الكل يتساءل عن أسباب :
هبوط المستوى في الشوط الثاني ..وعن الفراغ الكبير وسط الملعب .. وعن الزحمة وسط الدفاع السعودي ، حتى أن المدافع إذا أراد إبعاد الكرة اصطدمت في زميله ، وهناك أكثر من كرة مشتركة بين الدعيع وزملائه المدافعين ...الخ .
هذه مجموعة مشاكل حقيقية يعاني منها منتخبنا وتتضح أكثر في الشوط الثاني !!!
والسبب من وجهة نظري هو الحرص الزائد والطريقة الدفاعية الخاطئة التي نلجأ لها في الشوط الثاني حيث نكون متقدمين على الخصوم – سواء كان التراجع بتوجيه من المدرب أو بدافع ذاتي من اللاعبين - !!!
وتتمثل طريقتنا الدفاعية في بقاء لاعبي الدفاع والوسط في مواقعهم الخلفية ، وقريبا جدا من الدعيع حتى والكرة مع مهاجمينا قرب مرمى الخصم ، مما يخلق فراغات واضحة وسط الملعب ؛ بسبب التباعد بين خطي الدفاع والوسط من جهة والهجوم من جهة أخرى !!!
وبملاحظة دقيقة تجد أن الفريق في أحسن حالاته حين يستلم الكرة ويتناقلها بين أفراده ، ولكن وبمجرد قطع الكرة تبدأ الفوضى والضياع !!!
ولمعالجة الوضع – وقد اقتربت مرحلة الحسم – لابد من تنظيم وضع الدفاع والوسط المـتأخر بدفعهم للأمام في حال استحواذ الفريق على الكرة مع بقاء أحمد خليل ساقطا خلف المدافعين ؛ لتغطية زملائه ، ولقيادة وتنظيم عملية كشف التسلل التي أصبحت من ضروريات الكرة العصرية وذات مردود إيجابي على الفريق إذا نفذت بشكل متقطع ؛ لتشتيت ذهن الخصم وإفساد خططه ...
وعلى لاعبي الدفاع و الوسط المبادرة بقطع الكرات قبل وصولها للخصم بدلا من القيام بعمليات مطاردة عشوائية هنا وهناك !!! وباذات خميس الذي يجب أن يكون أكثر حركة وفعالية !!
وبإذن الله الكأس لنا ...
============