأرواح والقلوب كتاب الله، فاجعل لك ورداً كل يوم ولو صفحة واحدة.
5. الصدقة بشتى مصارفها.
6. ذكر الله، وهو من أيسر العبادات وأعظمها أجرا.
إلى غير ذلك من أبواب الخير والبر.
وقبل ذلك كله الحرص كل الحرص الصلوات الخمس "خاصة الفجر" مع الجماعة.
واحرص على ألا يراك الله حيث نهاك، ولا يفقدك حيث أمرك، فأنت لا تدري متى تفارق هذه الدنيا.
نسأل الله أن يثبتنا وإياكم على دينه حتى نلقاه
|
الوضع العادي
