14/08/2007, 09:26 PM
|
| زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 05/08/2007
مشاركات: 101
| |
|
كأس امم اسيا
أطل علينا الإتحاد الآسيوي بفكرة مستهلكة وأثبتت فشلها الذريع لكل من جربها قبله وخرج هو ليغرد خارج السرب وليتحدى الجميع وكأنه يقول سأثبت نجاح هذه الفكرة المريضة ..
أربع دول لا تحمل الفكر التنظيمي والتسويقي الجيد ولا تهتم بكرة القدم أساساً وقليلٌ عليها بطولة إقليمية تسند لها تنظيم أكبر محفل في القارة الأكبر عالمياً !
كل المؤشرات كانت تنبئ بالفشل الذريع على المستوى التنظيمي مع بعض الأمل في الحظور الجماهيري والذي بعد بدء البطولة أثبت هو الآخر الفشل نفسه !
المبدء الذي جعل الإتحاد الآسيوي يقوم بهذه الفكرة هو مبدء سليم ولكن التنفيذ والإختيار لم يكن كذلك فالمبدء هو نشر اللعبة أكثر وتحبيب هذه الشعوب لكرة القدم ولكن خانك التعبير يإتحادنا الآسيوي فمحفل بهذا الحجم لا يجوز التهور والمجازفة من باب نشر اللعبة ووضعه في هكذا موقف ..
يستطيع إتحادنا الآسيوي أن ينظم دورة شرق آسيا وبطولتهم المحببه في الشرق في هذه الدول وينشرها بين أبناء الشرق الآسيوي ويستطيع بأفكارة وبما يضمه من أسماء تقود هذا الإتحاد أن يبتكر الكثير لنشر اللعبه ولكن ليس بهذه الطريقة !
مشكلتنا أننا لا نتعلم من أخطاء الآخرين بل ننتظر إلى أن نقع في الخطاء ثم نتعلم !
البطولة القادمة ستكون في قطر وهي تستحق ذلك فأفضل من ينظم في آسيا هي قطر ولكن عيبها الوحيد والذي هو موجود في هذه البطولة أيضاً هو الحظور الجماهيري للأسف لحد الآن في قارة آسيا لا يتم الحظور للملعب للمتعه ورؤية كرة القدم قد يقول البعض وأين هي المتعه في آسيا أصلاً !
أنا مع تنظيم قطر للبطولة القادمة فهي تستحق ولكن ما يثير الإستغراب هو أنه فتح باب التقدم لفترة وجيزة ولم يتقدم سوا قطر وأقفل باب التقدم من جديد !!
أتمنى أن تمضي أيام هذه البطولة بسلام فالأيام الماضية لم تكن مرضية في التنظيم وفي الحظور الجماهيري ..
بالأمس يمنع المنتخب السعودي من المغادرة يوم الأحد وتؤجل رحلته للمغادره من مدينة (جاكرتا) إلى مدينة (بالمنج) التي سيلاقي فيها منتخب البحرين الشقيق يوم الأربعاء القادم بسبب أن المنتخب البحريني يلعب مباراته أمام كوريا يوم الأحد وسيغادر يوم الإثنين فمنع الإتحاد الآسيوي المنتخب السعودي من المغادرة قبل البحريني لكي يغادروا سوياً ولا تكون هناك أفضلية لمنتخب عن الآخر ..
جميل يإتحادنا الآسيوي ولكن هل يطبق هذا النظام على الجميع ؟
بالأمس غادر منتخب قطر مدينة (هانوي) الفيتنامية متوجهاً إلى مدينة (هوتشي منه) التي سيلاقي فيها منتخب الإمارات وتوجه قبل الإمارات بيوم إذاً هنا النظام لا يطبق على الجميع أم أن هنالك إزدواجية في المعايير وألوان المناصب تظهر أو أن هنالك أُناس فوق النظام !
مبدءك جميل يإتحادنا الآسيوي ولكن الأجمل أن يطبق على الجميع أليس كذلك ؟
حالة غريبة شهدتها البطولة وشهدتها معها ولا أعلم في الحقيقة سرها ..
المعروف أنه في حالة الطرد سواء كان للاعب أو مدرب أو إداري هو أن يحرم من المباراة المقبلة للفريق وفي حالة تجاوز المطرود النظام يعود الأمر للجنة العقوبات في الإتحاد التابعه له البطولة وهذا متعارف عليه ..
في مباراة قطر واليابان وفي الدقيقة الأخيرة من المباراة طرد اللاعب القطري حسين ياسر وطرد مدرب قطر أيضاً جمال الدين موسوفتش بعد تلفظة على حكم المباراة وإعتراضة على حالة الطرد ولكن في مباراة قطر وفيتنام رأينا المدرب يقود الفريق من مقاعد الإحتياط وكأن شياً لم يكن !!
رفقاً بنا يإبن همام !
ذكرت في أعلى المقال منع الإتحاد الآسيوي لأفضليت منتخب عن الآخر ولكن نرى أن عكس ذلك هو ما يحدث فالنأخذ مثالاً على ذلك أن يتقابل في الجولة الأولى الفريق (س) ضد الفريق (ص) من المجموعة الأولى يوم السبت ويتقابل الفريق (أ) مع الفريق(ب) من المجموعة الأولى أيضاً يوم الأحد، وفي الجولة الثانية يتقابل الفريق (س) ضد الفريق (أ) يوم الثلاثاء والفريق (ص) ضد الفريق (ب) يوم الأربعاء هنا نرى أن هنالك فريقين أخذا يوم راحة أكثر من الأخران فأين مبدءك الجميل أيتها اللجنة الفنية ؟
لماذا لا تقام مباريات كل مجموعة في يوم واحد للتتساوى الفرق في أيام الراحه وفي الإستعداد ولا تكون هنالك أفضلية لفرق عن الأخرى !؟
وجه هذا السؤال لإبن همام وكانت الإجابة المفاجئة أتعلمون ما هي ؟
قال : لكي نزرع عند المشجع حب مشاهدة كرة القدم ولكي لا يذهب الجمهور المضيف لينتظر لقاء بلدة فقط ، يريد المشجع أن يشتري تذكرة لمباراة بلدة اليوم ويشتري أخرى غداً لرؤية مباراة فريقين آخرين أتظن يإبن همام أن الجمهور الآسيوي وصل لهذه المرحلة من حب مشاهدة كرة القدم أم تريد التسويق أكثر وزيادة الدخل ؟
السؤال في الأعلى مناسب ليكون أحد الأسئلة في البرنامج الشهير من سيربح المليون !
ملاحظة : أنا لست متحيز ضد قطر ولا ضد إبن همام ولكن نريد تطور الإتحاد الآسيوي ولا أظن أنه بهذه الطريقة يأتي تطور إلى متى كل القارات تتطور وقارتنا مكانك سر ؟
إضافة أستراليا للقارة الصفراء هي في المقام الأول إضافة كبيرة لهذا الفريق وهو المستفيد الوحيد لأنه سيكتسب إحتكاك أكثر وأقوى مما كان يكتسبه في السابق ولكن للأسف الشديد أن هذا المنتخب لا يملك من الأخلاق والروح الرياضية أي شي فمن يشاهد مباريته الإثنتين الذي لعبهما أمام عمان والعراق يرى العجب العجاب فجميع أنواع الضرب حاظره وجميع أنواع الخشونة أيضاً حاظرة سوء الأخلاق سوء التعامل كلها سمات لهذا المنتخب والمشكلة الكبرى هي غياب لجنة العقوبات وغياب الحكام عن كل هذا وكأنه لم يحدث شيء !
أغلب لاعبي هذا الفريق يلعبون في أوروبا ولكنهم لم يأخذوا شيء واحد من الأخلاق الرياضية في أوروبا !
ولكن من يعود لتاريخ هذا البلد ويعلم أنه كان أكبر سجن في العالم يرسل له المنبوذون من جميع أنحاء العالم يعلم ويوقن سر هذه الأخلاق ويعلم إن العرق دساس ..
دمتم في رعاية الله ،،،
زياد,,, |
الوضع العادي
