لا أدري ولعل كثير منكم يشاركونني التساؤل ما هو سبب هذا الحقد

الأعمى الأصم الأبكم الذي يكنه لاعبو الجيل القديم من أمثال ماجد

عبدالله والهريفي وصالح خليفة ومحمد عبدالجواد وغيرهم من

اللاعبين على لاعبي الإنجازات العظيمه من الجيل الحالي الذين

وصلوا لكأس العالم ثلاث مرات وأحرزوا دورة الخليج وهم في

طريقهم إن شاء الله لإحرازها مرة أخرى ووصلوا لألمبياد اتلانتا

وأحرزوا كأس العرب وأحرزوا كأس آسيا ووصلوا لنهائيه مرتين

مع أن الجيل الماضي إنجازاته قد كررها أبناء هذا الجيل بل وزادوا

عليها .. مع الشكر للجيل السابق ولكن الجيل الحالي من وجهة

نظري أفرحنا كثيرا ولم نحزن معه إلا فترات قليلة .. بينما عشنا

الحسرة والألم مع الجيل القديم في كأس العالم وكأس الخليج

وأخشى أن يكون مرد هذا الكره الغريب هو الغيرة والحسد ..

حيث تعودنا مؤخرا عندما يطل علينا لاعب من الجيل السابق

كمحلل أن يذم طريقة اللعب وحماس وروح اللاعبين وأنهم

يلعبون لأنفسهم .. وقد مللنا كثيرا من تحليل هؤلاء حتى إنهم

أزالوا الصورة الطيبة التي رسمناها لهم

اللي ما يطول العنب يا أبا شيخة !!!

حلو التوقيع

شكرا لكما على الرد ولكن لقد ضايقني اليوم صالح خليفة كثيرا

بالانتقاد غير الموضوعي ونحن فائزون حتى لم نهنأ بهذا الفوز

بسبب ذلك الوجه العبوس الكئيب

هلا بأبو شيخه ,,,,

لا غرابه ولا عجب ياغالي ,الجيل السابق قيل فيه من الكلام ماجعله يتوقع ان الزمن توقف عنده وان ذلك الزمن هو الزمن الذهبي للكره السعوديه , كان في ضنهم ان الانجازات ستنتهي وستختفي بإختفاءهم ,

ماحدث بعد ذلك هو ان الجيل الحالي بنى لنا ولنفسه مجدا كبيرا ومازال

ماحدث بعد ذلك هو اختفاء جيل الذهب وبروز جيل الالماس وهذا هو زمن الالماسات

سامي ورفاقه ,,,,

لاغرابه ولاعجب فيما سمعت ,فهم يتمنون ( البقاء ) في الذاكره الى ابد الابدين وما يقوم به سامي ورفاقه الان جعلنا في وضع افضل ,,,

نحن لن ننسى ذلك الجيل لأننا عاصرناه وفرحنا بإنجازاته , من الوفاء ان نتذكرهم ويجب ان يكونو سعداء بأن من حمل الرايه بعدهم رفعها اكثر فأكثر ,,,,