
02/09/2007, 11:48 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 29/01/2007
مشاركات: 134
| |
والله أستغرب من بعض إخواننا (الطيبين) يجاهر باستمتاعه برؤية هؤلاء، بدعوى المتعة ومناقشة القضايا! فالطائشون يذكروننا بإحدى أشراط الساعة: (وينطق الرويبضة) قيل: ومن هم يا رسول الله؟ قال: التافه -وفي رواية: الحقير- يتكلم في أمر العامة. فمن هؤلاء المصلحون الأطهار ليتكلموا في أمور العامة؟ وهل هذه طريقة الإصلاح عبر الهجوم على دين وأخلاق المجتمع الذي هو عقر دار الإسلام؟! أما من جهة المتعة! فسنجد أفلام كوميدية وكاريكاتيرات غربية هي من جهة الضحك المجرد والحبكة والقوة الفنية ومعالجة شتى القضايا هي أفضل بما لا يقبل المقارنة بطاش ، ولكن فيها سخر ية بالإسلام ورموزه، فهل يشفع لها المتعة الفنية و.. الشيطانية؟ المسألة واضحة .. هؤلاء مرتزقة سفلة في الدين والخلق -وأمورهم معروفة- ويمشون على خط معين، لا يتوقع البسطاء أن كل إنتاجهم سيكون هجوما صريحا على الدين وأهله، بل يكفي تمرير شيء يسير لمعرفة من هم هؤلاء: (ولتعرفنهم في لحن القول)، فكيف إذا صارت القضية ليست مجرد تمرير ودس خفي، بل إفراد حلقات كاملة لقضايا كلها أضحت من شعار ودندنة الزنادقة والمفسدين وعبيد الغرب؟ المسألة لا تحتاج فتوى، بل المسلم العادي سليم الفطرة والإيمان يعلم بداهة حكم مثل هذه الدعاوى، ولا ينخدع ببريقها المسلم العاقل. ولكن يجب على المسلم مراقبة نفسه حتى لا يقع في الحديث: (إذا أذنب العبد نُكت في قلبه نكتة سوداء.. حتى يصير قلبه كالكوز مجخيا، لا يعرف معروفا، ولا ينكر منكرا) نسأل الله أن لا يجعلنا منهم، وأن يهيء لولاة أمرنا الأخذ على يد أمثال هؤلاء من السفهاء والمفسدين. ونخشى أن تكون موجات الغلاء والنكبات التي حلت بأموال الناس في المساهمات والأسهم وغيرها من نتائج التساهل مع مثل هؤلاء الهابطين المفسدين. (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات كل شيء) و(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
وفي الحديث الصحيح: (إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه) |