الأربعاء 18 من شوال 1422 هـ ، الموافق 2 يناير2002 م



قتلى وجرحى فى هجوم على قافلة أميركية بين كابول وجلال آباد هذا اليوم ، والمجاهدون العرب والطالبان يتهيئون للحرب الجديدة على القوات الصليبية في المنطقة ...
أكدت تقارير للمخابرات الباكستانية أن عملية الهجوم على القافلة الأميركية على الطريق بين كابول وجلال أباد هذا اليوم والذى أدى إلى قتل وجرح عدد غير محدد من الجنود الأميركيين هو بداية لحرب عصابات وعد بها تنظيم المجاهدون العرب ضد الوجود الأميركى ويقودها الدكتور أيمن الظواهرى والذى أوكل إليه الشيخ أسامة بن لادن قيادة تلك العمليات .
وكشفت معلومات سربتها دوائر مخابراتية باكستانية فى أسلام أباد أنه ينتظر وقوع العديد من العمليات ضد الوجود الأميركى والبريطانى خلال الفترة المقبلة وذلك بعد أن استطاع المجاهدون العرب بقيادة الشيخ أسامة امتصاص الضربة الأميركية الأولى وأنه مؤشر على أنه استطاع العودة إلى الإمساك بزمام المبادرة مرة أخرى .
فى الوقت نفسه كشفت تلك الدوائر عن معلومات سببت صدمة للكثير من مراكز صنع القرار فى المخابرات الباكستانية وتدور تلك المعلومات حول انضمام أكثر من أحد عشر ألفا من مقاتلى طالبان إلى قوات التحالف الشمالى بعد أن حلقوا لحاهم وبعضهم استخدم أوراقا مزيفة .. وأن هؤلاء التحقوا بالتحالف بناء على خطة لقيادة حركة طالبان وذلك حتى يكونوا طابورا خامسا للحركة مستقبلا ويمكن الاستفادة منه فى أى وقت .
كذلك كشفت تلك المعلومات عن أن أكثر من خمسة عشر ألفا آخرين من عناصر طالبان قد تسربوا وسط المواطنين والتحق بعضهم بعدد من القبائل التى توفر لهم الحماية وتمنع وصول القوات الأميركية إليهم بحجة أنهم من عناصرها المخلصين .
وأشارت إلى أن تلك المعلومات سببت بالتأكيد صدمة إلى أميركا التى توشك أن تحتفل بما تزعم أنه نصرا فى أفغانستان ،وقالت المخابرات الباكستانية أن تلك التحركات من قبل المجاهدين العرب وحركة طالبان تتزامن مع عملية توزيع آلاف الدولارات على عدد من قادة القبائل وزعمائها بهدف حمايتها ، وتوقعت أن تشهد الأيام المقبلة العديد من المفاجآت لأميركا وحلفائها .
وكانت وكالة الانباء الاسلامية الافغانية ذكرت في وقت سابق ان مجهولين هاجموا سيارة تقل جنودا اميركيين على الطريق بين كابول وجلال اباد ما ادى الى جرح احد الجنود.

قوات التحالف تحاول أن تقمع تمرداً للطائفة الاسماعيلية في شمال أفغانستان منذ انحياز الطالبان من المنطقة ، والطائفة الرافضية تعلن تمرداً عاماً على الحكومة الجديدة في كابل ...
اعلنت الطوائف الرافضية تمردها على حكم تحالف الشمال فى عدة اقاليم افغانية ، فى الوقت الذي تحاول فيه القوات الافغانية الحكومية اخماد تمرداً مسلحاً قامت به عناصر تنتمي الى الطائفة الاسماعيلية في شمال البلاد منذ خروج قوات الإمارة الإسلامية منها قبل ستة اسابيع .
واوضحت وكالة الانباء الاسلامية الافغانية ان قوات تحالف الشمال استولت على مدينة دارا كيان الخاضعة لسيطرة الاقلية الاسماعيلية في شمال ولاية باجلان .
وكان حوالى 300 مقاتل قد لقوا مصرعهم في هذه الاشتباكات منذ نوفمبر الماضي والتي بدأت بعد انسحاب قوات الإمارة الإسلامية من هذه المنطقة بعد ان اعلنت ميليشيات زعيم الطائفة الاسماعيلية جعفر نادري رفضها الخضوع لنفوذ القوات الموالية لوزير الدفاع الافغاني الحالي الجنرال محمد قاسم فهيم.
وكان المجاهدون قد أعلنوا فى بيان سابق أن حدة القتال تشتد ايضا في ولاية باميان بين فصائل حزب الوحدة الشيعي ، واكد المجاهدون ان هذا القتال بدأ منذ شهر تقريباً إلا أن ايران تدخلت لإخماده ولكن دون جدوى بعد ان تجدد بشكل اعنف ولا يزال مستمراً .

استمرار القصف الأمريكي على المدن الأفغانية واستشهاد 107 مسلماً بسبب القصف ...
لازال القصف الأمريكي الصليبي مستمراً على المدن الأفغانية بحجة وجود المجاهدين العرب وقوات الطالبان في تلك المناطق التي توجة إليها صواريخ الطائرات الصليبية .!
فطبقاً للتقارير التي وصلت من محافظة - باكتيا - شرق أفغانستان ، أن الطائرات الأمريكية قصفت منطقة - غارديز - في تلك المحافظة الشرقية ، وخلال هذا القصف الصليبي نجم عنه مقتل ما يزيد عن 107 مسلماً آمناً ، وقد سويت مايقارب من 12 بيتاً بالأرض ، وقد قتل فيها 40 مسلماً ، وتم اتلاف ما يقارب من 15 منزلاً ، وكانت أغلب الإصابات من القتلى والجرحى هي في صفوف النسااء والأطفال .
وقد قال زعيم محافظة باكتيا - حاجي سيف الله - أن القصف الأمريكي الأخير على منطقة - غارديز - أدى إلى استشهاد 107 مسلماً ، لا كما ادعت بعض وكالات الأنباء عن مقتل 15 شخصاً فقط ، وأضاف سيف الله بأن طائرات بي - 52 شاركت في الهجوم على المسلمين بالإضافة إلى طائرتين حربيتين تابعة للطيران الأمريكي .
وقد شدد سيف الله على أن أيا من المجاهدين العرب أو مجاهدو الطالبان لم يكونوا في المنطقة ، فقد كان الطيران الأمريكي يدمر المسلمين بحجة وجود هؤلاء المجاهدون ، ولكن الواقع بأن الضحايا هم من المدنيين ، بل ومن الأطفال والنساء .
ونتيجة لهذه التصرفات الخبيثة من الأمريكي تجاه المسلمين هناك ، قال سيف الله بأن شيوخ القبائل الأفغانية في تلك المناطق قد أبلغوه بأنهم سوف يرفعون السلاح بوجه الحكومة الأفغانية العميلة والقوات الأمريكية إن استمر هذا القصف الصليبي على القرى ، ويؤكد بأن الوضع قد اصبح متأزم جداً بين السكان بسبب هذا القصف ونتائجه المأساوية للمسلمين هناك .

الطائرات الأمريكية تسقط مناشير على القرى الأفغانية تحرض على الإبلاغ عن مكان الشيخ أسامة والملا عمر وأيمن الظواهري ... !
في خطوة تعبر عن اليأس القوات الأمريكية في الحصول على اي معلمومة تدلهم على مكان الشيخ أسامه بن لادن وأمير المؤمنين الملا محمد عمر ، قامت الطائرات الأمريكية بالقاء المناشير الورقية على القرى الأفغانية تحرضهم فيها على الإبلاغ عن أي معلومة تفيدهم عن مكان الشيخين .
فكما يقول التقرير بأن الطائرات الأمريكية أسقطت المآت من هذه المناشير على المناطق الأفغانية وأيضا على القرى الباكستانية التي تقع بين الحدود الباكستانية الأفغانية ، وكانت هذا المناشير بلغة البشتو التي يتكلم بها أغلب الأفغان والقبائل الباكستانيه ، وبعض اللغات الأخرى ، وقد رصدت مكافأة بقيمة 50 مليون دولار أمريكي لمن يدلى بمعلومات تفيد القوات الأمريكية بالقبض على الشيخ أسامه بن لادن والملا عمر بالإضافة إلى أيمن الظواهري .


[ الجهاد أون لاين - صواعق الحق ]