بسم الله الرحمن الرحيم
,, يخظئ الكثير عندما يعتقد أن بلاد الحرية هي أحد البلدان الغربية ,,
,, فتلك الدول تملك من القوانين و الأنطمة ما يجعلها واضحة الدستور و شديدة العــقوبات ,,
,, و في واقع الدراسات و الأبحاث العالمية فإن مدينة الانترنت هي أكثر مدن العالم حرية و ( إنعدام لتطبيق القوانين الإنسانية ) ,,
,, في مدينة الانترنت , المحاسبين و المراقبين قليل جدا و لا يوجد رادع لمخالفي الأخلاق في المنطقة العربية بعكس ما هو موجود في الولايات المتحدة مثلا ,,
,, في مناطقنا العربية و التي ينتشر فيها الإسلام , يلعب الكثير من الأقزام أدوار المخالفين للعقيدة الإسلامية و الفطرة السليمة لغرض اسموه بالإستمتاع و الفكاهة ,,
,, و لكن لم يعلم هؤلاء أن الذنب يظل ذنبا بإختلاف أشكاله و صوره و بإختلاف طرقه و تدوينه فالعين تزني و زناها النظر سواءا في أرض الـــواقع أو في المدينة ( الانترنتية ) ,,
,, و جميع ما يذكر أو يقال من السلبيات يبقى في دائرة الخطيئة و الذنب و الذي يستوجب فيه الإسلام طلب التبرئة من الشخص المظلوم و الاستسماح منه في الدنيا ,,
,, و إلا فإن صاحب الحق سيأخذ حقه في الاخرة كــاملا غير مـنـقوص , و سيـــحدث ذلك في يوم تشخص فيه الأبــصار ,,
,, و إذا ارتقينا في تعـــاملنا على مســاحة ( بلد الحرية ) , سيكون نـطـاقـها و مجاهلها أكثر نــفعا و فـــائدة ,,
,, و إلا ستظل مساحة سلبية يؤخذ منها ما هو ضار و يبقى المفيد متقوقسا في داره و لا يصله إلا القليل ,,
,, و يتحول الاكتشاف الأفضل في العالم إلى مصدر لكسب الذنوب و الخطايا ,,
,, و تقل فائدتنا من الكثير من المنافع الدنيوية و الاخروية ,,
,, و إلى لقاء اخر إن شاء الله ,,
,, و تقبلوا خالص تحيتي ,,
المـبـدع