رسالة إلى .. التأيب .. الهلال حلم .. فقد تحقق لك
الكابتن ... طارق التأيب.
ليس للهلال في قلبي شريك. وليس لقلبي لغير الزعيم عشيق. ولكن أعشق كل من يعشق عشقي ويخلص له. أعشق كل من يتفانى لمعشوقي الوحيد. وأنت يا طارق.
حبتك الجماهير الهلالية . بل عشاق الهلال لأنك أرتديت شعار الهلال . شعار الزعيم . وكم أنت محظوظاً بذلك . لأن كل لاعبي العرب يتمنون فرصة كهذة. يتمنون ويحلمون بالتشرف بإرتداء شعار زعيم السعودية . وزعيم العرب . وزعيم أسيا. وكان لك هذا الشرف الكبير. وكنت أنت من أحد المعشوقين في منبع العشق الهلال. ولكن
هل أنت معي أنك لم تقدم ما يرضي عنك المعشوق ( الهلال )؟ هل أنت معي أنك لم تظهر إلا في المعارك السهلة للزعيم.؟ وهل أنت معي أنك تختفي في أقسى الأوقات التي تواجه الهلال.؟
ألست معي أن العام الماضي لعب الهلال في كثيراً من أوقات المباراة الصعبة عليه شبه ناقص ليس العدد بل المفعول الإيجابي لنجم كبير مثلك. ؟؟؟؟
العام الماضي كنت تختفي في مباريات ومعارك كبيرة كان الزعيم في أمس الحاجة لنجومه الكبار وأنت أولهم. أينك ... في مباراة الأهلي في دور الأربعة في جدة؟؟؟ أينك ... وأينك ... ووينك... في مباراة الكأس. كنت حاضراً كجسد . وغائباً كمفعول. .... ولكن الماضي ... ماضي . ويجب أخذ الدروس منه. حتى تكون بالصورة التي يتمناها عشاق الهلال وحتى تحضى بعشق يوزعه منبع العشق الهلال على أبناءه.
أتمنى أن يكون العام الحالي طارق التأيب .... غير . أتمنى أن يكون قد المسؤلية الكبيرة وهي إرتداء شعار الهلال. أتمنى أن لا يختفى أبداً .... ولا يفل نجم .... كطارق التأيب. وأتمنى أكثر أن لا تكون البداية السهلة للهلال وللتأيب أمام الوطني مع إحترامي له هي العنوان لنجمنا الكبير... الكابتن طارق التأيب.
هذة رسالة عاشق حتى النخاع لكل ماهو أزرق... ولكل ماهو هلالي... إلى نجم كبير . والنجم الكبير لا يظهر إلا في أحلك الظروف .
والغالي الإسطورة ( سامي عبدالله الجابر ) شاهدنا.
ولك فائق الإحترام والتقدير