هذا مقال للكاتب فهد الجميعة نشر في جريدة شمس ، شرشح فيه النصراويون شرشحه على مستوى أترككم مع المقال:

بكل هدوء وبعيدا عن المستوى الفني لفريق النصر سأسرد عليكم عشر وصايا لعشاق الأصفر الذين أصبحوا رمزا ومثالا في الصبر يحتذى به وعملة صعبة لم تشهد موجات تصحيح البتة، بل على العكس ارتفعت وتيرتها وزاد عشقها رغم ظلم وقسوة ذوي القربى!
لست وصيا على من بقي له "فتات" من عشقه أو بواقي أمل يتمسك بها، ولكن من باب نصيحة إخوة أعزاء هم بحق أبطال قوميون حقيقيون؛ فقد صبروا كثيرا، وآن لهم أن يروا ثمار صبرهم.
الوصية الأولى:
حاول أن تقنع نفسك بأن فريقك يمر في مرحلة بناء تتطلب صبرا طويلا على العناصر (الشابة) حتى لو رأيت أن معظمهم وصلوا إلى مرحلة سن اليأس الكروي!
الوصية الثانية:
انتبه من تطبيق مقولة "صدق ما تراه.. لا ما تقراه"؛ لأنها تؤدي إلى الفتنة وشق الصف، وستصنف على لائحة (المندسين) وكذلك جمعية خفافيش الظلام الدولية!
الوصية الثالثة:
امتنع خلال هذه الفترة عن المراهنات والتحديات مع زملائك ذوي الميول الأخرى؛ لأنه بالتأكيد ستكون أنت الخاسر الوحيد في الميدان وخارجه.
الوصية الرابعة:
شارك باسم ناديك في أية مسابقات تنظم؛ فلعلها تطفئ جزءا من تعطشك للبطولات في حالة تتويجك بها.
الوصية الخامسة:
لا تفرط في الفرح عند انتصار عابر لفريقك؛ لأنك ستزيد من سخطك في الخسارة القادمة، وبالتالي ستتراكم الضغوطات على إدارة ناديك التي ستنساق حتما خلف رغبتك!
الوصية السادسة:
تابع الدوريات الأوربية في حالة عدم تعارضها مع مباراة للنصر، ولا مانع أن تختار فريقا منها وتشجعه؛ وذلك لضمان استمرار حماسك الكروي طوال السنة.
الوصية السابعة:
ابتعد قدر المستطاع عن البرامج الحوارية المتلفزة التي تكون إدارة ناديك طرفا فيها؛ لأنها ستفتح لك باب أمل جديد! وفي حال إصرارك على المشاهدة فحاول أن تدخل عالم (الدلاخة).
الوصية الثامنة:
تحاشَ الإدلاء بتصريحات للقنوات الرياضية عن ناديك ورؤيتك لمستقبله؛ كي لا يصدر قرار بتعيينك عضوا في مجلس إدارة النادي، وبالتالي ستوضع كبش فداء لأي نكسة قادمة.
الوصية التاسعة (كتبها القلب وليس القلم):
سخِّر قدراتك في بناء ناديك الذي سيصبح يوما ما يفتخر بك؛ فظلام الليل مهما طال سيزول.
الوصية العاشرة:
أغمض عينيك واحلم بأن فارس نجد توشح بالذهب، وإن طاردك كابوس شبح الهبوط فقل: "اللهم اجعله خير".