28/01/2002, 11:03 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 11/10/2001 المكان: الامارات - دبي - ديره
مشاركات: 277
| |
حكم الأذكار عبر الجوال ومثلها الإيميل العنوان
الأذكار عبر الجوال!
المجيب
عبد الرحمن بن ناصر البراك
التصنيف
العقائد والمذاهب الفكرية/البدع والمحدثات/بدع الأذكار والأدعية
التاريخ
28/10/1422
السؤال
ما حكم هذه الرسالة من الهاتف الجوال : " قل سبحان الله وبحمده 100 مرة ،
وابعثها لـ 10 غيرك هي أمانة في ذمتك ".
الجواب
الحمد لله ، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى
بهديه ، الذي يظهر لي أن مثل هذا لا ينبغي ؛ لأن له شبهاً بمن جاء ذكرهم في عهد
الصحابة إذ كانوا يتحلقون ، ويقول أحدهم : سبحوا مائة ، هللوا مائة ، كبروا
مائة ، فأنكر عليهم ابن مسعود – رضي الله عنه – وفرق جمعهم ، وعدَّ ذلك بدعة
منهم، انظر ما رواه الدارمي (210) فلا موجب لأن تقول : سبّح مائة ، وإذا كان
هناك رغبة في استغلال هذه الوسائل فيما يقرب إلى الله ، فيمكن أن تتضمن الرسائل
وصايا مثل : يا أخي أوصيك بتقوى الله ، يا أخي لا تغفل عن ذكر الله ، ولا تقيد
ذلك بقول، ولا بفعل ، كما لا يليق أن تقول : قم يا أخي صلَّ ركعتين ، وقل
للآخرين صلوا ركعتين ، ولكن تقول : يا أخي اجتهد في أداء ما فرض الله عليك ،
وتزود من النوافل ، ونحو ذلك من الوصايا العامة ، وأصل البدع قائمة على
الاستحسان ، وليس كل ما يستحسنه الإنسان بعقله يكون حسناً ، وإن كان جنسه حسناً
، وبعض الأمور إن لم تكن بدعاً كانت وسيلة إلى بدعة ، أو مقربة إلى البدعة
البينة ، فالواجب الحذر ، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله .
اخر تعديل كان بواسطة » شيروكي في يوم » 28/01/2002 عند الساعة » 11:54 PM |