أنا... فتاة...أغازل... وهذا... رقمي... 0500005
أنا.... أغازل... وأرقم
أنا فتاة متطورة. ذكية . أعرف كيف أجعل الشاب يموت فيا. أنا أتفنن في أساليب الغزل. عندي جوال. ... لا ... عندي جوالين... يموتون فيا الشباب إذا ... سمعوا صوتي.. ويتحولون سراب إذا شافوني. أي شاب يتمنى التعرف علي. وهم بإشارة من أصبعي يكونون تحت أمري. طلباتي أوامر بالنسبة لهم. ينفذونها دون أي تردد. ولكن.
السؤال لكي مني أيتها الذكية. أيتها المتطورة. أيتها الأمرة الناهية. هل يحترمونك؟؟؟
هل يحبونك لشخصك؟؟؟ هل يحملون لو مقدار ذرة من تقدير لك ؟؟؟
والسؤال الأكبر... هل يخطر في فكرك أن أحد هؤلاء الشباب يتزوجك؟؟؟
لا.... ولا ... بل ... ألف مليار ... لا
تعرفي لما.. لأنك غير محترمة. ولست الجوهرة المكنونة التي يتمنى كل شاب أن تكوني من نصيبه. لست المرآة التي يتمناها الرجال. وحتى لو سألنا أكبر صايعي هذا الزمان هل.. تتزوج فتاة أهانة كرامتها. وخلعت ثوب الحياء.سوف يرد دون تفكير... لا
وأن هذة المحاولات من الشباب في التهاتف عليك. وإطاعة أوامرك. ماهي إلا.. لمصلحة متى ماقضوها سوف تظهر حقيقة ما بداخلهم تجاهك .
قد تقولين أنا لا يهمني من مغازلتي سوى أرضاء غروري. وأنوثتي. وقضاء بعض حوائجي من تلبية الشباب لأوامري. ولكن هل تأمنين على نفسك.. وكماقالواأهل البادية زمان.
( كل الأيام ستر... إلا يوم واحد ) كفاك الله هذا اليوم.
وللمعلومية لا تغازل بنت الأصل.. ولا تغازل بنت التربية الطيبة. ولا تغازل الجميلة. نعم الجميلة .... لا تغازل. وإنما القبيحة هي أغلب المغازلات تعرفين لمأذا.. لأنها غير واثقة من شخصيتها تحلم بكلمة أو نظرة من الشباب حتى تحاول إكمال النقص الوهمي في تفكيرها. أما الجميلة ... أبداً ... لا تغازل وإذا غازلت فهي غير سوية أي هناك خلل نفسي فيها. وهذا نادر
قد تقول أن ظروفها الأسرية والمادية هي السبب الرئيسي للغزل.. أقول هل بعد إهانة النفس حياة...
إذاً
أيتها الأخت ثقي ثقة تامة أن الرجال لا يحترمون ولا يقدرون ولا يتمنون كزوجة إلا الفتاة الغالية. المحترمة. الحشيمة. الجوهرة مسمى ومضمون.
ثقي ثقة تامة أن الجمال ليس كل شي. بل حلاوة الروح وجمالها أهم. بل ثوب الحياء أجمل وأهم. لأن الحياء شعبة من شعب الإيمان.
ثقي ثقة تامة أن السبب الوهمي وهو ظروف الأسرة والحاجة الملحة للمادة لا ينفع عند وقوع المصيبة والكارثة لو ... فقدتي شرفك.
ثقي ثقة تامة أن الرجال المحترمين والذين يكنون لك كل أحترام لا يمكن أن تجدينهم في ساحة غزلك.
وفي الختام... الأمر بين يديك... إما أن تختاري من يلهث الرجال المحترمين على إجادها...
أو من تلهث خلف إهانة كرامتها بآداة تسمى الغزل.
الوضع العادي
