غريب أمر هذا الصرح الكبير الذي انتج النعيمة والثنيان والجابر والتمياط و......

غريب أمر هذا الزعيم الذي استطاع اكثر من غيرة من أندية الوطن بل من أندية الوطن العربي أن يستقطب ابرز نجوم العالم !!

من منا لم يستمتع بمهارات المعجزة الكروية التي استقطبها الهلال دون غيره من الأندية ألا وهو اللاعب العالمي الكبير : ( ريفلينو )
وكان الجمهور الهلالي آنذاك لا يضع قلبه في كفه حتى ولو كان الهلال خاسرٌٌُا
بأكثر من هدف لانه كان قادرا بإمكاناته العالية أن يقلب النتيجة في دقائق

لقد جلب ذلك اللاعب الجمهور السعودي إلى الملاعب وليس الهلالي فقط لانه كان يريد أن يستمتع بمهارات ذلك اللاعب الاعجازيه .

ويمضي الزمن ويواصل الهلال جلبه للاعبين عالمين حتى وقتنا الحاضر

إلا أن المشكلة التي لا أعرف لها سببا هي تفريط الهلال في النجوم نجما تلوا الأخر فمن منا لا يذكر اللاعب دي سانتوس الذي فرط فيه الهلال ونجح في الدوري الياباني ؟!
ومن منا لا يذكر اللاعب سيرجيو قذفة الهلال وتلقفه الاتحاد ليخرج الاتحاد من أزمته الفنية ويوصله إلى منصة التتويج في كاس ولي العهد رغم انه أوصل الهلال مع كوكبة النجوم الأخريين بقياده الذئب : سامي والفتى الذهبي : نواف و الظهير العصري:احمد الدوخي إلى الضفربكأس البطولة الآسيوية .

ولا زال الهلال حتى كتابة هذه السطور يمارس مسلسل التفريط في النجوم ليخرج المسؤولين في النادي بعد خسارة كل نجم يدافعون عن قرارات التفريط بأن ذلك بسبب الاصابه أو غيرها من الأعذار التي لم تعد تنطلي على الجمهور الهلالي الواعي .

ففي السابق كانت الإدارة الهلالية تمارس التنظير وكثيرا ما كان الحظ يقف معها .

أما مع جمهور مثقف واعي يتابع أخبار أندية العالم ويعرف نجومها فأن الاسطوانةالدفاعيةالتي كثيرا ما نسمعها من الإدارة الهلا ليه أصبحت مشروخة وأصيبت بالعطب .

فأصبحت الإدارة تصرخ في واد والجمهور في واد آخر .


فجميل أن تتحدث مع الصدى ولاكن سرعان ما تشعر بالملل ,لان الصدى ما هو إلا صوت واحد فقط يصدر من الإدارة الهلالية ويعود لها ؟!

الكاتو هذا النجم الذي شارك في السمفونية الهلالية الرائعة في تناغم جميل ليستثمر معها الفرص أهدافا فصال وجال وسجل في احلك الأوقات .


ومع ذلك نسمع الاسطوانة المشروخة المملة من الإدارة الهلالية بين الحين والآخر تهدد وتتوعد بالاستغناء عنه وهي لاتعلم بأن هناك الكثير من الأندية ليست في المملكة فقط بل في دول الخليج الشقيقة تنتظر هذه الهفوة الهلالية لأنها تعودت على مثل هذه القرارات كما حدث لنجوم سابقين .

نقول للإدارة الهلالية لم يعد الحصول على النجوم الأجانب سهلا .

ففي ضل تجار الشنطه من سماسرة اللاعبين لن نحصل إلا على النطيحة والمتردية وما آكل السبع .

وما دام أن الفأس لم تقع في الرأس وما دام الكاتو موجودا حتى ألان فأمام الإدارة الهلالية فرصه المراجعة وخلط الأوراق مره أخرى والتعامل مع الظروف بأسلوب اكثر عقلانية وحكمة وبعد نظر .

نقول للإدارة الهلالية أن لا تتخذ قرار الاستغناء عن الكاتو في لحظة أنفعال وتندم ويندم الجمهور الهلالي يوم لا ينفع الندم .