خرجت لنا احدى صحفنا المحلية وفى معرض تحليلها لتاريخ دورات الخليج العربى ةتحت عنوان عريض (( كبير هدافى الخليج )) لقب جديد يضاف الى سلسلة الالقاب التى تنهال ولا تزال على ( ماجد ابن عبداللة ) , والذى اقترح علية بهذة المناسبة ان يفتتح ( دكانا لهذة الالقاب ) تباع فية التذكارات والشعارات مكتوبا على كل منها لقب من هذة الالقاب العديدة والذى قال عنها ماجد مؤخرا فى حديث صحفى ( انها لا تزال تطاردنى حتى بعد اعتزالى ) ويخصص ريعها لاقامة مهرجان الاعتزال المنتظر ؟؟

على كل حال نعود الى ثنايا الخبر الهام والذى والتى حرصت اشد الحرص ان تبتدئة وتختتمة بعبارات المديح والتمجيد وما تيسر لة من بعض القاب العميد, اللاعب الذى تناقلت سيرتة العجم والعربان, ولم ولن تلد الملاعب مثيل لة فى كل زمان ومكان .

لقد استطاع ان يسجل 17 هدفا ( ولوحدة ) جعلتة جديرا بهذا اللقب العظيم.

ومساهمة من شخصى المتواضع ( بهذة المناسبة الغالية ) اود لن اضيف بعض المعلومات التاريخية ( الموثقة) والتى قد تبدو من وجهة نظر صاحبنا( فرعية) ولكنها ضرورية حتى يتعرف الناس اكثر على مدى اهمية الحدث الكبير واللقب الفريد وتنقلة بدورها للاجيال القادمة.

شارك لاعبنا فى( خمس دورات خليجية) لعب فيها حوالى ( 30 ) مباراة سجل خلالها( 17 هدفا ) بمعدل نسبة تهديف قدرها(هدف فى كل مباريتين).
واذا اخذنا فى الاعتبار ان ( خمسة اهداف سجلت فى مباراة واحدة) نلاحظ وبجلاء مدى حجم الانجاز التهديفى الاسطورى الذى حققة.

وعلى الرغم من ان لاعبا مثل ( جاسم يعقوب ) سجل ( 17 هدفا) فى خلال
( ثلاث دورات ) لعب فيها( 12 مبارة) بمعدل تقريبا( هدف ونصف ) فى المباراة الواحدة.

وعلى الرغم من ان لاعبا اخر يدعى ( حسين سعيد) سجل ايضا( 17 هدفا)
فى ( دورتين خليجيتين فقط ) لعب خلالها ( 12 مباراة).

وعلى الرغم من ان اهداف لاعبنا مع الاسف لم تساعد منتخبنا على تجاوز المركز الثالث .

وعلى الرغم انها لم تحسم لقاء واحد مع الفرق المنافسة على المركز الاول ( الكويت - العراق ) عدا هدف شرفى وحيد .

الا انها بالتاكيد دكت حصون منتخبات ( عمان - البحرين - قطر ) باهداف اعجازية وخرافية لا تنسى , اهلتة بكل جدارة واستحقاق ان يتوج هدافا للدورة( مرة واحدة) برصيد ( 3 اهداف ) مشاركة مع ( اربع لاعبين ) اخرين .

واننى اذ اهنىء لاعبنا على ( لقبة الجديد ) والذى يضاف الى القابة التى يمتلكها فاننى اعود الى ما قالة اللاعب مؤخرا واؤكد علية .

(( ان هذة النوعية من الالقاب التى اصبحت تطاردك مؤخرا , تليق فعلا بلاعبا مثلك , والى المزيد من الالقاب . وعقبال ما تفتتح فروعا جديدة
ل ( دكان الالقاب ) فى كل مكان من ( مسقط ) الى ( بور تسودان ). ))