بســم الله الرحمــن الــرحيم
عندي نقطة اريــد ان اوضحها للأخ ... ابن الخطــاب ... واتمنى يحضر مرة أخرى للموضوع ليرى هذي المشاركــة
قلت في المشاركــة القبل الأخيرة ( وهو بالخط الكبير ذات اللون الأخضر )
| إقتباس | | | | |
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ابن الخطاب | | | | | | | | ملاحظه للاخ hsen كتب الصحاح عندنا يقصد بها البخاري ومسلم وهما اصح كتابين عندنا وهما بالاجماع لا يوجد بهما سوى الاحاديث الصحيحه يأتي بعدهما كتب السنن وهي اربعه وبها الصحيح والحسن والضعيف ولكن حتى الاحاديث الضعيفه في هذه الكتب معروفه ومذكور انها ضعيفه وسبب الضعف يأتي بعدهم عدة كتب مثل المسند والموطأ وغيرها والموضوعه لها مكان اخر . وايضا تقول انه لا يوجد كتاب كامل فأقول لك اين ذهب القرآن ؟؟ وهو المصدر الاول لاهل السنه | | | | | |
وقــــال في المشـــاركة الأخيرة له
| إقتباس | | | | |
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ابن الخطاب | | | | | | | | بالنسبه للخضر عليه السلام فأنه مات قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم والدليل
﴿ وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ ﴿34﴾ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ﴾ أن النبي – صلى الله عليه وسلم – في يوم بدر دخل الصومعة التي بنيت له، وأخذ يرفع يديه إلى الله - عزّ وجلّ – ويستغيثه ويقول في الاستغاثة اللهم إن تَهلك هذه العصابة من أهل الإسلام فلن تعبد في الأرض ) يعني يا رب ليس على وجه الأرض مسلم إلا هذه العصابة التي معي تقاتل في سبيلك الآن فإن شئت يا رب قتلتهم؛ فلا تعبد بعدهم في الأرض. فلو كان الخضر حياً لكان يعبد الله أن النبي – صلى الله عليه وسلم – صلى بأصحابه العشاء ذات ليلة متأخراً ثم قال لهم ( أرأيتكم ليلتكم هذه فإنه على رأس مائة سنة سنة لا يبقى ممن هو على ظهرها أحد ) . يعني إن هذا الجيل وهذا القرن سيسفنى بعد مائة سنة، فلا يبقى من هذا الجيل أحد بعد مائة سنة، فلو فرضنا أن الخضر – عليه السلام – كان على ظهر الأرض في هذه الليلة إذاً لقد عَمَّه قوله: بعد مائة سنة لا يبقى على وجهها أحد . من الأدلة التي يستدل بها على وفاة الخضر أن الخضر كان نبياً، وقد أخذ الله تعالى من النبين ميثاقهم إذا جاءهم رسول من الله - عزّ وجلّ – أن يؤمنوا به ويتبعوه، فلو كان الخضر حياً إلى بعثة النبي - صلى الله عليه وسلم – للزمه أن يأتيه، ويبايعه على الإسلام، ويتبعه عليه، ويقاتل معه أعداء الله، ولم يثبت أبداً أن الخضر أتى النبي – صلى الله عليه وسلم – وبايعه على الإسلام واتبعه عليه ،فمعنى ذلك: أن الخضر كان قد مات قبل بعثة النبي – صلى الله عليه وسلم – . | | | | | |
وأنا شاهدت عديد من الأدلة ونقلت هذا الحديث
بل روى مسلم في صحيحه في كتاب الفتن باب في صفة الدجال ما يدل على وجوده وبقاءه حيا إلى زمن الدجال فقد روى عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن أبا سعيد الخدري قال : حدثنا رسول الله (ص) يوما حديثا طويلا عن الدجال ، فكان فيما حدثنا.
قال : " يأتي وهو محّرم عليه أن يدخل نقاب المدينة ، فينتهي إلى بعض السباخ التي تلي المدينة فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس أو من خير الناس فيقول له : أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله (ص) حديثه فيقول الدجال : أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته أتشكون في الأمر ؟ فيقولون : لا ، قال : فيقتله ثم يحييه فيقول حين يحييه : والله ! ما كنت فيك قط أشد بصيرة مني الآن ، قال : فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه " ، قال أبو إسحاق هذا الرجل هو الخضر عليه السلام (1) .
قال النووي في شرحه لصحيح مسلم في حاشية الصفحة المذكورة : " ( قال أبو إسحاق ) أبو إسحاق هذا هو إبراهيم بن سفيان ، راوي الكتاب عن مسلم ، وكذا قال معمر في جامعه في إثر هذا الحديث كما ذكره ابن سفيان ، وهذا تصريح منه بحياة الخضر (ع) وهو الصحيح " .
وأورده ابن حبان في صحيحه مع اختلاف في الألفاظ ، وأضاف بعدها ابن حبان قوله : قال معمر : يرون أن الرجل الذي يقتله الدجال ثم يحييه الخضر ، قال الشيخ شعيب الأرناؤوط : حديث صحيح (2) .
(1)صحيح مسلم - ج4 ص2256
(2)صحيح ابن حبان - ج6 ص221
عالعموم انا في انتــظار ردكـ بما انكـ تقول انه صحيح وهو فيه بعض الخلل ( طبعًا بما اشاهده بعيني الآن )