هلا وسهلا ..

إقتباس ليس أليتيم من انتهى أبواه من هم الحياة و خلفاه ذليلا أن اليتيم هو الذي تلقى لــــــــه أًماً تخلت أو أباً مشغولا

مدخلٌ جميل لقضيةٍ هامة..

إقتباس ماذا نريد من أبنائنا !

بر والديهم واحترامهم وتقديرهم قبل شي..

ثم ان كنتُ أباً فسيختلف ما أريده وأطلبه وأرجوه من أبنائي حسب اختلاف أعمارهم، وان كان لن يخرج بأي حال من الاحوال عن مدرسة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم سواءً من حيث الحقوق والواجبات أو من حيث آداب التعامل مع الآخرين..

إقتباس ما هي أفضل الطرق لمناقشة الأبناء بسلوكياتهم ؟

ان كانوا صغاراً فلا أرى أن هناك أفضل من أسلوب التحفيز لمعالجة أي سلوك خاطئ، بمعنى أن أقول للصغير لا تفعل هذا كي أمنحك الشيء الفلاني .

و ان كانوا في سن المراهقة ، فأعتقد أن الدخول عليهم من باب غيرة المراهق ممن هم في سنه سواءً من الأقارب أو الاصدقاء ، بمعنى أن أذكر محاسنهم وأشيد بهم أمامه ، ليتولد لديه رغبة في وضع نفسه في مكانٍ أفضل منهم..

أما ان كانوا أبناء راشدين ، فصحبتهم ومناقشتهم وترك المجال أمامهم لابداء رأيهم وتصورهم حول أي سلوك ، برأيي هي الطريقة المثلى للتعامل معهم ..

إقتباس هل الموازنة والمعادلة بين الأبناء بالشدة واللين تكسب الأبناء الصدق مع والوالدين

ليس على كل حال ، وأعتقد أن استخدام أسلوب واحد مع جميع الابناء هو أمر خاطئ ، فلكلٍ منهم تركيبته التي تفرض على الوالد فهمها واتخاذ الاسلوب الأمثل للتعامل معها..

إقتباس هل اختلاف البيئة التي تربى فيها الأب والبيئة التي تربى فيها الابن تأثير على الأسرة في تكوين الوعي الملائم عند الوالدين ؟

نعم لكن ليس على الاطلاق، والا لما رأينا أي والدٍ قادر على حسن تربية ولده..

الواقع يقول أن جميع الآباء تربوا وعاشوا في بيئة ٍ تختلف عن بيئة أبنائهم، وهذا ناتج عن التطور السريع مع مرور الزمن ، وعلى سبيل المثال بيئة مجتمعنا الآن تختلف عن ما كانت عليه قبل 20 عاماً فقط!..

ولكن الأب أو الأم يسايرون هذا التغير ويتأقلمون معه في كثير من الاحيان وهو ما يعكس طريقة توجيههم وتعاملهم مع الابناء..



والعلم عند الله اني شطحت

إقتباس تقبلوا أرق التحايا وأعذبها من مشرفو واستشاريو المجلس العام

ولكم منا جزيل الشكر والتقدير..


موضوع رائع ومشاركات جميله من الأعضاء



فماااان الكريم،،