عدت لكم بعد تشجيعكم لي وتحفيزكم ورفعكم لمعنوياتي ..............

بعدما حمستوني لكتابة كل مايخطر على بالي ............

عدت وأنا مكسور الجناحين مصدوم بهذا الواقع المرير كتبت هذا الكلامات..........

عدت بجديد يبدو لي مصور لي كل مافي داخلي .......

عدت من جديد بهذه الكلمات ........ فأرجوكم تقبلوها مني ........

____________________________________________


في هذا الزمـــن هناك أنـــاس ........ يتجردون من كل شيء حتى من الأنسانيــــة التي ينتسبون إليها......

يعتقدون أن لهم إحســـاس وقلــــوب مليئــــة بالحـــب والحنــــان ....... يبكون تظاهــرا وحبــا للإنسانية....

يمحـــون ويعمون قلـــوب أحبتهم من أجل أهوائهم ....... لكــــن من يفهمهم يعــــرف أن لهـــم قلـــوب قاسية...

ملطخة بالدماء والشعارات الكاذبـــ ـ ــــة ...... هـــم مكثــــرون الأقـــوال بدون الأفعـــــال .......

يرفعون كثيــــرا شعارات الحـــب والوفاء ...... يتخلقون الأعـــ ــ ــــذار ..... يبحثون عن الهـــــروب......

عــــن أي طــــريق يخرجهم من أعمالهـــــم المنجردة من أي لمعنى لحبهـــــم المزعـــــوم ....................

هم أنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـــاس بيننا يعيشون في أوســـاط بيئتنــــا ...... لايهمهم ألا أهوائهــــم ........

لايبالـــــون في مشاعر غيـــرهـ ـ ـ ــــم ...... يحــــبــــون أنفســـهم ....... لايــــوجد معنـــى لهم سوى .......


أنهم ...... أنهـــ ـ ـــ ــــم .... خــــ ...... خـــ ــ ـ ـــائنـــــــون


تمت في الثامن من شهر شعبان عام ألف وأربعمائة وثمانية وعشرون


الساعة السادسة والربع صباحا