بعد غياب (صوتاً وصورة) استمر أربعة عشر شهراً، وللصورة دام ثلاث سنوات، ها هو أسامة بن لادن يعود إلى جمهوره وإلى أمريكا وإلى العالم من جديد واضعاً حداً للتكهنات التي سرت بخصوص غيابه واحتمال أن يكون توفي أو دخل في حالة صحية حرجة.
هذه العودة هي العنصر الأهم في الشريط الجديد، وهي ليست سهلة بحال من الأحوال، لأن بقاء العدو الألد، والمطلوب رقم واحد للولايات المتحدة على قيد الحياة بعد ست سنوات من هجمات أيلول، ومعه أيمن الظواهري والملا محمد عمر يشكل دليلاً صارخاً على فشل الحرب الأمريكية على ما تسميه الإرهاب، فكيف حين يتزامن ذلك مع فتح فروع كثيرة للقاعدة، إضافة إلى فشل من العيار الثقيل في كل من العراق وأفغانستان.
لا يبدو غريباً أن يحتفل الرجل بالذكرى السادسة لهجمات أيلول في ظل تداعياتها على الولايات المتحدة إلى الآن، وقد كان هذه المرة دقيقاً في توصيف ما فعلته الهجمات، إذ لم يتحدث عن رمزيتها أو ما أوقعته من خسائر، بل ركز على قدرتها على حرف أكبر إمبراطورية في التاريخ عن مسارها الطبيعي، ودفعها نحو مستنقعات لن تخرج منها سالمة معافاة على أي صعيد، مذكّراً بتجربة الاتحاد السوفياتي في أفغانستان.
يشار هنا إلى أن غياب بن لادن والحضور المتواصل للظواهري قد تسبب في قدر من التغيير في خطاب القاعدة، فهنا في حالة هذا الأخير ثمة إصرار على تأييد معارك لا تصب في خانة المعركة الرئيسية ضد الولايات المتحدة (الجزائر على سبيل المثال، وحتى الهجمات في بعض الدول الأوروبية)، فضلاً عما يتميز به خطاب الرجل من مناكفة لا مبرر لها مع بعض أجنحة الحركة الإسلامية، كما هو الحال مع الإخوان المسلمين وحركة حماس على وجه التحديد التي تتعرض لهجمات متوالية من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني.
أسامة بن لادن يتجنب ذلك في العادة، ربما لغياب الخلفية الحزبية في شخصيته، وربما لحسم بوصلته في اتجاه الصراع مع الولايات المتحدة على رغم تأييده لعمليات من لون آخر، على رأسها تلك التي وقعت في السعودية.
في ضوء الجدل حول غيابه، وانتساب الكثير من العمليات والمعارك الإشكالية لبرنامجه، كان لا بد أن يخرج من جديد محتفلاً بانتصار فكرته الأساسية، وبعجز عدوه عن الوصول إليه، وربما ليقول من جديد إن المعركة الأساسية ما تزال هي ذاتها مع الولايات المتحدة، لاسيما في العراق وأفغانستان.
صحيح أنه فشل طوال سنوات، وعلى رغم كثرة تهديداته في تنفيذ عملية جديدة داخل الولايات المتحدة، لكن ذلك لا يعني الكثير في ضوء نزيف العراق وأفغانستان، وبما لا يقل أهمية في ضوء الثمن الباهظ الذي تدفعه أمريكا لقاء ذلك، وهو ثمن ليس من المبالغة القول إنه وصل عشرات المليارات، ليس من بينها بالتأكيد أكثر من 400 مليار دولار خسرتها وواشنطن في العراق وحده، وهي نقطة بدت حاضرة في الخطاب أيضاً.
الخطاب الجديد وجهه بن لادن للأمريكيين الضائعين بين مزايدات الديمقراطيين وردود الجمهوريين المصرين على انتصار في العراق لا يبدو ممكناً بحال، وفي حين عرض عليهم الهدنة في مرة سابقة، فقد ذهب هنا أبعد من ذلك بدعوتهم إلى الإسلام، وهي دعوة غير واقعية، وإن جاءت في سياق التذكير بعبثية الحرب على المسلمين.
أياً يكن الأمر، فقد شكل الشريط الجديد مفاجئة كبيرة بكل المقاييس، ليس لجهة مضمونه العادي، وإنما لجهة تأكيده على بقاء بن لادن على قيد الحياة، وتبعاً لذلك تأكيده على فشل حرب أمريكا على ما تسميه الإرهاب.

ملاحظة
منقول من موقع الإسلام اليوم

مشكووووووور

الله يطول في عمره

شاكر مرورك حبيب الملايان
وأنت أيضا زعيم دوم
وأمين الله يطول بعمره

الله يستر علينا بس

الله يستر علينا من وشو؟

الله ينصر المــــــجـــــــاهدين

في كل مكااااااااااااااااااااااان

سلاااااااااااااااام يبو

ما اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل
ما ادري كيف تدعون له وتحبونه وهو يحارب هالبلد
يدعو لمحاربة حكامنا ويكفرهم
ويحث على الاعتداء على المنشئات النفطيه
لا تقولون تسجيلاته مفبركه ... انتم تضحكون علينا وإلا تضحكون على انفسكم
وش النتايج اللي جابها اسامه بعد حركاته الغبيه
الحرب على العراق
الحرب على افغانستان
معاناة المسلمين والسعوديين بالاصح في الخارج وبالذات في امريكا واولهم حميدان التركي
الدعوه الاسلاميه في الخارج اصبحت شبه مشلوله بعد ما صار الدين الاسلامي بنظرهم (إرهاب) بسبب بن لادن
معاناة المسلمين من الجنسيات الاخرى ( أمريكان وبريطانيين وغيرهم ) لما يعرفون ان الواحد مسلم اصابع الاتهام كلها تتوجه له بأنه ارهابي وينسحب على وجهه للـ CIA والـ FBI
ومعاناة العرب والمسلمين وبالذات الطلاب في الخارج

لا تقولون انه ارعب وخوف امريكا وشل يد امريكا وقطع راس امريكا
لا تخدعون انفسكم بكلام فارغ .. هاذي هي امريكا تزدادا ظلم وظلم اكثر من اول
وصار لها حجج على الحرب على المسلمين بحجة محاربة الارهاب
تعبث في العراق وفي افغانستان وبدعمها لغسرائيل في فلسطين ولبنان
امريكا ازدادت قوة وليس ضعف للاسف
الله يرحم ضحاياه المسلمين في كل مكان في بلدنا وفي كل بنات العالم
الله يرحمك يا وجدان ... برائة طفولة اندفنت بين الانقاض
ما يكفينا امريكا واسرائل .. جائنا اسمه بن لادن
المنافقين اشد خبث من الاعداء

لكن اسامه جبان يضرب من الظهر ويختبئ مثل الفار في الجحور
ويكفي فتوى بن باز فيه

وعليكم السلام ورحمة الله

أخوي هلول الزعيم شاكر مرورك لاكن تقبل مني بعض الملاحظات
1_ بن لادن ليس له علاقه بمايحصل في هالبلد حتى وإن ثبت أن القاعده لها علاقه فأسامه بن لادن
بريء
2_ حرب أفغانستان ليس لها علاقه البته بحرب العراق
3_دفاع بن لادن عن بلده ليس إرهابا بل الأرهاب الهجوم على بلاده
4_الإسلام يحارب منذ مئات السنين وليس بسبب أسامه أوغيره
5_لا تصدق كل ماتسمع فمن قال لك أن سبب الحرب على العراق هو بن لادن السبب المعلن هو إصلاح
ما أفسده صدام والأسباب الخافيه الله أعلم بها
6_لا تحكم على رجل بأنه جبان أومنافق ولاتدخل في ذمتك شيء فسبق وأن أنسحب خالد بن الوليد بالجيش
لأنه رأى أن في الأنسحاب المصلحه ولعل بن لادن يرى أن في تخفيه مصلحه فلا تحكم على المجهول
لي ولك
7_ من قال لك أني مؤيد لبن لادن هذا مجرد نقل لموضوع في موقع الشيخ سلمان العوده
وأنا وأنت لانستطيع الحكم عليه فنحن نجهل الكثير من الأوضاع نصيحتي لك عدم التساهل في أطلاق
الأحكام
8_ الخلاف لايفسد للود قضيه أتمنى أن تقبل تعليقي وشكرا

النفاق أشد من الكفر
والرسول صلى الله عليه وسلم قال من كفر مسلم فقد باء بها أحدهما فإن كان كما قال وإلا رجعت عليه
لاتتساهل في مثل هذه الأتهامات وجعل الحكم على من هم أعلم وأدرى بالحال مني ومنك

إقتباس والرسول صلى الله عليه وسلم قال من كفر مسلم فقد باء بها أحدهما فإن كان كما قال وإلا رجعت عليه لاتتساهل في مثل هذه الأتهامات وجعل الحكم على من هم أعلم وأدرى بالحال مني ومنك

هذا انت ذكرت الحديث ما شاء الله عليك
ولا تنكر ان اسامه بن لادن كفر حكامنا
انا عارف انك انت مجرد ناقل للموضوع

لكن ممكن تجاوبني على اسالتي
وش رايك بحث اسامه بن لادن على الهجوم على المنشئات النفطيه
وش رايك بتكفير اسامه بن لادن لحكامنا
وش رايك بمدح وثناء اسامه بن لادن للي نفذو العمليات التفجيريه في الرياض
لا تقوللي مفبركة وهو مسكين ماله شغل
لا تخدع نفسك ... خلك شجاع انت وغيرك وجاوبني على هالاسئله بكل صراحه وواقعيه
اذا كنت راضي فعليك السلام انت ومن رضى
جاوبني على الاسئله الثلاثه اول شي

إقتباس 2_ حرب أفغانستان ليس لها علاقه البته بحرب العراق

أمريكا اخذت الحرب على افغانستان حجه للبحث عن بن لادن
وبغت تحط حرتها في احد ثاني ولقت العراق والله اعلم الدور جاي على مين الحين

إقتباس 4_الإسلام يحارب منذ مئات السنين وليس بسبب أسامه أوغيره

ممكن سؤال
كيف كان وضع الدعوه للاسلام قبل 11سبتمبر وتصرفاته الغبيه في بريطانيا وكيف كان وضع الدعوه بعدها
الآن اي مسلم صار بنظرهم ارهابي بعد ما كانت عند اكثرهم حرية الاديان

إقتباس _دفاع بن لادن عن بلده ليس إرهابا بل الأرهاب الهجوم على بلاده

مستغرب من جملتك هاذي !!!!!!!
كيف يعني دفاع بن لادن عن بلده !!!
كيف دافع ؟؟؟
هو من خطط لتفجيرات الرياض وهاذي بإعترافه واعتراف الشرذمه اتباعه اللي قامو بالتفجير .. لا تنكر هالشي
حتى اللي تابو اعترفو في التفزيون السعودي انهم اخذو منشورات لبن لادن كانت تدعوهم للهجوم على هذا البلد .. كانت تعليماتهم كلها من بن لادن وهو اللي امرهم بهالشي
و صدقني ما بتحس باللي انا احس فيه تدري ليه ؟؟
لأنك ما فقدت شخص عزيز عليك بتفجيرات الرياض
انا فقدت شخص عزيز ... قاعد افكر باللي فقدو والديهم او ازواجهم او اخوانهم او ابنائهم جميعا .. قاعد افكر باللي فقد عائلته كاملة
ليش انا افكر .... فكر انت وغيرك من اللي يعشقون اسامه وحط نفسك مكان اهل الضحايا او على الاقل مكاني !!!! وشوف وش شعورك .. هل بتضل تحبه والا .. والله العظيم ان في قلبي حقد عليه عمره ما راح ينطفي ...
لكن ما اقول الا الله يحميك ويحمينا ويحمي جميع المسلمين

الله ينصر المجاهدين في كل مكان